غالانت يتوعد بمواصلة القتال ضد حزب الله
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
توعد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد 7 تموز 2024 ، بمواصلة المواجهات المتصاعدة مع حزب الله في المنطقة الحدودية مع لبنان، إلى حين دفع حزب الله إلى "تسوية" تتيح إعادة سكان الشمال، حتى لو التوصل إلى "تسوية في الجنوب".
جاء ذلك خلال جولة ميدانية على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، أجرى خلالها تقييما للأوضاع، وتلقى استعراضا للتطورات بما في ذلك هجمات حزب الله "ومحاولات إيران ووكلائها للتموضع في هضبة الجولان".
وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، أن غالانت شدد على "التحرك الهجومي في مواجهة هذه المحاولات"، علما بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت اليوم، على تمديد نزوح سكان البلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان حتى 31 آب/ أغسطس.
وبحسب البيان، أجرى غالانت محادثة مع عناصر الكتيبة 53 التابعة لسلاح المدرعات؛ اطلع خلالها على "تعزيز الاستعداد لاحتمال شن عملية ضد حزب الله، وأكد أن الهدف الرئيسي هو تقويض جاهزية العدو وتعزيز جاهزية الجيش لأي تطور محتمل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
دولتان عربيتان تدعوان مجلس الأمن لجلسة طارئة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت وسائل إعلام جزائرية رسمية، اليوم الأربعاء، بأن الجزائر والصومال دعتا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
وذكر التلفزيون الجزائري أن “الجزائر والصومال طلبتا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا الشقيقة”.
وأضاف التلفزيون الجزائري إن”طلب عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي جاء بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك”.
ويشن الجيش الإسرائيلي، بوتيرة شبه يومية، غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وكانت دول عربية ومنظمات دولية قد أدانت الغارات الإسرائيلية على سوريا، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب لوقف عدوانها على السيادة السورية.
يأتي ذلك، عقب تقارير إعلامية أفادت بأن الجيش الإسرائيلي توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا.
وكانت إسرائيل عدلت وضع المنطقة العازلة مع سوريا، مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.
ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة.
المصدر: النهار الجزائرية+ RT