الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحا في قمة واشنطن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استعرض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج المناقشات المتوقع إجراؤها خلال قمة واشنطن المزمع عقدها الأسبوع المقبل، مشددًا على أن دعم أوكرانيا سيكون "المهمة الأكثر إلحاحًا" التي يناقشها الحلف خلال القمة.
لافروف: صواريخ أوكرانيا وصلت سيفاستوبول بمشاركة بمباشرة من واشنطن نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحاليوقال ستولتنبرج -حسبما نقل عنه بيان صادر عن الناتو اليوم الأحد "أتوقع أن يتفق رؤساء الدول والحكومات على حزمة كبيرة من الدعم لأوكرانيا.
وأضاف أن الحلفاء سيوافقون على تعهد مالي لأوكرانيا، معربا عن توقعه بالاتفاق على المزيد من الدعم العسكري الفوري لأوكرانيا؛ والمزيد من الاتفاقيات الأمنية الثنائية، والعمل على تعميق قابلية التشغيل البيني العسكري.
وقال الأمين العام للناتو إن أوكرانيا تقترب من الناتو إذ أن كافة تلك العناصر تشكل جسرا لحصول أوكرانيا على عضوية الناتو بجانب أنها تمثل حزمة قوية للغاية لكييف في القمة.
وتابع أن الردع والدفاع يمثلان أيضا موضوعات بالغة الأهمية ستتم مناقشتها خلال قمة واشنطن، مشيرًا إلى أن الناتو شهد تحولًا جذريًا على مدار العقد الماضي، بما في ذلك وجود 500 ألف جندي على استعداد عالٍ، وقدرات محسنة، ومجموعات قتالية جاهزة للقتال، وانضمام قوات جديدة.
ومن المقرر أيضا أن يصادق الحلفاء على تعهدهم بتعزيز التعاون الصناعي الدفاعي عبر الأطلنطي، لتعزيز الإنتاج، حسبما أوضح ستولتنبرج، مشددا على أن الناتو سيواصل تعزيز الدفاعات الصاروخية الباليستية من خلال قاعدة إيجيس آشور الجديدة في بولندا.
كما رحب الأمين العام للناتو بإعلان 23 دولة من دول الحلفاء بتخصيص ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي للناتو.
وأفاد ستولتنبرج بأن الشراكات العالمية سوف تمثل الموضوع الثالث في مناقشات قمة واشنطن، حيث دعا قادة أستراليا واليابان ونيوزيلندا وجمهورية كوريا الجنوبية إلى المشاركة في القمة لمواصلة تعميق التعاون مع الناتو في عدة مجالات، تشمل دعم أوكرانيا والتكنولوجيات الإلكترونية والحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للناتو لأوكرانيا واشنطن القمة ينس ستولتنبرج الأمین العام قمة واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.
وخلال هذا المباحثات، أبرز بوريطة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم على أولويات مشتركة ورؤية موحدة لمستقبل السياحة العالمية، « مشددا على الدور المحوري للمملكة كبلد رائد في تعزيز السياحة المستدامة على المستوى العالمي، وذلك وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يجعل من قطاع السياحة رافعة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي ».
كما أشاد بقرار منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فتح مكتب موضوعاتي للمنظمة في المغرب، موضحا أن هذه البنية ستكون بمثابة منصة للتعاون بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في إطار مقاربة تتماشى مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب فاعل وتضامني وبراغماتي.
وسلط بوريطة الضوء على المشاريع الكبرى التي ينجزها المغرب في مجال السياحة، لا سيما تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مسجلا أن هذه الأحداث تمثل فرصا فريدة للترويج للإمكانات السياحية للمملكة تماشيا مع الممارسات العالمية الفضلى في مجال السياحة المستدامة.
وبهذه المناسبة، ذكر الوزير بالرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للسياحة الرياضية، التي تعتبر ركيزة أساسية لتنمية المملكة وعاملا مساعدا لتعزيز السلام والاستقرار والأمن، فضلا عن التقريب بين الشعوب والأمم.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالرؤية الاستراتيجية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتمحور حول إحداث فرص الشغل وتنمية السياحة المستدامة.
كما رحب بتنظيم المغرب لأحداث رياضية ذات طابع عالمي وقاري، على غرار كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مضيفا أن هذه المبادرات تعزز مكانة المملكة كقطب إقليمي وعالمي لأحداث رياضية تستجيب للمعايير الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وأكد بولوليكاشفيلي، مجددا، التزام المنظمة بمواكبة المغرب من خلال توفير خبراتها ومعارفها ودعمها التقني من أجل ضمان نجاح هذه المشاريع الكبرى.
وخلال هذا المباحثات، قدم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية النسخة الانجليزية لمؤلف ترويجي يحمل عنوان « الاستثمار في ممارسة الأعمال السياحية في المغرب »، والذي سيشكل أداة لإطلاع المستثمرين المحتملين على الفرص المتاحة في المغرب في المعارض واللقاءات الدولية، خاصة وأن المنظمة الدولية تعتزم ترجمة هذا الكتاب إلى عدة لغات: العربية والصينية والإسبانية والفرنسية.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية هي حاليا عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2022-2025، وتقدم رسميا ترشحها لشغل أحد المقاعد المخصصة لمنطقة إفريقيا داخل المجلس للفترة 2025-2029.
وتعد زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الثانية من نوعها، حيث كان قد التقى بالسيد بوريطة في سنة 2021 في سياق ما بعد جائحة « كوفيد19 ». وكان الطرفان تبادلا، خلال هذا اللقاء، رؤيتهما المشتركة لاستخدام السياحة كمحرك للتنمية، مع استكشاف سبل تعزيز صمود هذه الصناعة في مواجهة الأزمات العالمية من قبيل جائحة كوفيد-19.
وتعد منظمة السياحة العالمية، ومقرها الرئيسي في مدريد، مؤسسة متخصصة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة. وتضطلع بدور محوري وحاسم في تعزيز تنمية السياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع، مع التركيز على مصالح البلدان النامية. وتضم منظمة السياحة العالمية 160 دولة عضوا وأزيد من 500 عضو يمثلون القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وجمعيات السياحة والسلطات السياحية المحلية.
كلمات دلالية الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة المغرب بوريطة