هدنة غزة.. نتنياهو يستعد لإرسال وفد إلى القاهرة والدوحة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد مشاورات محدودة مساء اليوم مع رؤساء المؤسسة الأمنية في إطار التمهيد لإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة والقاهرة في الأيام المقبلة.
وسيتم خلال هذه المشاورات التي تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل، تحديد أعضاء الوفد الذي سيغادر إلى الدوحة.
ومن المنتظر أن يشارك وزير الدفاع يوآف غالانت إلى جانب نتنياهو في الاجتماع الذي يهدف إلى دفع جهود التوصل لصفقة تبادل.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد كشفت في وقت سابق أن نتنياهو قد منع غالانت من عقد لقاء بشأن صفقة المحتجزين في قطاع غزة، مع رئيسي الموساد والشاباك.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه "في مشاورة قصيرة بعد اجتماع مجلس الوزراء، أبلغ غالانت نتنياهو أن منع مشاركة رئيسي الشاباك والموساد من الاجتماع التحضيري، أضعف قدرة الجهاز الأمني على الاستعداد للاجتماعات مع رئيس الوزراء، وتقييم الأوضاع واتخاذ القرارات".
ورد نتنياهو على غالانت مؤكدا أن الأخير "وزير الدفاع وليس رئيس الوزراء، وبالتالي لا يوجد سبب لإجراء مناقشات مع رئيسي الموساد والشاباك".
وتعيش إسرائيل على وقع خلافات سياسية بالتوازي مع حرب غزة، تزداد حدتها مع جولات المفاوضات المتعثرة لإبرام صفقة رهائن.
وحسب نفس المصادر، من المقرر أن يجتمع رئيس المخابرات المركزية الأميريكة ورئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات المصرية ورئيس الموساد فى قطر الأربعاء المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الدوحة وزير الدفاع الموساد صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.