مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 9 يونيو الماضي، حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، سارعت الأحزاب السياسية الفرنسية إلى تشكيل تحالفات أدت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي ليركز على ثلاثة تكتلات كبرى.

وتتكون التكتلات الثلاث من حزب التجمع الوطني اليميني، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، وائتلاف "معا" بقيادة الرئيس ماكرون المنتمي لتيار الوسط.

فيما يلي لمحة عامة عن هذه التكتلات الرئيسية ووعودها الانتخابية:

حزب التجمع الوطني اليميني


من المتوقع أن يفوز حزب التجمع الوطني، المعروف بتشككه في الاتحاد الأوروبي، بقيادة مارين لوبان بأكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب، ولكنه قد لا يتمكن من تحقيق أغلبية مطلقة.

وقد أبرم الحزب صفقة مع إريك سيوتي، الذي كان يتزعم حزب الجمهوريين المحافظ، لكن معظم ساسة الجمهوريين قطعوا العلاقات معه بعد اتفاقه مع أقصى اليمين.
وقد تعهد التجمع الوطني خلال حملته الإنتخابية بـ:

دعم إنفاق الأسر من خلال تخفيضات ضريبية على الغاز والبنزين والنفط.إلغاء قرار ماكرون رفع سن التقاعد إلى 64 من 62 عامًا.الخروج من سوق الكهرباء المشتركة للاتحاد الأوروبي لتقديم أسعار أقل للسكان.تحسين إتاحة خدمات الصحة العامة في المناطق الريفية.رفع العقوبات الجنائية لجرائم المخدرات وجرائم العنف ضد ضباط الشرطة.تقليص الإعانات الاجتماعية لأسر القصر الذين أدينوا بارتكاب جرائم متعددة.الحد من الهجرة وتيسير قواعد طرد المهاجرين غير المسجلين وتقييد إجراءات لم شمل الأسر.تجريم الإقامة في فرنسا دون تصريح.

 

تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري

اتفقت الأحزاب السياسية التي تمثل اليسار، بما في ذلك الاشتراكيين والخضر من اليسار المعتدل، والحزب الشيوعي، وحزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلونشون من أقصى اليسار، على تشكيل هذا التحالف.
وتعهد التحالف اليساري بـ:

وضع حد أقصى لأسعار السلع الأساسية مثل الوقود والأغذية.رفع الحد الأدنى للأجور إلى صافي 1600 يورو شهريًا.رفع أجور العاملين في القطاع العام.فرض ضريبة الثروة وإدخال تعديلات على ضريبة الميراث.وقف مشاريع بناء الطرق السريعة الجديدة.اعتماد قواعد لمكافحة هدر مياه الشرب.إلغاء تعديلات نظام التقاعد التي نفذها ماكرون والعمل من أجل عودة سن التقاعد إلى 60 عامًا.إنهاء إجراءات التقشف التي فرضت بموجب قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي.إدخال تعديلات على السياسات الزراعية المشتركة مع أوروبا.

ائتلاف "معا" المنتمي لتيار الوسط

حث الرئيس إيمانويل ماكرون الأحزاب المعتدلة على الانضمام إلى تحالفه الانتخابي في مواجهة تيارين يميلان للتطرف من اليمين واليسار، دون تحقيق نجاح يذكر حتى الآن، وقد حذر ماكرون من خطر اندلاع "حرب أهلية"، إلى تصوير ائتلافه على أنه الأمل الأخير للاستقرار.
وتعهدت كتلة ماكرون بـ:

تعليق التعديلات على نظام تأمينات البطالة التي تهدف لتشديد قواعد الحصول على الإعانات الاجتماعية.الاستمرار في جهود توفير فرص عمل من خلال سياسات داعمة لقطاع الأعمال.استبعاد زيادة الضرائب على الأسر.ربط معاشات التقاعد بالتضخم وحماية القوة الشرائية.تخفيف الرسوم على أصحاب العمل لتسهيل زيادة الأجور للعاملين بأجور منخفضة.إتاحة تأمين صحي إضافي منخفض التكلفة للمحتاجين.التركيز على العجز في ميزانية البلاد ومقاومة الإنفاق المفرط.التعامل بحزم أكبر مع جرائم الأحداث.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتخابات فرنسا ماكرون حزب التجمع الوطني اليميني الاتحاد الاوروبي حزب الجمهوريين التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

«الوطنية للانتخابات» تشارك في ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية

شاركت الهيئة الوطنية للانتخابات، بفاعليات ورشة العمل التي عقدتها المنظمة العربية للإدارات الانتخابية والشبكة العربية للمرأة في الانتخابات وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الألمانية للتعاون الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

استمرت ورشة العمل على مدار 3 أيام تحت عنوان «أهمية التخطيط الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي كأدوات لتعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية»، وبمشاركة عدد من الخبراء ووفود عن بعض الهيئات الانتخابية العربية.

واستهل القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، كلمته بالترحيب بالوفود المشاركة وتوجيه الشكر للجهات القائمة علي تنظيم ورشة العمل وثمن دور المرأة وأهميته في العملية الانتخابية، كما استعرض ملامح مشاركة المرأة المصرية خلال الاستحقاقات الدستورية علي جميع المستويات سواء الناخبة أو المترشحة أو أمناء اللجان الانتخابية أو القاضيات اللاتي تولين الإشراف على الانتخابات بمختلف اللجان، واكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات عازمة علي تعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية من خلال بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن.

كان وفد الهيئة برئاسة القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وعضوية المستشار الدكتور محمد الجنك عضو مجلس ادارة الهيئة وضم القاضي شريف صديق نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة والمستشارة إنجي بدوي والمستشارة مي مروان العضوات بالجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.

اقرأ أيضاًبعد قليل.. استكمال محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في البدرشين

حدث وأنت نائم| الداخلية تحتفل بليلة الإسراء والمعراج في مراكز الإصلاح والتأهيل.. ومصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة

مقالات مشابهة

  • التعليم تحدد قواعد السلوك والمواظبة للزي الوطني
  • إحالة محافظ بغداد إلى التقاعد لبلوغه السن القانوني.. وثيقة
  • الحامي: لجنة خوري كان يجب أن تتكون من المعارضين للقوانين الانتخابية للجنة 6+6
  • ماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • "الوطنية للانتخابات" تشارك في ورشة عمل للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية
  • «الوطنية للانتخابات» تشارك في ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية
  • الغرف التجارية: غرف عمليات لخلق تحالفات للتصنيع المشترك وتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار
  • تعزيزات عسكرية كبرى تصل إلى قواعد التحالف الدولي في سوريا
  • ماكرون يؤكد لنيجيرفان بارزاني مواصلة دعم فرنسا للعراق والكيان الدستوري لكوردستان