هشام بدر: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء غير مسبوقة عالميا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال السفير هشام بدر منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء: إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والزكية برعاية الرئيس السيسي، وهي جوهرها التنافسية، لأنها تشجع المواطنين كلهم.
وأضاف السفير هشام بدر منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه بالعام السابق قدم 6600 شخص مشروعات، منهم 162 شخصا فازو بمشروعاتهم، ثم تم اختيار 18 منها.
وتابع السفير هشام بدر منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، أن تلك المشروعات لمن يقدم حلول بيئية، أو إبداع أو ابتكار أو اختراع أو بحث وتطوير وتعليم عالي، لافتا إلى أن المبادرة غير مسبوقة على مستوي العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير هشام بدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المشروعات الخضراء حلول بيئية اختراع المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء
إقرأ أيضاً:
تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
غزة - صفا
استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.
كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.
ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.
كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين.
ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.