هند الضاوي: تأثير نتائج انتخابات بريطانيا وفرنسا على السياسات الخارجية محدود
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت هند الضاوي، باحثة في الشؤون الدولية، إن هناك حالة تغيير كبيرة ضربت الأوساط الشعبية في أوروبا نتيجة الأزمة الاقتصادية.
وأضافت: ما حدث في السنوات الأخيرة من تراجع كبير للحضور الأوروبي على الساحتين الدولية والإقليمية، ناتج عن توغل السياسات الأمريكية في سياسات القارة العجوز.
وخلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، قالت «الضاوي»، إن التأثير على المستوى العالمي لن يكون كبيرا، لأن من يحدد سياسات دول مثل بريطانيا أو فرنسا الخارجية هي الدولة العميقة أو الرئيس، ففي باريس الدستور يعطي الرئيس الحرية المطلقة في تحديد السياسات الخارجية، وأيضا في لندن لديها سياسات ثابتة في التعامل مع الخارج لا يمكن أن تتغير بتغير الأحزاب الحاكمة في الداخل.
وأشارت، إلى أن الخطورة الحقيقية هي في انعكاسات نتائج الانتخابات في فرنسا وبريطانيا على الأوضاع الداخلية خاصة في فرنسا، لأن صعود اليمين المتطرف أو المتشدد أو القوى الشعبوية في الداخل يعزز السياسات التي تصب في مصلحة القومية، ويؤثر سلبا على المهجرين أو المهاجرين لهذه الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات البريطانية الانتخابات الفرنسية الشعبوية فرنسا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية:تعاون بين العراق والأمم المتحدة في تطبيق السياسات المالية الرشيدة
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزيرة المالية طيف سامي، أمس الاثنين، حرص الحكومة على تبني أفضل الممارسات الدولية بإدارة الدين العام، فيما اشارت إلى تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.وقالت وزارة المالية في بيان، إن “سامي شاركت في الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الدولي لإدارة الدين، الذي تنظمه الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 17 إلى 19 آذار 2025”.وأكدت وزيرة المالية خلال فعاليات المؤتمر، “على إلتزام الوزارة بتطبيق التوصيات الصادرة عن المؤتمر في إطار تعزيز الأداء المالي والاقتصادي لجمهورية العراق، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاقتصادية للمواطنين”، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية للتباحث حول سبل تحسين إدارة الدين وتطبيق السياسات المالية الرشيدة، مما يسهم في دعم الإستقرار المالي والاقتصادي للدولة”.وأعربت عن تقديرها “للجهود المبذولة من قبل منظمة UNCTAD في تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يعد فرصة لتبادل التجارب وإستعراض أحدث المستجدات في مجال إدارة الدين”.وعلى هامش المؤتمر، التقت وزيرة المالية بالأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا كرينسبان، وبحثا آفاق التعاون بين العراق والمنظمة في مجالات إدارة الدين وتعزيز السياسات المالية المستدامة”.وأكدت سامي “أهمية الدعم الفني الذي تقدمه المنظمة للدول النامية”، مشيرةً إلى “تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال”.كما اجتمعت الوزيرة بالمدير المفوض السابق للشؤون الاقتصادية بالمنظمة باولو جينتليوني، وناقشت معه التحديات الاقتصادية الراهنة وأهمية تطوير سياسات مالية مرنة تسهم في تحقيق الإستقرار الاقتصادي.وأكدت سامي “حرص الحكومة العراقية على تبني أفضل الممارسات الدولية في إدارة الدين العام”، مشيدةً “بالإستفادة من التجارب الأوروبية في هذا المجال”.