السودان: قيادي بـ «الحرية والتغيير» يتهم الوسيط الأفريقي «ودلباد» بالتواصل مع عناصر النظام البائد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بحسب القيادي بتحالف قوى الحرية والتغير، إن ود لباد أجرى اتصالات مع “الفلول ومجموعة الموز” للالتفاف على الجبهة المدنية من أجل وقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي.
الخرطوم: التغيير
اتهم القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير صلاح مناع، وسيط الإتحاد الأفريقي محمد الحسن ود لباد، بالتواصل مع أنصار النظام البائد من أجل الالتفاف على الجبهة المدنية لوقف الحرب.
ومحمد الحسن ولد لباد هو دبلوماسي ووزير موريتاني سابق تقلد عدة مناصب سامية في بلاده، منها وزارة الخارجية إبان حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، وقد عُرف أكثر بعد إرساله مبعوثاً من الاتحاد الإفريقي من أجل حلّ الأزمة السياسية في السودان، والتي أعقبت الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس عمر البشير.
وقال القيادي بتحالف قوى الحرية والتغير في تغريدة على موقع تويتر، اليوم الإثنين، إن ود لباد أجرى اتصالات مع “الفلول ومجموعة الموز” للالتفاف على الجبهة المدنية من أجل وقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي.
وأنه عقد لقاء في 25 أغسطس الجاري، في أديس ابابا لتكرار حوار فندق روتانا “الفاشل” بالخرطوم.
وأضاف: “لا طريق لإيقاف الحرب سوى جبهة مدنية عريضة تمثل كل السودان بتنوعه من غير الفلول”.
الوسومالحرية والتغيير- المجلس المركزي صلاح مناع ود لباتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرية والتغيير المجلس المركزي من أجل
إقرأ أيضاً:
انتهاء العملية الأمنية لملاحقة عناصر النظام المخلوع بريف اللاذقية
قال قائد شرطة اللاذقية على الساحل السوري، المقدم مصطفى صبوح إن العملية الأمنية الأخيرة التي شنتها قوات العمليات المشتركة وقوات الأمن العام في مدينة جبلة وبلدة المزيرعة في ريف اللاذقية انتهت أمس الأربعاء. وأكد صبوح في حديث للجزيرة الاستمرار في تسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع.
وكانت قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، بدأت -الاثنين الماضي- حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام في ريف اللاذقية، وقال مصدر أمني في إدارة العمليات العسكرية، للجزيرة، إن الحملة الجديدة تجري في بلدة المزيرعة بريف اللاذقية غربي سوريا.
وأضاف المصدر أن العملية تستهدف أيضا العناصر المسلحين أو المتهمين بارتكاب جرائم ضد السوريين، ورفضوا تسوية أوضاعهم خلال الفترة التي منحتها إدارة العمليات العسكرية لفلول النظام السابق لتصحيح أوضاعهم القانونية.
وكانت مصادر قد أفادت للجزيرة بسقوط قتلى بينهم قيادي من إدارة العمليات العسكرية في كمين نفذه مسلحون من بقايا نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بحي العوينة في مدينة اللاذقية، أثناء عملية تمشيط لقوة من إدارة العمليات والأمن العام.
وكانت القوات التابعة للإدارة الجديدة في سوريا نفذت مؤخرا حملات أمنية في مناطق بالساحل السوري، بعد حوادث مسلحة كان أخطرها كمين قُتل فيه 14 من هذه القوات بريف طرطوس.
إعلانوكانت قوات أمنية تابعة للحكومة الانتقالية نفذت أيضا حملات أمنية مشابهة على مدى الأيام الماضية شملت عددا من أحياء حمص، وبالإضافة إلى اللاذقية وحمص، شملت الحملات الأمنية ضد فلول النظام حماة (وسط) وحلب (شمال) والعاصمة دمشق وريفها.
وخلال هذه العمليات قتلت القوات عددا من المسلحين الموالين للنظام السابق بينهم شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص، واعتقلت آخرين من أبرزهم محمد كنجو الذي يطلق عليه "سفاح (سجن) صيدنايا".