بوابة الوفد:
2025-01-27@04:11:32 GMT

أمير الصعاليك

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

شاعر حمل صفات الصعلوك كما جاء بها "ابن منظور" فى قاموس «لسان العرب» بأنه ذلك الشخص الذى لا يملك مالا ويعيش بين الناس هائما، ويفرغ غضبه فى تحفيز الناس إلى رفض الظُلم. 

لعل من أشهر هؤلاء الصعاليك هو خطيب الثورة العُرابية «عبد الله النديم» وفى عصرنا المعاصر يأتى الشاعر الثائر «نجيب سرور» كأمير لهؤلاء الصعاليك.

هذا الصعلوك الذى استطاع بشعره مزج حكايات «الفلكلور الشعبى» فى أحداث العصر، فكتب عددا من المسرحيات نذكر منها "ياسين وبهية" و«آة يا ليل يا قمر» و«قولوا لعين الشمس» و«منين أجيب ناس» هذا الصعلوك كان يعيش شبه مشرد بين مقاهى المثقفين يستجدى منهم شرابه وسجائره، رغم أنه حصل على الدكتوراه فى النقد الدرامى وكان يشغل وظيفة أكاديمية فى معهد المسرح، وعين أيضًا مديرًا للمسرح القومى، ومازال كثير من مثقفينا يتناقلون ديوانه غير المطبوع "الاميات" ذلك الديون الذى طرح فيه الشاعر الغطاء عن بعض مدعى الثقافة والفن، لذلك كان متجاوزا كل الخطوط الحمراء، يحفظ الناس كلماته ويتهامسون بها دون أن يعلنوا رأيهم فيها. ذلك الشاعر الذى نصحنا بضرورة التمييز بين الديابة والكلاب، ويقول لنا أن الكلاب قلوبها بيضاء، أما الديابة ربنا المُنجى منها، فإنها لا ترحم أحدا ولا تفرق بين من قدم يومًا لها الطعام وبين من لم يفعل، وقال «المصيبة إن الكلاب شبه الديابة» فلا يستطيع الشخص العادى التفرقة بينهما بسرعة «وطلب منا أن نواجه كل ديب لمنع الخطر عنا.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى نجيب سرور

إقرأ أيضاً:

أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه

يمكن أن ينشأ الإرهاق العاطفي عندما يمر شخص ما بفترة من الإجهاد المفرط في عمله أو حياته الشخصية. قد يوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة والعلاج والأدوية لإدارة الإجهاد والإرهاق.

يمكن أن يجعل الإرهاق العاطفي الشخص يشعر بالاستنزاف العاطفي، والتعب. وقد تتراكم هذه المشاعر على مدى فترة طويلة، دون ملاحظة علامات التحذير المبكرة.

أعراض الإرهاق العاطفي

الغضب والانفعال من أعراض الإرهاق العاطفي، وكذلك: القلق، والاكتئاب، والسخرية والتشاؤم، والافتقار إلى الدافع، واليأس، وضباب الدماغ.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قد تظهر المشكلات العاطفية أيضاً بطرق جسدية، مثل: تغيرات في الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والصداع، وخفقان القلب، وتغيرات غير مقصودة في الوزن، وصعوبات في النوم أو النوم كثيراً.

التأثيرات على العمل والعلاقات

قد تؤثر التغييرات الجسدية والعاطفية والإدراكية على علاقات الشخص وقدرته على العمل في منزله ومكان عمله. قد يعاني من يعانون من الإرهاق العاطفي من انخفاض القدرة على التواصل مع الآخرين.

وتتضمن التأثيرات: زيادة معدلات الغياب عن العمل، والافتقار إلى الحماس في العمل والحياة الشخصية، وانخفاض احترام الذات، وتفويت المواعيد النهائية، وتغييرات في أداء العمل، والانسحاب الاجتماعي.

أسباب الإرهاق العاطفي

• المرور بتغيير كبير في الحياة، مثل الطلاق أو وفاة أحد الأحباء.

• كون الشخص مقدم رعاية اجتماعية أو طبية أو طوارئ.

• ضغوط مالية.

• إنجاب طفل أو تربية الأطفال.

• التشرد.

• التوفيق بين العديد من المسؤوليات في وقت واحد، مثل العمل والأسرة والمدرسة.

• العيش بحالة طبية مزمنة.

• العمل لساعات طويلة.

• العمل في بيئة عالية الضغط.

مصطلح الإرهاق

وقد بدأ علماء النفس لأول مرة في استخدام مصطلح "الإرهاق" في سبعينيات القرن الـ 20 لوصف آثار الإجهاد الشديد على المهنيين "المساعدين"، مثل الأطباء والممرضات.

على الرغم من أن الإرهاق ليس مرضاً طبياً، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية.

علاج الإرهاق العاطفي

لتقليل الإرهاق العاطفي والإرهاق النفسي، قد يحتاج الشخص إلى إجراء تغييرات في نمط حياته. وفي بعض الحالات يحتاجون إلى أدوية أو علاج. وتتضمن النصائح للتعافي:

• تقليل التوتر: قد يتضمن ذلك القيام بمهام أقل، وتفويض المهام للآخرين، وطلب المساعدة. وقد تساعد أيضاً استراتيجيات إدارة التوتر، مثل التأمل.

• اتخاذ خيارات نمط حياة أكثر إيجابية: مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وروتين نوم منتظم.

• الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة: عن طريق عدم السماح لمسؤوليات العمل بالسيطرة على الحياة الشخصية، ويساعد التخطيط للإجازات المنتظمة، وأيام الراحة، والاستراحات المجدولة طوال اليوم على تخفيف الإرهاق.

• التواصل مع الآخرين اجتماعياً: الالتقاء بصديق، والانضمام إلى نادٍ أو مجموعة مشي، والتواصل مع العائلة والجيران.

• إجراء تغييرات في المواقف: يمكن للأشخاص أن يهدفوا إلى استبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر إيجابية وواقعية. يمكنهم أيضاً محاولة تجنب المقارنات مع الآخرين، وتذكر أن المشاعر غير المفيدة سوف تمر بمرور الوقت.

في بعض الحالات، قد لا تكون هذه النصائح كافية للمساعدة. في هذه الحالات، قد يستفيد الشخص من التحدث مع أخصائي رعاية صحية.

قد يكون العلاج وسيلة فعالة للمساعدة على إدارة مشاعر الإرهاق العاطفي. أو طلب المساعدة على تحدي الأفكار السلبية وتطوير مهارات مواجهة جديدة.

وفي بعض الأحيان، قد يصف الطبيب دواءً لعلاج الاكتئاب أو القلق، أو الأدوية المساعدة على النوم.

منع الإرهاق العاطفي

قد تساعد استراتيجيات إدارة الإرهاق العاطفي أيضاً في منع حدوثه في المقام الأول. وتتضمن:

• تقليل مسببات التوتر في المنزل والعمل.

• المشاركة في أنشطة ممتعة.

• أخذ وقت فراغ للذات.

• تناول نظام غذائي متوازن.

• ممارسة الرياضة بانتظام.

• الحصول على قسط كافٍ من النوم.

• الحفاظ على التوازن الأمثل بين العمل والحياة.

• التواصل مع الأصدقاء والعائلة وغيرهم.

• الحفاظ على عقلية إيجابية.

• ممارسة اليقظة والتأمل.

• طلب المساعدة المهنية عند ظهور القلق أو أي تغيرات أخرى في المزاج.

مقالات مشابهة

  • عيني عليكي وعاملة مش شايفاني.. 5 علامات تكشف مشاعر الحب والإعجاب
  • قبلان بن لويف عن معاناته مع الفقر: عشت سنوات عجاف لو على جبل لانهد.. فيديو
  • بعد قليل.. نظر استئناف جيني كامل على حكم حبسها في قضية الشاعر أمير طعيمة
  • مقتل شخص أضرم النار في نفسه قرب كنيس بتونس
  • تدعي دفن زوجها حيا لتوريط أبناء عمومته
  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
  • أمير الشعراء يختتم المرحلة الثانية من موسمه الـ 11
  • أسباب ظهور الشيب المبكر.. هل يدل على مشكلة صحية؟
  • أشخاص ممنوعون من "تجميل الأنف".. ما السبب؟
  • أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه