نورهان تشيد بمسرحية عامل قلق: «حالة بهجة من أول لحظة حتى آخر دقيقة»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أشادت الفنانة نورهان عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» بالعرض المسرحي «عامل قلق»، بطولة الفنان سامح حسين والذي يعرض على مسرح البالون.
ونشرت «نورهان» مجموعة صور من العرض المسرحي معلقة: ذهبت لمشاهدة هذا العرض المسرحي البديع (عامل قلق) على مسرح البالون وكنت في حالة من النشوة والبهجة والسعادة المتناهية من أول لحظة حتى آخر دقيقة، ضحكت جدا جدا وبصوت عالي طفولي جدا وبشكل متواصل في مناطق مختلفة على مدار العرض».
وتابع: «من وجهة نظري المتواضعة جدا كمشاهدة للمسرح ليس أكثر، العرض تجسيد مثالي لما خلق الفن من أجله وهو الامتاع وإرساء المثل والمبادئ والأخلاقيات بأسلوب بعيد عن الخطابة والوعظ، خاصة أنه من بطولة معشوق الأطفال والأب القدوة ومثل أعلى العائلات، المعروف ببراءة وعفوية اختياراته والرقي الأخلاقي فيها ومخاطبته للأسرة بكل أفرادها، النجم الخلوق الجميل سامح حسين، وإخراج الراقي نصير الجمال الأول المخرج المبدع إسلام إمام».
وأضافت: «كان الديكور بديعا وكانوا الوجوه الجدد في منتهى التألق واللطف والانطلاق والتحرر والكوميديا والشطارة ويسهل ملاحظة أن النجم ذو نفسية سوية لا يغار من أحد ولا يقلص أدوار أحد، على العكس، وكأنه يفسح لهم المجال ليتألقوا بجانبه بفرحة حقيقية بهم ولهم.. فكرة المسرحية في منتهى العذوبة على بساطتها لدرجة جعلتني أتساءل هي ليه صحيح الفكرة دي مش موجودة في الواقع؟ وتناولها سهلا وسلسا وعميقا في الوقت نفسه إزاي معرفش بمهارة وإبداع إسلام إمام أيضا.. رأيي المتواضع كمجرد مُشاهدة والحمد لله إني لست أكثر من ذلك، عرض بديع قوموا فورا دلوقتي وخدوا ولادكم أيا كانت أعمارهم وروحوا.. النهاردة الساعة 8 ونص تكونوا هناك وهايكون أصح قرار اخدتوه في مصلحة الحالة النفسية والترابط الأسري ولم العيلة».
وتابعت: «هاتقضوا (كواليتي تايم) وهاتضحكوا جامد جدا، وتسمعوا موسيقى حلوة مفيهاش تلوث سمعي ولا ألفاظ ولا تسمع أذانكم ولا أذان أولادكم ما يخدش حيائها أبدا، وهاتشوفوا تعبير حركي واستعراضات مبهجة وملابس جميلة ومتحفظة لا تخدش عيون احد ولن ترى أعينكم سوى الجمال وهاتخرجوا بمواضيع تتكلموا فيها مع بعض ومع الولاد تخليهم يفكروا في الصح والغلط والضمير والحرية والمادية والإنسانية والحق والجمال».
واختتمت: «أنا عن نفسي هاروحها مالا يقل عن 10 مرات كمان، وهاخد كل الطلبة بتوعي من أطفالي في المدارس وورش الدراما، مثلما أخذت إحدى طالباتي الموهوبات مريم معي في هذا اليوم ورأيت منها سعادة بالعرض كنت أتوقعها ووجدتها فعلا، لما يشوفوها هايعرفوا قيمة الفن لما يتم استخدامه صح ممكن يعمل معجزات قد إيه وإزاي بيغير اختيارات بني آدمين، ويصحح أفكار الناس، ويأخذهم من الحيرة والتشتت إلى بر الأمان بسهولة ويسر».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Nourhan Shoeib (@nourhan_shoeib)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نورهان الفنانة نورهان سامح حسين مسرحية عامل قلق
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
سرايا - كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن "الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز" والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
واستنادا إلى تقييم صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وقال الرئيس السابق لقسم التحليلات الصينية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية دينيس وايلدر: "إذا تم تأكيد ذلك، فإن المخبأ الجديد تحت الأرض يشير إلى نية بكين ليس فقط بناء قوة تقليدية ذات مستوى عالمي ولكن أيضا قدرة متقدمة على القتال في الحرب النووية".
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن "هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض".
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: "تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل".
وقالت "فاينانشيال تايمز"، إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع.
وأضافت الصحيفة، أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه "لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع"، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه "منطقة عسكرية".
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن "مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب".
وتابع: "قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه".
وذكرت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل" لكنها تؤكد أن الصين "ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية".
ووفق الصحيفة، فإن بناء الموقع يأتي في إطار عملية إعادة تطوير متعددة السنوات للضواحي الغربية لبكين، لكن كانت هناك تكهنات عبر الإنترنت في الصين حول سبب هدم المنازل في منطقة تشينجلونجهو.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه "يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض".
وقال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية والحربية في تايبيه، إن "مساحة الأرض تبدو أكبر بكثير من أن تكون مجرد معسكر للجيش أو مدرسة عسكرية عادية، ولذا لا يمكن إلا أن نفترض أنها موقع لمنشأة إدارية أو قاعدة تدريب كبيرة".
المصدر: "فايننشال تايمز"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#الصين#ترامب#المنطقة#مدينة#مجلس#بكين#اليوم#الدفاع#الثاني#العسكريين#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1156
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 09:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...