بوابة الوفد:
2025-02-16@22:38:04 GMT

التغيير وارتياح الشارع ‏

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

بعد طول انتظار جاء التغيير الكبير الذى طال معظم الوزراء والمحافظين ولن يقتصر الأمر على ذلك، بل سيكون ‏هناك تغيير كبير فى الصفوف الأخرى من المسئولين، ذلك التغيير لن يهدف إلى تغير فى الأشخاص بل هو ‏فى السياسات الذى طالب بها الشعب كثيرا ومن هنا كان التركيز على السمات والصفات الشخصية القادرة على ‏تحجيم السياسات القائمة ووضع سياسات جديدة تناسب حالة الرقمنة والحوكمة، وهى خطة الدولة خلال ‏السنوات القادمة والتى يرى فيها الشعب الطريق الأمثل للتخلص من الجهاز الإدارى المترهل للدولة الموروث ‏منذ ستينيات القرن الماضى والمحمل بكل أمراض مزمنة ومستوطنة داخل العقل الجمعى للإدارة المصرية.

فجاء طرح الثقة فى بعض الوزراء بناء على مطلب شعبى صامت، فكان وجود وزير الداخلية السيد اللواء ‏محمود توفيق رد فعل لحالة الأمن والاستقرار التى يتمتع بها المواطن المصرى، والدور الكبير لرجال الداخلية فى ‏ملاحقة الجريمة والقضاء على الإرهاب والعلاقة التى أصبحت رائعة ما بين رجل الأمن والمواطن، وتجسد ذلك ‏فى الانتخابات الرئاسية السابقة التى شهدت اكبر خروج نسبة تصويت فى تاريخ الانتخابات تحت إشراف وزارة ‏الداخلية، وجاء تكليف السيد الفريق كامل الوزير كنائب لرئيس الوزراء ووزيرا للنقل والصناعة كمطلب شعبى ‏أيضا للدور الكبير الذى قام به فى وزارة النقل والوصول بها إلى مرتبة متقدمة جدا على مستوى التصنيف ‏العالمى وتحويلها من الخسارة إلى المكسب بعد ان قضى على بؤر الفساد وأعاد هيكلة المهام بها، وهذا ما تعول عليه الدولة ‏ومعها الشعب فى قطاع الصناعة الذى يمثل عصب الاقتصاد المصرى، ومع تجديد الثقة فى الدكتور اشرف ‏صبحى لما يتمتع به من قبول وسمعة طيبة فى الأوساط الرياضية والشارع المصرى.‏

وجاء تعيين الوزراء الجدد مشمولا برؤية تهدف إلى التغيير فى السياسات وتجسد ذلك فى تعيين الدكتورة ‏منال عوض، وتعد أول سيدة تتولى منصب وزير التنمية المحلية تلك الوزارة التى تمثل المجرى الذى يغذى كل ‏مؤسسات الدولة بالبيروقراطية، ويعنى ذلك ان هناك رؤية من القيادة السياسية فيما تمتلكه تلك السيدة من ‏مقومات تساهم فى تغير السياسات والتعاطى مع الوضع القائم بحزم وقوة للجم سعار تمدده، وكان لتعيين ‏فضيلة الشيخ أسامة الأزهرى رد فعل شعبى إيجابى كبير لما يتمتع به هذا الرجل من حب وتقدير من كل فئات ‏الشعب مسلمين وأقباط، وعلى الجانب الأخر كان تعيين السيد المستشار محمود فوزى وزيرا للشئون النيابية ‏والقانونية والتواصل السياسى، لما يمتلكه من معطيات عمل تجعله مرتكزا كبيرا لصناعة السياسات داخل تلك الوزارة التى كانت تحتاجها ‏مصر فهذا الرجل يمتلك كل المقدرات المهنية والإنسانية التى تجعله جديرا بتلك المكانة، أما باقى التغييرات ‏فكانت مناسبة طبقا للسيرة الذاتية لكل مسئول والتى تتمحور حول قدرته بالمساهمة فى تغيير السياسات فى ‏وزارته والدخول بها دائرة الرقمنة والحوكمة والتى هى خطة الدولة لما هو قادم.‏

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغيير الكبير المواطن المصرى

إقرأ أيضاً:

تحالف منظمات حقوقية عربية وإفريقية يرفض التهجير القسري لشعب فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نددت منظمات مصرية وعربية و إفريقية بالضغوط الأمريكية لإجبار الشعب الفلسطينى على التهجير القسري خارج وطنهم الأم فلسطين، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الداعية إلى طرح فكرة استقبال دول عربية بينها مصر والأردن لسكان قطاع عزة.
وكشف تحالف منظمات الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان برئاسة أمينها العام الحقوقى البحريني فيصل فولاذ، والمجموعة العربية الإفريقية برئاسة مدير مكتبها فى القاهرة عمر عبد العلى، رفضها التام لأى مساعي أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وترحيل سكان غزة خارج أرضهم التاريخية مطالبة المجتمع الدولي مساندة الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة علة حدود عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.


وشكلت المنظمات الثلاثة جبهة لقيادة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى فى جميع أنحاء العالم ضد الخطط الأمريكية التى تدار لتصفية القضية الفلسطينية ، حيث أكدت وقوفها بجانب الحق العربى والفلسطيني الذى يكفله القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، بالإضافة إلى ذلك سعى التحالف الثلاثي بين تلك المنظمات التى عقدت اجتماعها في القاهرة إلى رصد وفضح الانتهاكات التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى والمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
من جانبه أكد المستشار نجيب جبرائيل ضرورة حشد كافة الجهود الحقوقية لملاحقة مجرمى الحرب فى إسرائيل وتقديمهم للعدالة الدولية جراء المجازر التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى خلال ١٤ شهرا باعتبار أن محاكمة مجرمي الحرب الإسرائليين هو التطبيق الفعلى و العلقى لمواثيق حقوق الإنسان الدولية مشيدا بموقف مصر قيادة وحكومة وشعبا للتصدي لكافة خطط أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية وهو موقف يعكس قوة إرادة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة تلك الأزمة.


من جانبه أوضح فيصل فولاذ الحقوقى البحرينى والدولي ، أنه سيقود حملة من منظمات المجتمع المدني في الخليج وأوربا للدفاع عن حق الشعب الفلسطينى في العيش على أرضه التاريخية بسلام وإقامة دولته المستقلة، مشيدا بالدور البطولى والريادى الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى في التصدي لمسألة التهجير القسري لشعب فلسطين في قطاع غزة مؤكدا دعمه الكامل لكافة الإجراءات التى تتخذها مصر للحفاظ على الثوابت العربية وحق الشعب الفلسطينى في أرضه التاريخية التى يحاول البعض اغتصابها بالقوة والهيمنة والسيطرة دون وجه حق.


كما أشاد فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان بالتوجهات التي يقودها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والتى تتولى مملكة البحرين رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية فى نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حيث دعمت مملكة البحرين التوجهات العربية وطلب أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد قمة عربية طارئة بالقاهرة يوم ٢٧ فبراير الجارى لمناقشة تداعيات القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لاهالي قطاع غزة خارج وطنهم.

مقالات مشابهة

  • موريس بيرل مؤلف كتاب «ادفعوا للناس»: أحب كوني مليونيرا ثريا لكني أطمع في بلاد فيها إحساس بالإنصاف.. تزدهر فيها الأعمال الجيدة
  • فاروق يبحث مع ممثلي الفلاحين وجه قبلي جهود دعم القطاع الزراعي
  • تحالف منظمات حقوقية عربية وإفريقية يرفض التهجير القسري لشعب فلسطين
  • صليبا: الهجوم على قافلة اليونيفيل ليس حدثاً عفوياً
  • قبيسي: الفوضى في الشارع تنقل صورة مشوهة عن مشروعنا وعن مقاومتنا
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • مكي «الجريء» (بروفايل)
  • «الغاوي».. أكشن ودراما شعبية في حواري الجمالية (ملف خاص)
  • محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!
  • الحديث عن على قاقارين لاينتهى