رئيس الحرية المصري: مصر تبذل جهودًا حثيثة لإنهاء الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود؛ بنتائج مؤتمر القوى السياسية والوطنية السودانية الذى عقد فى العاصمة الادارية؛ برعاية مصرية؛ تحت شعار "معا لوقف الحرب فى السودان"؛ حيث اتفق جميع المشاركين على سرعة الوقف الفورى لإطلاق النار؛ والبدء فى المصالحة الشاملة؛ وحماية العاملين فى المجال الانسانى و تسهيل دخول المساعدات الانسانية.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى؛ ان مؤتمر "معا لوقف الحرب فى السودان" يأتي فى لحظة تاريخية فارقة تتطلب تضافر كل الجهود الاقليمية والدولية من أجل وقف إطلاق السودانية والحفاظ على مقدرات الشعب السودانى.
وأضاف ممدوح، أنه انطلاقا من خصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين؛ تبذل مصر جهودا حثيثة على كافة المستويات من أجل حقن دماء الشعب السودانى؛ وانهاء الأزمة السودانية؛ والتوصل الى تسوية سياسية شاملة بين القوى السياسية والوطنية؛ وتقديم المساعدات الانسانية؛ فضلا عن استضافة الملايين من الأشقاء السودانيين.
وأوضح، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد لقاء موسع مع القوى السياسية والوطنية المشاركين فى المؤتمر يأتي انطلاقا من حرص القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه؛ وانهاء الأزمة الانسانية التى يعانى منها الشعب السودانى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الجهود الإقليمية والدولية الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب السوداني العاصمة الإدارية القوى السياسية القيادة السياسية إنهاء الأزمة السودانية مؤتمر القوى السياسية
إقرأ أيضاً:
مناقشة مع قادة الطبقة السياسية في العراق :-
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : من حق الشعب العراقي اخلاقيا ووطنيا ودينيا وشرعيا البحث والعمل والتحرك من اجل التغيير في العراق اي ( رحيلكم ) ..والسبب لأنكم دمرتم الوطن والمواطن، ودمرتم حاضر ومستقبل اجيال العراق، ودمرتكم التعليم والمجتمع والزراعة والصناعة والصحة والاخلاق والأسرة …ودمرتم دين محمد ونهج اهل البيت .. وجعلتم العراق أضحوكة بين الدول والشعوب وبشهادة العالم من أقصاه إلى أقصاه !
ثانيا : كثير من الشعوب في منطقتنا انتقضت على الأنظمة الحاكمة ورفعت شعار ( ارحل ) واسقطت تلك الأنظمة مع العلم ان الطبقة السياسية في العراق لم تصل إلى 30٪ من نجاحات ووطنية وكاريزما (نظام مبارك، وبن علي، والقذافي، وعلي عبد الله صالح… الخ)..ومع ذلك طردتهم الشعوب وجاءت أنظمة بديلة( لا بل ان الشعب المصري غيّر نظامين في ٦ أشهر )
ثالثا: فهل الشعوب ( المصرية ، والتونسية ، واليمنية ، والليبية ) عميلة عندما غيرت تلك الأنظمة ؟ الجواب : الف كلا!
رابعا:- ولو جئنا للحقيقة ( ونحن واقعيين دوما ) فأن نظام مبارك والقذافي وبن علي وعلي صالح لم يصل إلى درجة عمالتكم للخارج اطلاقاً ( فأنتم تسرقون بلدكم وتمولون ايران، وتمولون منظمات وحركات متطرفة وأخرى ارهابية، وتبيعون بثروات وأراضي واصول الدولة العراقية ) ..وتتركون شعبكم غارق في الجهل والخرافة والامية والالحاد والمخدرات والشذوذ والسمسرة والجريمة وانتم تسرقون بثروات العراق وتصدرون شعارات وتشتغلون للخارج ( وتلك الأنظمة العربية التي أسقطتها الشعوب لم تمارس ١٪ من انحرافاتكم وعمالتكم وكرهكم للوطن والشعب ولم تمارس ٢٪ من فسادكم وسرقاتكم لثروات الشعب واصول الدولة )
خامسا : فالرحيل دون دماء ودون عنف هو افضل طريق لكم وللعراق مابعدكم .. لأنه لا ضمان على الإطلاق عند ساعة الصفر من ممارسة العنف والثأر وحتى السحل من ناس صدورها تفور ثأرا وحقداً عليكم !
سادسا:-اللهم اشهد أني قد بلغت!
اللهم أشهد اني ضد العنف والدم والثأر !
اللهم أشهد اني مع الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية وتطبيق القانون والعدل !
اللهم اشهد اني مع بناء عراق الإنسان والإباء والخيمة على جميع المذاهب والطوائف والاديان والقوميات !
سمو عبيد
٢٢ نيسان ٢٠٢٥