عمران.. مليشيا الحوثي تختطف والد قيادي في الجماعة وتودعه السجن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) والد أحد قياداتها بمحافظة عمران شمالي صنعاء وأودعته أحد سجونها.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي خطفت الشيخ "عبدالله محمد أبو شوارب" والد القيادي في الجماعة وعضو ما تسمى اللجنة الثورية العليا سابقا صادق أبو شوارب، وزجت به في أحد سجونها.
وأضافت، إن المليشيا تحاول الضغط على "أبو شوارب" لإرغامه على التنازل على قطعة أرض بعد خلافات ونزاع بين آل "ابو شوارب" من جهة وأهالي "ينور" التي تنحدر منها أسر "الشامي" و"عواض" و"الزعالي" من جهة ثانية.
وكانت مليشيا الحوثي قد أقدمت خلال السنوات الماضية على اختطاف العديد من شيوخ القبائل في صنعاء وعمران وذمار وإب من المناطق الخاضعة لسيطرتها، بعضهم ممن ساندوها في الانقلاب والسيطرة على العاصمة صنعاء، فضلاً عن تدبير اغتيالات غامضة ضد من كانوا يُعرفون بـ"الحلفاء المخلصين".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة وطن»: الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لمواجهة شائعات الجماعة الإرهابية
قال العمدة علاء راجح أمين حزب حماة الوطن بالأقصر، إنّ الشائعات أحد أخطر الأسلحة التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية في حربها الممنهجة ضد الدولة، بهدف زعزعة استقرار المجتمع والنيل من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنّ الجماعة تستغل التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والتضليل بشكل واسع وسريع، مستهدفة القطاعات الحيوية مثل «الاقتصاد، التعليم، الصحة، والسياسة»، لضرب ركائز التنمية وإثارة الفوضى.
الجماعة الإرهابيةوأوضح راجح لـ«الوطن» أنّ الجماعة الإرهابية تروج شائعات تهدف إلى التشكيك في جدوى المشروعات القومية الكبرى، وتصوير الأوضاع الاقتصادية بصورة غير حقيقية لإثارة القلق بين المواطنين والمستثمرين، واستغلت جائحة كورونا لترويج الأكاذيب حول جهود الدولة في مكافحة الفيروس وتوفير اللقاحات رغم السيطرة على الوضع آنذاك، وحاولت بث الأكاذيب حول المناهج والسياسات التعليمية لإثارة البلبلة في صفوف أولياء الأمور والطلاب، وتعمل على تشويه الإنجازات السياسية للدولة وعلاقاتها الإقليمية والدولية من خلال نشر أخبار مضللة ومغلوطة.
الحرب المعلوماتيةوأشار أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الأقصر إلى أنّ الدولة تعمل على مواجهة الحرب المعلوماتية بتعزيز وعي المواطنين عبر حملات توعوية مكثفة، وتطوير التشريعات التي تجرّم نشر الشائعات والتحريض على الفوضى، كما تسعى إلى تكثيف الجهود الإعلامية لتوضيح الحقائق والرد على الأكاذيب بشكل سريع ومباشر، ويبقى الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول ضد هذه المحاولات الخبيثة، حيث يتطلب الأمر من المواطنين تحري المصادر الموثوقة وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تهدف إلى تقويض استقرار مصر وتعطيل مسيرتها التنموية.