الرئيس الصومالي يتهم إثيوبيا بالمراوغة بشأن مذكرة «أرض الصومال»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اتهم الرئيس الصومالي، «حسن شيخ محمود»، إثيوبيا بالمراوغة بشأن مذكرة التفاهم التي وقعتها مع «إقليم أرض الصومال»، حيث أكد أن إثيوبيا لم تناقش أمر المذكرة بل تراوغ وتطالب أطرافا أخرى بالوساطة.
وأوضح الرئيس الصومالي عبر منصة «إكس» أن بلاده “لم تتسبب بالأزمة ولا تعارض الوساطة، وأن إثيوبيا هي التي تستمر في محاولة التنصل من إخفاقاتها الدبلوماسية”، على حد تعبيره.
يذكر أنه في أبريل الماضي، طرد الصومال السفير الإثيوبي لديه، ردا على توقيع اتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، وقالت وسائل الإعلام إن «الصومال قرر أيضا غلق قنصليتين إثيوبيتين في بونتلاند وأرض الصومال».
ومن جهتها، دعت وزارة الخارجية الصومالية دول الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما وصفته بالـ«موقف المبدئي» بشأن مذكرة التفاهم، التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة «أرض الصومال» الانفصالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اثيوبيا الرئيس الصومالي القرن الإفريقي منطقة أرض الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يرفض التفاوض علناً بشأن ضرب إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية
رفض الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن التفاوض علناً بشأن الهجمات الإسرائيلية الأمريكية المحتملة على المنشآت النفطية الإيرانية.
وقال بايدن أمس الخميس عندما سئل عما إذا كان قد حث إسرائيل على عدم مهاجمة منشآت النفط الإيرانية، أنه لن يتحدث عن هذا الأمر بشكل علني.. وفقا لرويترز.
الولايات المتحدة تؤكد عملها مع إسرائيل لمواجهة إيران
فيما تدرس إسرائيل خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته طهران يوم الثلاثاء، وقالت الولايات المتحدة آنذاك إنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران لعواقب وخيمة.
وساهم بايدن في وقت سابق من اليوم في ارتفاع أسعار النفط العالمية عندما قال إن واشنطن تناقش توجيه ضربات لمنشآت النفط الإيرانية، وقال مسؤول أمريكي في وقت لاحق إن واشنطن لا تعتقد أن إسرائيل قررت بعد كيفية الرد على إيران.
وعلى صعيد آخر قال بايدن، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تؤيد أي ضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.
وسُئل بايدن أيضًا عن سبب عدم حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة، فأجاب: "لأنه لا يوجد أي إجراء يجري الآن".
ومع مرور عام من الصراع عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل ما يقرب من 2000 شخص في لبنان، معظمهم في الأسبوعين الماضيين، ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، حيث بدأت إسرائيل توغلًا بريًا في لبنان هذا الأسبوع، قائلة إن هدفها هو هزيمة حزب الله وإعادة حوالي 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم إلى ديارهم في الشمال.
كما تشن إسرائيل حربا وحشية على غزة منذ عام أسفرت عن مقتل نحو 42 ألف شخص ونزوح نحو 2.3 مليون نسمة من سكان القطاع.