«لو بيعلق ويهنج معاك».. حل مشاكل الـ«ماسنجر» في خطوتين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
في عصر التواصل الرقمي، أصبح تطبيق ماسنجر من الأدوات الأساسية للتواصل بين الأفراد، وقد يحدث في بعض الأوقات مشاكل تقنية تعوق استخدام البرنامج بسهولة.
وفي هذا السياق، ووفقًا لما ذكره الخبير التكنولوجي أحمد طارق في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نرصد التفاصيل حول المشكلات التي تواجه بعض مستخدمي ماسنجر، مع تقديم بعض الحلول للتعامل مع هذه العوائق.
تبعًا لـ«طارق» فإن مستخدمي تطبيق ماسينجر قد يعانون من بعض المشكلات أثناء استخدام التطبيق، ومنها تعليق التطبيق وتوقفه المفاجئ، اختفاء الدردشات القديمة، أو عدم ظهور الصور للطرف الآخر، أو صعوبة في إرسال الرسائل، وكل هذه المشاكل تعود بشكل مباشر للشركة المسؤولة: «في ناس كتير فاكرة إن ماسنجر بيعلق بسبب الموبايل أو مشاكل في النت، أو التحديث الموجود لكن الماسنجر أحيانا بيكون فيه أعطال، والأعطال دي بتكون بتتدرس من الشركة، وبيحلوها في التحديثات اللي بتنزل للتطبيق بشكل مستمر مع كثرة البلاغات».
وأشار الخبير التكنولوجي على مستخدمين برنامج ماسنجر باتباع بعض الإرشادات التي تضمن عمل التطبيق بكفائة عالية، دون الحاجة لحذف التطبيق وإعادة تنزيله مرة أخرى، أو التعرض لفصل الهاتف وإعادة تشغيله، على أن تكمن الحلول فيما يلي:
التحديث بشكل منتظممن الضروري البحث عن التحديثات المتواجدة بشكل دوري، سواء لتطبيق ماسنجر أو فيسبوك، أو نظام تشغيل الهاتف؛ فذلك التصرف يساهم في الحصول على الخدمات الإلكترونية التي يقدمها التطبيق بجودة أفضل من النسخ غير المطورة: «الأعطال الخاصة بماسنجر بتتحل مع التحديثات الموجودة، عليك الدخول إلى المتجر وتحديث كل البرامج المتوفر لها تحديث فقط، لكن ممنوع الضغط على أي إعلان خارجي عن التحديث في المتصفحات العادية، كون الحاجات دي غير آمنة وبتساهم في اختراق البيانات».
لابد من تقديم بلاغ إلكتروني للمسؤولين عن تطبيق ماسنجر يتضمن المشكلات التي تواجه كل مستخدم فور حدوث عطل، وذلك من أجل توفير حل سريع للمشكلة: «لما كل الناس بتعمل إبلاغ عن المشكلة اللي بتحصل، من خانة الإبلاغ عن وجود مشكلة ما، كدا الشركة بتعرف المشكلة بشكل أسرع وبتشتغل على حلها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفي مشاركة معلومات سرية على سيغنال ويبحث أمن التطبيق وسط قضايا أمنية وسياسية متشابكة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية عبر تطبيق "سيغنال"، نافيًا صحة ادعاءات الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتيك"، الذي زعم أن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك تفاصيل عمليات عسكرية أمريكية مرتقبة ضد الحوثيين في اليمن ضمن محادثة على التطبيق.
وشدد ترامب على أن الأمن القومي الأمريكي أقوى من أي وقت مضى، وأشاد بمستشاره للأمن القومي مايك والتز، الذي قيل إنه أضاف غولدبرغ عن طريق الخطأ إلى المحادثة.
كما وصف والتز الصحفي الأمريكي بأنه جزء من حملة تشويه ضد الإدارة، مشيرًا إلى أن فريقه القانوني والتقني يراجع الحادثة لمعرفة كيف تمكن غولدبرغ من الانضمام إلى المحادثة.
محادثات بشأن الاتفاق الأمني في البحر الأسودفي سياق آخر، أعلن ترامب أن إدارته تدرس الشروط التي وضعتها موسكو لتنفيذ الاتفاق المبدئي المتعلق بوقف استخدام القوة في البحر الأسود، والذي تم التوصل إليه بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها مسؤولون أمريكيون مع وفود روسية وأوكرانية في السعودية.
ترامب: المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة.. والأمور تسير بشكل جيد
ترامب يشدد القيود: تعليق جزئي لطلبات الإقامة وسط تدقيق أمني صارم
ترامب: اختراق محادثاتي السرية وتسريبها في اليمن خلل
ترامب يهاجم فنانة بسبب لوحة مشوهة تحمل صورته
وأوضح ترامب أن هناك خمسة أو ستة شروط وضعتها روسيا، وأن واشنطن تنظر فيها حاليًا، في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وافقت على وقف العمليات العسكرية في البحر الأسود. من جهتها، أكدت موسكو أنها لن تلتزم بالاتفاق إلا بعد رفع القيود المفروضة على مصارفها وصادراتها من الأغذية والأسمدة.
ترامب يلوّح بإلغاء التمويل الحكومي لـ NPR و PBSوفي خطوة قد تؤجج الجدل الإعلامي، أعرب ترامب عن رغبته في قطع التمويل الحكومي عن الراديو الوطني العام (NPR) وخدمة البث العام (PBS)، واصفًا المؤسستين بأنهما غير عادلتين ومنحازتين.
وجاء هذا التصريح بعد أن طالبت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين مديري NPR و PBS بالمثول أمام لجنة فرعية معنية بكفاءة الحكومة، حيث تواجه المؤسستان ضغوطًا متزايدة من الجمهوريين الساعين إلى تقليص ميزانيتهما.
مخاوف أمنية حول استخدام "سيغنال" في الاتصالات الحكوميةوفي إطار القضايا الأمنية، كشف ترامب أنه طلب من مايك والتز دراسة أمن تطبيق "سيغنال"، لكنه استبعد الحاجة إلى تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في الوقت الحالي. وأوضح أن الأمر لا يتعلق بتحقيق جنائي، بل هو مسألة تتعلق بالأمن السيبراني، متسائلًا: *"هل يمكن اختراق المحادثات؟"* وإن كان ذلك ممكنًا، فيجب البحث عن بدائل أكثر أمانًا.
ورغم عدم تأكيده التخلي التام عن استخدام التطبيق، أشار ترامب إلى أنه يفضل عقد الاجتماعات بشكل مباشر، قائلًا: *"إذا كان الأمر بيدي، فسيكون الجميع في غرفة محكمة بعوازل من الرصاص، ولكن الحياة لا تسير دائمًا بهذه الطريقة."*
وفي ختام حديثه، لمح إلى احتمالية تقليل الاعتماد على "سيغنال" في المستقبل، لكنه لم يستبعد إمكانية استخدامه في حالات الطوارئ التي تتطلب سرعة في التواصل بدلاً من التركيز على الأمان المطلق.
من جانبه، وافقه والتز الرأي، مشددًا على ضرورة عقد الاجتماعات المباشرة كلما كان ذلك ممكنًا لضمان أقصى درجات الأمان في الاتصالات الحكومية.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات داخل الإدارة الأمريكية حول قضايا الأمن السيبراني، والسياسة الخارجية، والتمويل الإعلامي.
وبينما تتجه الأنظار نحو كيفية تعامل إدارة ترامب مع هذه التحديات، يظل الأمن القومي وتوازن العلاقات الدولية في صلب النقاشات السياسية داخل واشنطن.