تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورا زعم "بيع الحكومة أصولا وممتلكات وقفية بمليارات الدولارات، بدعوى تلف حجج وأسانيد ملكيتها لأصحابها بحريق مبنى وزارة الأوقاف".

إقرأ المزيد مصر.. قرار عاجل من النيابة الإدارية بخصوص حريق مبنى وزارة الأوقاف

وفي هذا الصدد، تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لبيع الحكومة أصول وممتلكات للأوقاف تقدر قيمتها بمليارات الدولارات أو تلف حجج وأسانيد ملكيتها لأصحابها بحريق مبنى وزارة الأوقاف، وأن المعلومات المتداولة بالمنشور مزيفة، ولا تمت للواقع بصلة.

وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن حريق مبنى وزارة الأوقاف لم يتسبب في تلف أي مستندات أو حجج تتعلق بملكية المباني والأصول، حيث إنه قد تم بالفعل نقل كافة محتويات المكاتب المحترقة منذ قرابة شهر إلى مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشددة على أن أموال وأصول الأوقاف ذات طبيعة خاصة لا يمكن المساس بها أو التفريط فيها، ويتم استغلالها بشكل أمثل في الأغراض المخصصة لها وفق شروط الواقفين.

وأكدت التزام الوزارة بإدارة أصول الأوقاف وتنميتها لتحقيق أعلى عائد لها، وفق آليات قانونية ورقابة مشددة من كافة الأجهزة الرقابية والمحاسبية بالدولة، بما يسهم في خدمة المجتمع وفقًا للشروط والضوابط الشرعية المنظمة لشؤون الوقف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مبنى وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الأوقاف: يجب استخدام المال في طاعة الله

أكد الدكتور أيمن أبوعمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، أهمية العطاء والتنافس في الخير كقيم أساسية، مستشهدا بسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي يُعتبر رمزًا للعطاء، إذ بشره النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة بسبب أفعاله الكريمة.

كرم سيدنا عثمان بن عفان 

أضاف خلال برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن سيدنا عثمان اشترى بئر رومة ليكون وقفًا للمسلمين، ما ساعد في تخفيف معاناتهم من نقص الماء، وقدم الدعم لتجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك، وتبرع بمبالغ كبيرة، ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم»، ما يعكس مكانته في الجنة، وكان له دور بارز في مؤازرة النبي في مختلف المواقف.

استخدام المال في طاعة الله 

أوضح أن المال يجب أن يُستخدم في طاعة الله، مشيرًا إلى قوله تعالى: «وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»، ما يدل على حقوق الفقراء في أموال الأغنياء، مؤكدا أن الزكاة تمثل الحق المعلوم، داعيًا الجميع إلى التنافس في فعل الخير ومساعدة المحتاجين.

وأشار إلى روح التنافس بين الصحابة، مثل سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر، وكيف كان كل منهما يسعى لتقديم أفضل ما لديه لدعم الإسلام، إذ تبرع أبوبكر بكل ماله، بينما قدم عمر نصف ماله، ما يبرز قيم الكرم والعطاء.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الأوقاف: يجب استخدام المال في طاعة الله
  • استثمارات عربية بمليارات الدولارات في مصر
  • أوقاف الغربية: حظر جمع الأموال بالمساجد تحت أي مسمى
  • تفاصيل إطلاق وزارة الري حملة "على القد" للحفاظ على المياه
  • ‎خطبة الجمعة القادمة.. «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ»
  • «الوطنية للتدريب» و«الأوقاف» تبحثان سبل التعاون وتبادل الخبرات
  • هنا .. لينك رسمي للاستعلام عن أسماء المقبولين في سكنات عدل 3 2024 المرحلة الأولى
  • الولايات المتحدة تدعم حلفاءها بالأسلحة والصواريخ بمليارات الدولارات
  • استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف
  • روسيا تسقط 125 طائرة مسيرة أوكرانية وواحدة تسقط على مبنى سكني في فورونيج