تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» يرصد التحولات في أوروبا بعد انتخابات بريطانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بعد انتخابات بريطانيا وفرنسا.. العالم يترقب شكل سياسات البلدين الخارجية».
وأشار التقرير، إلى أن أوروبا على أعتاب مرحلة جديدة، بحسب ما تشير التوقعات في فرنسا وبريطانيا، في ضواء التغيرات السياسية التي تشهدها أهم قوتين في أوروبا جراء نتائج الانتخابات التشريعية، لذا يترقب العالم التحولات في السياسة الخارجية للبلدين المرحلة المقبلة.
حزب العمال البريطاني حرص قبل وصوله إلى السلطة للتأكيد على اتباع سياسة خارجية أكثر واقعية، نظرا لإدراكه حجم المتغيرات التي فرضت على العالم، ويتطلع رئيس الوزراء البريطاني كريس كارمر، الذي نجح في إنهاء حكم المحافظين، بعد 14 عاما، إلى استعادة بريطانيا مكانتها على الساحة الدولية بعد أن تراجعت في أعقاب خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتصبح حرب غزة وأوكرانيا اختبارا حاسما للحكومة البريطانية الجديدة، وتعهد حزب العمال بالاعتراف بدولة فلسطين عبر مفاوضات تقود لحل الدولتين، كما أكد على استمرار دعم بلاده المطلق لأوكرانيا.
وفي فرنسا تظل الحربان نقطة خلاف في الانتخابات الراهنة، إذ تباينت الرؤى بين الأحزاب اليمينية ومعسكر الوسط وتحالف اليسار، حول الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات بريطانيا فرنسا حزب العمال
إقرأ أيضاً:
برنامج بقيمة 75 مليون دولار.. بريطانيا تحارب العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا
الاقتصاد نيوز — متابعة
كشفت شبكة "ذا ناشيونال"، عن اطلاق الحكومة البريطانية برنامجا عاما داخل العراق بقيمة تتعدى الـ75 مليون دولار يهدف الى مكافحة ما وصفتها بـ"العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا".
وذكرت الشبكة في تقرير، أن "الحكومة البريطانية ستباشر برنامجها داخل العراق لمطاردة ما وصفتهم بــ "قادة عصابات كردية تسيطر على عمليات تهريب البشر من الشواطئ الفرنسية الى بريطانيا عبر القناة الإنكليزية".
وتابعت: "العصابات القادمة من كردستان العراق سيطرت بشكل شبه كامل خلال السنوات الماضية على عمليات تهريب البشر من فرنسا الى بريطانيا، حيث يهرب المدانون من تلك العصابات من أوروبا ويعودوا الى العراق"، موضحة، أن "الحكومة البريطانية ستعمل من خلال برنامجها داخل العراق على اعتقالهم بالتعاون مع السلطات العراقية".
يشار الى أن البرنامج الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير سترامر، سيتضمن إقامة ما وصفه بحديث لشبكة "ذا ناشيونال"، "مراكز استخباراتية خارج حدود أوروبا" في إشارة الى العراق، تهدف الى متابعة واعتقال المسؤولين عن "عصابات تهريب البشر الكردية" العاملة في فرنسا والتي قال إنها تقاد من داخل كردستان العراق.