صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة تلقى اليوم الأحد 7 يوليو الجاري، اتصالاً هاتفياً من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وذلك لتهنئة سيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن فيدان أكد خلال الاتصال على عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، مبدياً تطلعه للعمل المشترك مع الوزير عبد العاطي من أجل الدفع نحو تعزيز أوجه التعاون بين مصر وتركيا على مختلف المستويات، كما أكد الحرص على استمرار التنسيق المتبادل لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ومن جانبه، أعرب الوزير عبد العاطي عن امتنانه لنظيره التركي على المبادرة بالاتصال وتقديم التهنئة، مشيداً بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً على ما توليه القيادة السياسية المصرية من حرص شديد على تحقيق المزيد من الارتقاء بالعلاقات المصرية التركية في كافة المجالات، وكذا تنسيق الرؤى والمواقف إزاء كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي، أو من خلال الأطر متعددة الأطراف، وبما يسهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين، ويرمي كذلك إلى ضمان أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية والهجرة أعرب أيضاً عن تطلعه للعمل سوياً مع الوزير فيدان لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تنامي وتيرة التنسيق المشترك والتواصل الدائم فيما يتعلق بالقضايا التي تتقاطع مع مصالح الجانبين.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية البريطاني الجديد يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات

وزير الخارجية والهجرة يتسلم رسالة من رئيس تشاد إلى الرئيس السيسي

وزير الخارجية يهنئ «دافيد لامي» على تعيينه وزيرا للخارجية البريطانية ويتطلع لمواصلة التعاون المثمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية التركية بدر عبدالعاطي تركيا مصر وزارة الخارجية المصرية وزارة خارجية مصر وزير الخارجية وزير الخارجية التركي وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي يهنئ ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه

هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رئيس أمريكا دونالد ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه، وأكد ضرورة دعم أسس الاستقرار والأمن إقليميا ودوليا.

وقال رئيس الوزراء العراقي، خلال خبر عاجل على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الحكومة تتمسك بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة تحت مظلة احترام السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية.

في تصريح لافت عقب عودته إلى الساحة السياسية بعد توليه منصبه من جديد، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، التي وُقّعت خلال فترة رئاسته الأولى، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تكون مسألة وقت فقط.

وقال ترامب في حديثه أمام وسائل الإعلام من المكتب البيضاوي: “الاتفاقيات الإبراهيمية كانت إنجازاً تاريخياً في تحقيق السلام وتعزيز التعاون في الشرق الأوسط. أعتقد أن السعودية، وهي دولة محورية في المنطقة، ستنضم في نهاية المطاف إلى هذه الاتفاقيات، ما سيعزز الاستقرار والازدهار للجميع”.

وتُعد المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، وتملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً واسعاً في العالم العربي والإسلامي. 

وعلى الرغم من عدم انضمامها حتى الآن إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها دعمت خطوات تعزيز السلام الإقليمي واتبعت سياسات تعكس انفتاحاً تدريجياً تجاه بعض القضايا المثيرة للجدل في المنطقة.

والاتفاقيات الإبراهيمية هي سلسلة من اتفاقيات السلام التي أُبرمت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، والسودان.

وأُعلن عنها لأول مرة في عام 2020، خلال فترة رئاسة ترامب، كجزء من جهود لتطبيع العلاقات وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الأطراف.  

وعلى الرغم من تصريحات ترامب المتفائلة، يرى المحللون أن هناك تحديات كبيرة قد تعرقل انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، أبرزها: القضية الفلسطينية والتي تشدد المملكة مراراً على أن حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية شرط أساسي لأي تطبيع.  

وأيضا الرأي العام العربي، فهناك تحفظات شعبية واسعة تجاه التطبيع مع إسرائيل في العديد من الدول العربية.  

أما عن الهدف الذي تنشده المملكة فهو تحقيق التوازن الإقليمي، حيث تسعى السعودية للحفاظ على دورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي مع مراعاة العلاقات مع قوى إقليمية مثل إيران.    

وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل متباينة، فبينما رحب البعض بإمكانية انضمام السعودية باعتبارها خطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي، رأى آخرون أن هذه التصريحات تعكس رغبة في استغلال الاتفاقيات الإبراهيمية لأغراض سياسية داخلية ودولية.

ومع استمرار التطورات السياسية والدبلوماسية في المنطقة، يبقى انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية احتمالاً وارداً، لكنه مشروط بتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والإقليمية.

وفي الوقت الحالي، تظل تصريحات ترامب بمثابة مؤشر على اهتمام الإدارة الأمريكية المستمر بتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي بوتين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع النواب اليونانيين بالبرلمان الاوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي النواب اليونانيين بالبرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الموريتاني
  • رئيس الوزراء العراقي يهنئ ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو التهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
  • إنفوغراف24| أبرز السياسات التي يعتزم ترامب تطبيقها بعد توليه منصبه
  • مشيدا بحكمة المواقف المصرية.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي