أخذ الحيطة والحذر.. ارتفاع منسوب مياه «نهر القاش»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية كسلا، طالب السكان الذين يقطنون بالقرب من نهر القاش ومجاري المياه أخذ الحيطة والحذر
التغيير:كسلا
أعلنت حكومة ولاية كسلا، الأحد، وصول كميات مقدرة من مياه نهر القاش عند الساعة العاشرة صباحا.
وسجل منسوب المياه مترين ونصف عند محطة الكبرى، وفي الساعة الثانية عشرة ظهراً وصل المنسوب إلى مترين وتسعين سم، ومن المتوقع وصول كميات أخرى من المياه حسب التوقعات.
ودعا مقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية كسلا، العقيد بدوي حسين عبر وكالة السودان للأنباء، السكان الذين يقطنون بالقرب من نهر القاش ومجاري المياه أخذ الحيطة والحذر.
وأكد استعداد كافة الجهات المعنية لأي طارئ. وأضاف: “نتابع من داخل غرفة المتابعة بالقرب من كوبري القاش رصد أي زيادة في مناسيب المياه.
ويعتبر القاش نهر موسمياً ينبع من المرتفعات الإريترية، ومن خصائصه أنه لا يصب في رافد رئيسي ولا بحر أو محيط أو بحيرة أو أي مسطح مائي، بل تندلق مياهه في سهول رملية. أما في موسم الجفاف فهو عبارة عن واد رملي واسع. ويمر مساره بدولتين فقط هما إريتريا والسودان.
ويقطع النهر الذي ينبع من مرتفعات إرتريا رحلة طويلة قبل أن ينتهي في سهول كسلا شرقي السودان.
والخميس الفائت، أعلنت ولاية كسلا شرقي السودان عن وصول 403 أُسرة نازحة من ولايتي سنار والنيل الأبيض بحسب آخر إحصائية.
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت أن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.
الوسومالنازحين السودانيين حرب الجيش و الدعم السريع نهر القاش ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النازحين السودانيين حرب الجيش و الدعم السريع نهر القاش ولاية كسلا
إقرأ أيضاً:
تور يصل ولاية النيل الأبيض .. حماية مناطق الهشاشة
وصل عضو مجلس السيادة الانتقالي صلاح الدين آدم تور، الاربعاء، إلى ولاية النيل الأبيض يرافقه وزيرا الصحة والرى والموارد المائية الاتحاديين ووالي وسط دارفور.وكان فى استقباله بمدينة ربك والى النيل الأبيض عمر الخليفة وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية.واطّلع عضو مجلس السيادة على مجمل الأوضاع بالولاية وجهود حكومتها فى توفير الخدمات الضرورية للمواطنين ومعالجة آثار الحرب وتلبية الاحتياجات الإنسانية لمعسكرات النازحين.ووجّه سيادته بفتح غرفة مركزية بالولاية لمتابعة الانشطة الحكومية المعنية بولايات النيل الأبيض، كردفان ودارفور، داعيا وزارة الري والموارد المائية والجهات ذات الصلة بوضع الحلول الجذرية لحماية مناطق الهشاشة بالنيل الأبيض ومنع تكرار الفيضانات مستقبلاً.وأكد أن مستحقات الولاية من الفصل الأول من موازنة العام ٢٠٢٥م التي تمت إجازتها مؤخرا سيتم دفعها بالكامل، ووعد بمتابعة مشروع الجزيرة ابا مع وزارة المالية لتجاوز المعضلات التى تعوق إكتمال مراحله النهائية.و دعا الأستاذ صلاح الدين آدم تور إلى إعادة النظر في علاقات السودان الخارجية على ضوء ما أظهرته الحرب من مواقف الدول بما يقود السودان إلى وضع أفضل خارجياً.من جانبه اكد والى النيل الأبيض عمر الخليفة إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وتماسك مجتمعها الداخلي مشيرا إلى أن الولاية تواجه تحدي توفير الخدمات والمساعدات الإنسانية لأربع مليون من اللاجئين والنازحيين بجانب مواطني الولاية الأساسيين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب