بالتزامن مع علاج السرطان، من الضروري مكافحة الإجهاد، كما أظهرت الدراسة، واتضح أن هرمون الإجهاد لا يسمح للأدوية بمكافحة الأورام.

درس خبراء من جامعة برايتون تأثير الإجهاد على المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الثدي اتضح أن هرمون الإجهاد يقلل بشكل كبير من فعالية أدوية العلاج الكيميائي، ولم يسمح هذا الهرمون للخلايا السرطانية بالانقسام والتفاعل.

 

 

ومن ناحية، يبدو أن هذا جيد، ولكن من ناحية أخرى، يحمي هرمون الإجهاد الأورام أيضا من التعرض لأدوية السرطان التي تم حقنها في جسم المريض ولهذا السبب يصر مؤلفو الدراسة على أنه في وقت واحد مع علاج السرطان، يجب على المرضى أن يخضعوا لعلاجات فعالة لمكافحة الإجهاد، مما سيساعدهم على زيادة فعالية الأدوية والعلاجات الأخرى.

 

وتشخيص سرطان الثدي نفسه هو سبب لإجهاد كبير، لذلك يجب على المرضى اللجوء في البداية إلى معالج نفسي جيد، كما يؤكد العلماء.

 

قبل ذلك، كنا نعلم بالفعل أن الحد من التوتر يحسن الحالة النفسية للشخص، ولكن البيانات التي حصلنا عليها تظهر أيضا أن الزيادة في هرمون الإجهاد أو ربما التغيير في المستقبلات المتأثرة بهرمون الإجهاد يؤثر سلبا على استجابة المرضى للعلاج الكيميائي.

 

يتم تعديل العديد من أدوية العلاج الكيميائي، بما في ذلك باكليتاكسيل، المستخدمة لعلاج أورام الثدي والمبيض، على وجه التحديد للخلايا سريعة الانقسام، وإذا تباطأ هرمون الإجهاد أو أوقف عملية الانقسام، فإن الدواء ببساطة لا يرى الورم.

 

وهذا هو السبب في أن العلاج غير فعال. بمرور الوقت، يستأنف نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، ولكن لم تعد أدوية العلاج الكيميائي تحقن في جسم المريض، حيث يكتمل مسار العلاج وهذا يؤدي إلى مضاعفات شديدة ووفاة المريض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي الإجهاد مكافحة الإجهاد الأورام علاج السرطان

إقرأ أيضاً:

فضيحة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة... اعتقال طبيب وممرض يتاجران في أدوية باهظة الثمن للمرضى

 على خلفية تورطهما في بيع أدوية لمرضى المستشفى  بشكل غير قانوني، أوقفت عناصر الدرك الملكي بطنجة، أمس الأربعاء، طبيباً وممرضاً يعملان  في المستشفى الجامعي بطنجة، وذلك  بناءً على شكاية تفيد بأن الطبيب كان يصدر وصفات طبية لأدوية باهظة الثمن، وهي أدوية تُمنح حصرياً في المستشفيات الجامعية، رغم أن المرضى لم يكونوا بحاجة فعلية لها.

وعلم « اليوم24 » بأن النيابة العامة المختصة أمرت بإيداع الطبيب المتهم ورفيقه الممرض رهن الحراسة النظرية مع أمر الضابطة القضائية بإحالتهما في حالة اعتقال رهن التحقيق من أجل النظر في المنسوب إليهما، بحيث كان الطبيب يحصل على هذه الأدوية ويقوم بإعادة بيعها بشكل غير مشروع، مما يعد خرقاً صارخاً للقانون.

وأضاف المصدر ذاته بأن إحالة الطبيب ومساعده على أنظار النيابة العامة ستكون بعد يوم غد السبت، في انتظار نهاية التحقيق من طرف عناصر القسم القضائي في الموضوع الذي حملته الشكاية المقدمة إليها منذ نحو أسبوع، تفيد الاشتباه في تورط المعنيين في بيع أدوية خارج المستشفى بطرق غير قانونية، وتدوينها بأسماء عدد من المرضى، وغالبيتها غالية الثمن، والتي تتراوح ما بين 6 آلاف و11 ألف درهم، ويقدمها لمساعده الذي يتولى عملية البيع لعدد من المرضى مقابل مبالغ مالية.

وجرى اعتقال الطبيب والشخص المتعاون معه بعد توصل إدارة المستشفى الجامعي بشكاية من أسرة مريض تم توجيهه لشراء أدوية من الوسيط المذكور، قبل أن يتفاجأ أهله بأنها موجودة في فاتورة الأداء التي طالبتهم بها إدارة المستشفى، بحيث تمكن الطبيب المتهم من استغلال عدد من المرضى، قدم 3 منهم حتى الآن شكايات ضده.

كلمات دلالية استغلال عدد من المرضى اعتقال الطبيب المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة النيابة العامة المختصة بيع ادوية عدد من المرضى عناصر الدرك الملكي بطنجة

مقالات مشابهة

  • مبدئيا.. الشيوخ يوافق على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض
  • «الشيوخ» يبدأ مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض
  • «الشيوخ» يبدأ مناقشة قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض
  • يجعل المرضى يرقصون.. دينجا دينجا داء غامض في أوغندا
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • الشيوخ يناقش قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض
  • فضيحة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة... اعتقال طبيب وممرض يتاجران في أدوية باهظة الثمن للمرضى
  • مستشفى صقر في رأس الخيمة يستخدم جهازاً مبتكراً لشد الفقرات
  • خبر حلو للرجال.. دراسة تكتشف أطعمة تحمي من سرطان البروستاتا وتعالج المرضى