انتخابات فرنسا.. تعرف على 3 تحالفات كبرى ووعودها الانتخابية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 9 يونيو الماضي، حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، سارعت الأحزاب السياسية الفرنسية إلى تشكيل تحالفات أدت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي ليركز على ثلاثة تكتلات كبرى.
وتتكون التكتلات الثلاث من حزب التجمع الوطني اليميني، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، وائتلاف "معا" بقيادة الرئيس ماكرون المنتمي لتيار الوسط.
فيما يلي لمحة عامة عن هذه التكتلات الرئيسية ووعودها الانتخابية:
حزب التجمع الوطني اليميني
من المتوقع أن يفوز حزب التجمع الوطني، المعروف بتشككه في الاتحاد الأوروبي، بقيادة مارين لوبان بأكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب، ولكنه قد لا يتمكن من تحقيق أغلبية مطلقة.
وقد أبرم الحزب صفقة مع إريك سيوتي، الذي كان يتزعم حزب الجمهوريين المحافظ، لكن معظم ساسة الجمهوريين قطعوا العلاقات معه بعد اتفاقه مع أقصى اليمين.
وقد تعهد التجمع الوطني خلال حملته الإنتخابية بـ:
تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري
اتفقت الأحزاب السياسية التي تمثل اليسار، بما في ذلك الاشتراكيين والخضر من اليسار المعتدل، والحزب الشيوعي، وحزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلونشون من أقصى اليسار، على تشكيل هذا التحالف.
وتعهد التحالف اليساري بـ:
ائتلاف "معا" المنتمي لتيار الوسط
حث الرئيس إيمانويل ماكرون الأحزاب المعتدلة على الانضمام إلى تحالفه الانتخابي في مواجهة تيارين يميلان للتطرف من اليمين واليسار، دون تحقيق نجاح يذكر حتى الآن، وقد حذر ماكرون من خطر اندلاع "حرب أهلية"، إلى تصوير ائتلافه على أنه الأمل الأخير للاستقرار.
وتعهدت كتلة ماكرون بـ:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات فرنسا ماكرون حزب التجمع الوطني اليميني الاتحاد الاوروبي حزب الجمهوريين التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يكتب .. الصحفيّون والضمان الاجتماعي
#سواليف
#الصحفيون و #الضمان_الاجتماعي
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
يجب أن تركز #نقابة_الصحفيين الأردنيين على أمرين مهمّين؛
مقالات ذات صلةالأول: الارتقاء بمهنة الصحافة وتطويرها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية في صناعة الخبر الصحفي، ورفع كفاءة منتسبي النقابة عبر إطلاق برامج تأهيلية وتدريبية نوعية مُحدّثة عالية المستوى.
الثاني: ضمان الحماية الاجتماعية المناسبة لكافة أعضاء النقابة، ولا سيما بعد أن قامت بتصفية صندوق التقاعد الخاص بها منذ ست سنوات، وهو إجراء سليم من وجهة نظري، وقد قلتها أكثر من مرة بأن صناديق التقاعد النقابيّة لن تستطيع الصمود طويلاً.
ما يهمني هو الأمر الثاني، ويأتي على رأس سُلّم الحماية الاجتماعية شمول كافة منتسبي النقابة، غير الخاضعين لقانون التقاعد المدني، بالضمان الاجتماعي كمظلة حماية اجتماعية شاملة، باعتبارها الأوسع والأشمل في المملكة. وأعلم أن معظم الصحفيين مشمولون بالضمان من خلال مؤسساتهم الصحفية التي يعملون لديها، وأن هناك نسبة قليلة لا تزال خاضعة حالياً لقانون التقاعد المدني من قدامى العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية، كما أعلم أن هناك نسبة غير قليلة من الصحفيين مشمولون بالضمان لدى أكثر من مؤسسة إعلامية؛ وهم من يعملون في المؤسسات الإعلامية الرسمية مثل الوكالة والإذاعة والتلفزيون الأردني وفي نفس الوقت يعملون في مؤسسات صحفية في القطاع الخاص.
ومع ذلك هناك إعلاميون وصحفيون يعملون في العديد من المواقع الإخبارية وغيرها لكنهم ما زالوا خارج مظلة الحماية الاجتماعية لمنظومة الضمان بالكامل. ومن ناحية ثانية مهمة هناك ضعف في أجور الصحفيين والإعلاميين العاملين في عدد كبير من المواقع الإخبارية، وسمعت من كثير منهم شكاوى بهذا الخصوص، ومن ضمنها أيضاً أن بعض أصحاب المواقع لا يلتزمون بشمولهم بالضمان، وأن بعضهم حتى لو التزم فإنه لا يشمله على أساس أجره (راتبه) الإجمالي كاملاً، وإنما على أساس جزء منه حتى يخفف من مقدار الاشتراكات التي يتحمّلها عنه.
الحماية الاجتماعية الشاملة والمناسبة للصحفي مهمة وهي التي تُمكّنه من العمل ومزاولة مهنته بكفاءة وارتياح. وعلى مجلس نقابة الصحفيين الذي سيُنتخَب اليوم الاهتمام بهذه المسألة الحيوية.