السيد القائد : المسار العملياتي والتقني للعمليات البحرية أذهل الأعداء وأدهشهم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
وقال في كلمته اليوم .. مهمة حاملات الطائرات الأمريكية في البحر تحولت إلى مهمة هروب بدلا من الهجوم.
وتابع ..عندما تصل حاملة الطائرات إلى الخليج يخضع الزعماء العرب ويتراجعون عن أي شيء لا تريده أمريكا.
وقال السيد القائد ..في عملية الإسناد لغزة تغير حال الحاملات الأمريكية وأصبحت مستهدفة، وقواتنا تلاحقها وتستهدفها
واضاف .
لافتا الى ان الإمكانات الأمريكية الكبيرة والمتطورة في كل المجالات فشلت في إيقاف عملياتنا واستهداف قدراتنا ومصانعنا.
مشيرا الى ان تكتيكات مجاهدينا تغلبت على تقنيات وتكتيكات الأعداء المتطورة، لذلك كان واقعهم الفشل
وان التحديات بالنسبة لمجاهدينا تحولت إلى فرص وظهر فشل الأعداء والتأييد الإلهي والمعونة.
لافتا الى ان الأمريكي كان يخيف الآخرين بحاملات طائراته ويحاول أن يضغط بها ويزرع الهزيمة النفسية للدول.
وقال ..الطيران غير المأهول الأمريكي، كان يضرب ويستهدف و"MQ9" سقطت باستمرار.
مؤكدا بان من شواهد التأييد الإلهي استخدام قواتنا المسلحة للصواريخ الباليستية ضد أهداف بحرية متحركة ومديات بعيدة
وان العمليات البحرية كان لها تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي والأمريكي وكذلك البريطاني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن ويعترف بفشله في الحصول على المعلومات اللازمة
يمانيون../
لفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يدرك أن عملياتنا مستمرة وفاعلة ومؤثرة عليه، وأن عملياتنا الصاروخية التي عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في “إسرائيل” وأمريكا.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأعداء يقولون إن عدوانهم على بلدنا لن يردع “الحوثيين” ولن يضر بقدراتهم، ونحن نؤكد أن العدوان على بلدنا لن يردعنا عن الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، منوهاً إلى أن موقفنا من الشعب الفلسطيني ديني مبدئي لن نحيد عنه أبداً مهما كانت الضغوط والإغراءات.
وأشار قائد الثورة إلى إن العدو يدرك أن عملياتنا البحرية ستستمر ولها تأثير كبير عليهم في وضعهم الاقتصادي، فالعدو يعترف بأنه عاجز عن مواجهة تحدي اليمن لأنه يستند إلى الإيمان والوعي والبصيرة، وإلى الأخذ بالأسباب والتوكل على الله والثقة به، كما أن الإعلام الإسرائيلي ينادي بالنظر إلى الواقع بعيون مفتوحة والقول بصوت عالٍ إن “إسرائيل” غير قادرة على التعامل مع تحدي “الحوثيين” من اليمن.
وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي يعترف بأن “إسرائيل” فشلت في مواجهة “الحوثيين” في اليمن وأنها تأخرت كثيراً في مواجهة هذا التهديد وهي تجر أقدامها بضعف في استجابتها لهذا التهديد، مؤكداً أن إعلام العدو يعترف بفشل “إسرائيل” في إجبار “الحوثيين” على وقف إطلاق النار بعد 14 شهرا من المواجهة.
ورأى أن العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن وعن فشله في الحصول على المعلومات اللازمة، ومعنى ذلك الفشل في الاختراق الأمني والمعلوماتي، وأنه ونتيجة لعجز الاستخبارات في اليمن تم الإعلان عن عرض لمن يجيدون اللهجة اليمنية ويعرفون الثقافة الشعبية في اليمن للالتحاق بالاستخبارات الإسرائيلية.
ولفت السيد القائد إلى أنه وأمام الفشل الإسرائيلي فالعدو يطلق التهديدات وقد ينفذ عمليات معينة لكن هناك إرباك واضح في واقعه، وهذا الإرباك دفعه للجوء على غير العادة إلى الاستنجاد بمجلس الأمن وطلبوا منه الاجتماع وإدانة العمليات اليمنية والضغط لإيقافها.
وأوضح أن الأكثر سخافة وغباء هو تعليق بعض الصهاينة الآمال على المرتزقة لتحريكهم ضد بلدنا، مبيناً أنه من الغريب أن العدو الإسرائيلي الذي ينظر إليه المرتزقة بإكبار وإعظام هو نفسه يأمل من المرتزقة أن يفكوا عنه مشكلة اليمن.