نتنياهو يتذرع بحرب غزة لتأجيل محاكمته.. والنيابة العامة ترفض
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اعترضت النيابة العامة في دولة الاحتلال الإسرائيلي الأحد، على طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تأجيل إفادته في إطار محاكمته بمخالفات فساد خطيرة إلى آذار/مارس من العام المقبل، وأبلغت المحكمة المركزية أنها تطلب أن يقدم إفادته حتى موعد أقصاه مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وجاء في رد النيابة على طلب محامي نتنياهو بتأجيل إفادته، أن مرحلة تقديم طعون محامي الدفاع يجب أن تبدأ بعد الأعياد اليهودية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأن مهلة من أربعة أشهر تُمنح للمتهمين "مدة طويلة للغاية".
وكان نتنياهو قد طلب تأجيل إفادته في محاكمته التي بدأت قبل أكثر من أربع سنوات، بسبب الحرب.
وقام محامو نتنياهو بتقديم طلباً للمحكمة الشهر الماضي ببدء تقديم طعون الدفاع في مارس/آذار المقبل، بسبب الحرب على غزة، وحجم الملفات التي تنسب لنتنياهو المتعلقة بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وقالت النيابة في ردها إن نتنياهو قال في الماضي إنه بإمكانه خوض المحاكمة الجنائية ضده في موازاة إشغاله منصبه، وأنه يقول الآن إنه لا يمكنه القيام بذلك.
وشددت النيابة أن "المتهم رقم 1 – في إشارة إلى نتنياهو- لم يدع في الماضي أنه لا يمكنه إجراء محاكمته في موازاة منصبه العام، وهو لا يدعي ذلك صراحة اليوم أيضا. على العكس لقد أوضح المتهم رقم 1 في عدة مناسبات مختلفة أن ولايته لن تؤثر على إدارة الإجراء".
وأضافت النيابة أنه "إذا غيّر المتهم رقم 1 موقفه، وموقفه الجديد هو أن إشغاله لمنصبه العام لا يسمح بإجراء صحيح للمحاكمة وانتظامها، فإن عليه أن يوضح هذا الأمر بشكل صريح. وفي جميع الأحوال، يجب ألا يختزل هذا الأمر ببند عابر في طلب التأجيل، بعد أن تم ادعاء العكس في إجراءات سابقة".
تهم ضد نتنياهو
ويذكر أن نتنياهو متهم في ثلاث قضايا، تُعرف بـ 1000، 2000 و4000. والقضية رقم 1000، تتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة٬ حيث يتهم نتنياهو بتلقي هدايا، خاصة السيجار وزجاجات الشمبانيا، من رجال الأعمال الأقوياء مقابل خدمات.
أما القضية رقم 2000، فتتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة٬ ويُتهم نتنياهو بعرض المساعدة في تحسين توزيع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقابل تغطية إيجابية.
وفي القضية رقم 4000، فتتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة٬ وبصفته رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وقت ارتكاب الجريمة٬ يُتهم نتنياهو بالترويج لقرارات تنظيمية لصالح المساهم المسيطر في شركة بيزك للاتصالات العملاقة، شاؤول إلوفيتش، مقابل تغطية إيجابية لموقع "والا" الإخباري الخاص بإيلوفيتش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نتنياهو فساد غزة الرشوة إسرائيل غزة نتنياهو فساد رشوة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وخیانة الأمانة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض قرار الجنائية ضد نتنياهو وغالانت.. وباريس تتجنب توضيح موقفها
أعلن البيت الأبيض، الخميس، رفض الولايات المتحدة قرار إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، في تجنبت وزارة الخارجية الفرنسية توضيح موقفها من اعتقال اعتقال نتنياهو.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة "ترفض بشكل قاطع قرار المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار"، حسب رويترز.
وأضاف أن واشنطن "لا تزال قلقة بشدة بسبب إسراع المدعي العام لإصدار مذكرات اعتقال وبسبب أخطاء العملية المثيرة للقلاقل التي أدت إلى هذا القرار"، مشيرا إلى أن بلاده "تبحث الخطوات المقبلة مع شركائها".
في السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية، وأكدت أنها تعتبر المحكمة جزءا أساسيا من النظام الدولي لضمان الاستقرار الدولي، إلا أنها تجنبت تقديم إجابة واضحة حول ما إذا كانت باريس ستنفذ أمر اعتقال نتنياهو.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إنها "نقطة معقدة من الناحية القانونية، لذا لن أعلق بشأنها اليوم".
وتابع لوموان قائلا "أود أن أشير مرة أخرى إلى أن هذا الوضع يتطلب إجراءات قانونية حذرة للغاية"، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.