انطلاق معسكرات «الأمن السيبراني» في الرياض وجدة والخُبر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، اليوم، عن انطلاق أعمال «معسكرات الأمن السيبراني» لطلاب وطالبات المرحلة الجامعية الدارسين في مرحلة البكالوريوس بتخصصات الأمن السيبراني والتخصصات ذات العلاقة، الهادفة إلى تطوير مهارات الطلاب والطالبات ورفع جودة الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني؛ لتلبية احتياجات سوق العمل في المملكة، والإسهام في تقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة بالمجال.
وأوضحت الهيئة أن «معسكرات الأمن السيبراني» سيتم تنفيذها على مدى 3 أسابيع في الرياض وجدة والخبر بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، وعبر مرحلتين حيث تتمثل المرحلة الأولى في حضور التدريب النظري الذي يشتمل على دورتين تدريبيتين في مجال الأمن السيبراني، فيما تتضمن المرحلة الثانية تدريباً عملياً مكثفاً من خلال تنفيذ تمارين سيبرانية تحاكي سيناريوهات واقعية تهدف إلى تعزيز المهارات وتطبيق المفاهيم والمعارف التي تم اكتسابها خلال المرحلة الأولى.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السيبراني أخبار السعودية الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أخر أخبار السعودية معسكرات الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
أساليب الهجوم وتأثيراتهيعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.