سماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات عدة شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، بدوي صافرات الإنذار في مستوطنات عدة شمال إسرائيل، وسماع دوي انفجارات في صفد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه "تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق قذائف صاروخية في صفد وحاصور هجليليت وزيمفا ودالتون وقادر في الجليل الأعلى".
وأكدت صفحات إخبارية إسرائيلية على "تلغرام" سماع دوي نحو 10 انفجارات في منطقة صفد، فيما أظهر مقطع فيديو محاولة اعتراض القبة الحديدة لصواريخ طلقت من لبنان قرب كفر زيتيم وكفر حيتيت قرب طبريا.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان "حزب الله" قصفه قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا ومقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة البقاع، أمس السبت".
وكانت وسائل عبرية قد أفادت في وقت سابق من اليوم، بإصابة 3 إسرائيليين نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على مبنى في الجليل الغربي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ مراقب قواعد منطقة المراقبة الجوية اسرائيلي بدوي صفحات مستوطنات مقطع فيديو يديعوت أحرونوت المنطقة الشمالية طبريا سماع دوي انفجارات
إقرأ أيضاً:
لا للتهجير .. محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأشار "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وقال مجاور: "أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب"، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا "عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات".
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.