قامت البنوك المصرية بتقليل حجم القيود على البطاقة الائتمانية أو بطاقة المشتريات كما يطلق عليها، وذلك بهدف تيسير التعامل وتلبية احتياجات شريحة كبيرة عند التعامل عبر الإنترنت.
وأرسلت البنوك رسائل للعملاء، تفيد بأنها قامت برفع حدود البطاقات الائتمانية 50% بالعملة الأجنبية للإنفاق خارج مصر، كما تم خفض عمولة الاستخدام بالعملة الأجنبية لتصبح %5 بدلاً من %10.
والمعيار الأهم هو كيف تستخدم بطاقة المشتريات، وعدم التساهل عند التعامل مع بطاقة الائتمان، فهى عبارة عن قرض تحصل عليه من البنك مخصص فقط للمشتريات لهذا يطلق عليها بطاقة مشتريات، وعند السحب النقدى يتم حساب فائدة مرتفعة إلى جانب عمولة سحب على كل عملية واحدة، يعنى ممكن تسحب 50 جينهاً تجد أن البنك حسب عمولة سحب 150 جنيهاً لماذا؟ لأنه يوجد حد أدنى للعمولة، هذا بالإضافة إلى الفائدة على 50 جنيهاً من أول يوم.
إذن ما ميزة هذه البطاقة؟ الميزة فى فترة السماح حيث تعطى البنوك فترة سماح متوسط 55 يوماً، ويتطلب منك أن تعرف متى تبدأ فترة المحاسبة ومتى تنتهى، وإذا كنت لا تعلم، فالشهر الذى تجرى فيه الشراء، قم بالسداد فى الشهر التالى، واحرص على سداد كامل المبلغ، وليس الحد الأدنى كما يظهر فى الرسالة التى تظهر لك. ويجب أن تكون على علم بأن هذه البطاقة ليست مجانية، وإنما عليها مصاريف إصدار سنوية فى المتوسط 250 جنيهاً، والأمر يختلف من بنك لآخر، وعلى حسب نوع البطاقة.
لهذا يجب أن تكون على وعى وعلم وفهم ببطاقة الائتمان، وإذا كنت لا تعلم فتعلم، وإذا كنت لا تريدها فقم بالتواصل مع البنك وألغِ البطاقة، وتأكد من إلغاء البطاقة، وسداد كل الالتزامات التى عليها.
وماذا يعنى قرارات البنوك الأخيرة؟ مؤشر خير على بدأ انفراجة أزمة العملة التى تعانى منها مصر منذ مارس 2022 وحتى تاريخه، وتم اتخاذ إجراءات وقرارات منذ مارس الماضى وننتظر النتيجة، وربما يكون الربع الثالث من هذا العام هو بداية الخروج من الأزمة. ونتوقع مع ثبات العوامل الحالية، الخروج من عنق الزجاجة، ورغم عدم اليقين الذى ما زال يسيطر على المشهد العالمى والإقليمى، ولكن يظل الأمر مرهوناً بهذا المشهد، فإذا تطور فربما يطول أمد العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل بطاقة المشتريات م الآخر البنوك المصرية حدود البطاقات الائتمانية بطاقة الائتمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العماني يحتج رسميا على الحكم العراقي
قدم الاتحاد العماني لكرة القدم احتجاجًا رسميًا إلى الاتحاد الخليجي لكرة القدم ضد الحكم العراقي مهند قاسم، وذلك بسبب إدارته غير الموفقة لمباراة منتخبنا مع المنتخب القطري وطالب بتحسين جودة التحكيم في البطولة، وطالب الاتحاد العماني في احتجاجه بإلغاء البطاقة الصفراء التي تحصل عليها الحارس إبراهيم المخيني حيث اشهر له الحكم البطاقة الصفراء بحجة تأخير اللعب في الوقت التي كانت فيها عربة نقل اللاعب عصام الصبحي المصاب في أرضية الملعب، كما أن حكم المباراة أشهر عدد كبير من البطاقات الصفراء دون مبررات واضحة مما شكل ضغطا نفسيا كما اتخذ قرارات عكسية ومتكررة بعض الحالات ولم يحقق مبدا العدالة الذي هو أساس المنافسة الرياضية.
وكانت نهاية المباراة لقطة غير رياضية، فبعد أن أطلق الحكم العراقي مهند قاسم، صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الوطني، توجه مشعل برشم، حارس مرمى منتخب قطر الأول لكرة القدم، إليه وهو غاضب للغاية، وقام برشم بمسك قميص مهند قاسم من الخلف، الأمر الذي دفع الحكم العراقي لإشهار البطاقة الصفراء في وجه الحارس القطري مشعل برشم.