رئيس وزراء بريطانيا يدعو نتنياهو إلى "الحذر" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أول اتصال هاتفي له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الأحد، جميع الأطراف إلى "التحرك بحذر" على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وأعرب ستارمر عن قلقه العميق بشأن الوضع على حدود شمال إسرائيل، مشددًا على أهمية التزام جميع الأطراف "بالحذر الشديد" في ظل التهديدات المتزايدة بتصعيد الصراع إلى منطقة أوسع.
يأتي هذا التحذير في أعقاب تبادل يومي للقصف بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على جانبي الحدود، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وأكد ستارمر في اتصاله مع نتنياهو، على موقف المملكة المتحدة حيال الصراع بين إسرائيل وحماس، داعيا إلى "ضرورة ملحة" لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة الذي يرزح تحت وطأة الدمار.
وعبر ستارمر عن تأييده لوضع "شروط بعيدة المدى" لتحقيق حل الدولتين، مشددًا على ضرورة ضمان قدرة السلطة الفلسطينية على العمل بشكل فعلي، بما في ذلك توفير الوسائل المالية اللازمة.
وأكد ستارمر على التزام المملكة المتحدة بمواصلة التعاون مع إسرائيل في مواجهة "التهديدات الخبيثة"، في إشارة إلى تهديدات الإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن ستارمر أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث نقل إليه مواقفه وأولوياته بشأن الوضع في المنطقة، مع التركيز على ضرورة إنهاء "المعاناة والخسائر البشرية المدمرة في غزة".
ووفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، بلغت حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل والحركة، التي دخلت شهرها العاشر، 38153 قتيلًا على الأقل.
ونقل متحدث باسم داونينغ ستريت عن ستارمر تأكيده على أن "حق الفلسطينيين في دولة مستقلة هو حق راسخ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا نتنياهو الحدود اللبنانية الإسرائيلية إسرائيل حزب الله اللبناني غزة الحرب بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
اشتباكات وقصف على الحدود اللبنانية السورية.. ما القصة؟
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص، أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وسبق أن ذكرت الوكالة، أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف المصدر لسانا، أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.
واندلعت اشتباكات بين الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل، واحتجز كل من الطرفين، شخصين من الطرف الآخر، وذلك بعد أسبوع على فشل مبادرة عشائرية لإغلاق الحدود أمام عمليات التهريب، وفقا لوسائل إعلام.
كما سقط صاروخ الخميس على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان جراء اشتباكات داخل الأراضي السورية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية، علماً بأن سكان البلدة لبنانيون.
وانتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية ودفع بتعزيزات جديدة، منعاً لتسلل مسلحين من الأراضي السورية.
وأرسلت السلطات السورية، الخميس، ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية. وقالت مصادر لبنانية إن القصف المدفعي من الجهة السورية وصل إلى بلدة القصر اللبنانية، مما أدى إلى سقوط جريح وقتيل لبنانيين.
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.