متخصص بالشأن الأفريقي: اجتماع القوى السودانية بالقاهرة نقطة إيجابية لحل الأزمة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد أحمد إمبابي، الصحفي المتخصص في الشئون الأفريقية، أن مصر تقوم بدور رئيسي فيما يتعلق بالأزمة السودانية ودور مصر جاء محوري في هذا الإطار، مشددًا على أن المجتمع الدولي قد نسى أزمة السودان مع تصعد الحرب في غزة، إلا أن الدولة المصرية لم تنس القضية وتطورات الوضع في السودان.
أول دولة تحركت لحل أزمة السودانوشدد «إمبابي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن مصر منذ بداية الحرب في إبريل من العام الماضي كانت من أول الدول التي تحركت لوقف الأزمة في السودان بالتنسيق مع دول الجوار، مضيفًا: «مصر منذ اليوم الثاني من حرب السودان والتي اندلعت في 15 كان هناك اتصالات من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قادة دول الجوار وعلى رأسهم رئيس دولة جنوب السودان، ومصر تعمل على مسارات لوقف إطلاق النار في السودان».
وأضاف أن استضافة القاهرة لعقد مؤتمر القوى السياسية المدنية في السودان هو أحدث الجهود المصرية لحل أزمة السودان، مؤكدًا أن هذا المؤتمر الأول من نوعه والذي يجتمع فيه القوى السياسية السودانية معًا في مائدة حوار واحد منذ بداية الصراع، مشددًا على أنه على مدى الـ15 شهرا من بداية الصراع في السودان كان هناك العديد من المبادرات من قبل دول العالم.
مصر جمعت الفرقاء بالسودانوأشار إلى أن قيام مصر بالعديد من الاتصالات ذات مصداقية مع كل الأطراف السودانية واستطاعت أن تجمع الفرقاء في مائدة حوار واحدة وهي ما تعطي قيمة إيجابية، موضحًا أن البيان الختامي أكد أن اجتماع القوى السياسية السودانية هي نقطة إيجابية يجب البناء عليها في مسار الحل السياسي في السودان، متابعًا: «الرئيس أكد على حرص الدولة المصرية على استقرار السودان وأن مصر تدير سياستها الخارجية بشرف وأن مصر حريصة على استقرار السودان وهي أولوية من أولويات الأمن القومي المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان حرب السودان القوى السياسية السودانية الصراع بالسودان فی السودان أن مصر
إقرأ أيضاً:
«أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية
أعلنت كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تقديم ورشة عمل جديدة بعنوان "أساسيات لغة الإشارة المصرية" تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية في لغة الإشارة وإلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة، بما في ذلك الاعتقاد بأن لغة الإشارة لغة عالمية، كما تهدف الورشة أيضاً إلى تعزيز مبدأ الشمول من خلال تمكين المشاركين من التواصل الفعّال مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
يوضح ماجد حبشي، مدير قسم اللغات بكلية التعليم المستمر أن هذه الورشة يمكن أن تفيد أي شخص من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أو المعلمين، والعاملين في المجال الصحي، ومقدمي خدمات العملاء، وغيرهم. "حاليًا، يتم تدريب 180 من موظفي خدمة العملاء على لغة الإشارة بالتعاون مع الشركة الفرنسية التي تقوم بتشغيل مشروع القطار الكهربائي الخفيف الذي يربط بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة."
وبالنسبة للمشاركة وفاء شكري كانت ورشة لغة الإشارة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تجربة مميزة للغاية حيث أضافت الكثير إلى فهمها لثقافة الصم واحتياجاتهم في التواصل. تقول شكري، التي تتطلع إلى تطوير مهاراتها في الجلسات القادمة: "أوصي بشدة بهذه الورشة لأي شخص مهتم بتعلم لغة الإشارة".
تُعقد الورشة في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بميدان التحرير، وتبدأ بتدريب المشاركين على استخدام لغة الإشارة للحروف الأبجدية العربية والتحيات، بالإضافة إلى مفردات تتعلق بالعائلة والمهنة والدين والمحافظات والدول. كما يتعلم المشاركون التعبير عن المشاعر المختلفة باستخدام الصفات، مما يمكنهم من خوض محادثات كاملة بلغة الإشارة المصرية.
إلى جانب المهارات اللغوية، تسلط الورشة الضوء على ثقافة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتتناول بعض المفاهيم الخاطئة، مثل الاعتقاد بأن الأشخاص الصم يعانون من إعاقة ذهنية أو أنهم غير قادرين على المشاركة الفعالة في المجتمع. يخصص الجزء الأول من الورشة لتصحيح هذه المفاهيم وتعزيز أهمية لغة الإشارة في المجتمع المصري.
ومع تزايد الاهتمام، تخطط كلية التعليم المستمر لتقديم دورة متقدمة في لغة الإشارة المصرية مستقبلاً، علماً بأن الورشة متاحة عند الطلب عبر موقع كلية التعليم المستمر.