نائب ديمقراطي: كامالا هاريس يمكنها اكتساح ترامب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال النائب الديمقراطي الأميركي آدم شيف، يوم الأحد، إنه يشعر بأن نائبة الرئيس كاملا هاريس يمكنها أن تفوز فوزا "ساحقا" إذا نافست الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات، لكن يتعين على الرئيس جو بايدن أن يتخذ قرارا بشأن ترشحه.
وأضاف شيف في تصريحات لشبكة "إن.بي.سي نيوز "أعتقد أن (هاريس)يمكنها تحقيق فوز ساحق، ولكن قبل أن نشرع في اتخاذ قرار بشأن منينبغي أن يكون البديل، يجب أن يتخذ الرئيس قرارا بشأن ترشحه".
وتابع "إما أن يفوز (بايدن) بأغلبية ساحقة، أو عليه أن يمررالشعلة إلى شخص يستطيع ذلك".
بعد الأداء المخيب الذي ظهر به الرئيس بايدن خلال المناظرة أمام دونالد ترامب، دعا بعض أعضاء الحزب الديمقراطي مرشحهم بالتنحي من تلقاء نفسه والسماح لمرشح آخر يتمتع بصحة بدينة وعقلية أفضل بمواجهة منافسه الجمهوري.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن عدد من الديمقراطيين يعتزمون مطالبة بايدن بالانسحاب، كما أفاد الموقع بخشية الديمقرطيين من كارثة انتخابية إذا استمر بايدن في السباق الرئاسي.
وعلى الرغم من أن فارق السن بين المرشحين لا يتعدى ثلاث سنوات، إلا أن دونالد ترامب (78 عاما) ظهر خلال المناظرة أكثر حيوية وفي لياقة بدينة جيدة مقارنة بمنافسه الديمقراطي (81 عاما).
وردا على سؤال حول استطلاعات الرأي التي أظهرت تفوق هاريس على ترامب إذا حلت محل بايدن، قال شيف لبرنامج "واجه الصحافة" على شبكة إن بي سي نيوز إنه يعتقد أنها ستكون "رئيسة استثنائية".
وأضاف "أعتقد أنها (هاريس) تتمتع بالخبرة والحكم والقدرة القيادية لتكون رئيسة غير عادية".
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على بايدن الانسحاب وتمرير الشعلة إلى هاريس، قال شيف مرة أخرى إن الأمر متروك لبايدن لاتخاذ هذا القرار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن دونالد ترامب هاريس كامالا هاريس جو بايدن دونالد ترامب بايدن دونالد ترامب هاريس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: نواصل التعاون مع ألمانيا بشأن غزة وسوريا وأوكرانيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هناك مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الجميع في الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث شدد على أن تركيا ستواصل التعاون مع ألمانيا بشأن الملفات الإقليمية، مثل التطورات في سوريا وقطاع غزة والحرب في أوكرانيا.
وقال أردوغان: "يقع على عاتق الجميع مسؤوليات كبيرة في الحفاظ على وقف إطلاق النار بغزة، وعلينا كمجتمع دولي مواصلة الجهود من أجل حل الدولتين"، وأضاف أن المشاورات بين تركيا وألمانيا اليوم "تحمل أهمية كبيرة من ناحية الجهود المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في المناطق المجاورة لنا".
وأكد الرئيس التركي أن تحقيق السلام الدائم والازدهار في سوريا يمثل رغبة مشتركة للجميع، معربًا عن ثقته في أن ألمانيا ستوفر الدعم اللازم لجهود تركيا في إعادة إعمار سوريا، كما أشار إلى أن بلاده أكدت منذ فترة طويلة على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بسلام عادل، مبينًا أنه ناقش هذه المسألة خلال لقائه مع نظيره الألماني.
وفي سياق آخر، حذر أردوغان من تصاعد الخطابات والأعمال المعادية للأجانب والعنصرية وكراهية الإسلام في أوروبا، معتبرًا أن هذه الظواهر تثير قلق المجتمع التركي أيضًا، وأوضح أن الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة بين البلدين تعكس الحوار الوثيق بينهما، لافتًا إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية القوية تمنح الفرصة لمواصلة تطوير التعاون المشترك.
وأشار الرئيس التركي إلى أن مباحثاته مع شتاينماير تناولت التطورات الإقليمية والخطوات الممكن اتخاذها لتعزيز التعاون الثنائي، مشددًا على متانة العلاقات التجارية والاقتصادية بين تركيا وألمانيا.
وأضاف أن اللقاء ناقش أيضًا قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتأشيرات الدخول والصناعات الدفاعية، إلى جانب المسائل التي تهم الجالية التركية في ألمانيا، وأكد أن بلاده ستواصل العمل مع ألمانيا بشأن هذه القضايا، مشيرًا إلى أنه تم التطرق بشكل خاص إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية وتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
البيت الأبيض ينفي تعهد ترامب بإرسال قوات إلى غزة ويؤكد التزامه بإعادة الإعمار
نفت متحدثة البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الأربعاء، أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء.
وقالت ليفيت في تصريحات صحفية إن مسألة إعمار غزة تمثل "فكرة غير تقليدية" لدى ترامب، مشيرة إلى أن الرئيس يسعى لتحقيق "سلام دائم في الشرق الأوسط يخدم جميع شعوب المنطقة"، وأضافت: "لقد أصبح واضحاً للرئيس أن على الولايات المتحدة أن تكون جزءاً من جهود إعادة الإعمار لضمان الاستقرار في المنطقة للجميع".
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عرض ترامب بشأن غزة بأنه "فريد من نوعه وليس خطوة عدائية"، مؤكداً أنه يعكس "استعداد الولايات المتحدة لتحمل مسؤولية إعادة الإعمار"، وقال روبيو: "عرض ترامب يتمثل في التدخل لإزالة الحطام وتنظيف المكان من كل الدمار، لضمان إعادة بناء غزة"، مضيفاً أن سكان غزة "سيضطرون إلى العيش في مكان آخر خلال فترة إعادة الإعمار".
وتأتي هذه التصريحات وسط تباين في المواقف الدولية بشأن خطة ترامب، حيث رحبت بها بعض الأوساط اليمينية الإسرائيلية، بينما أثارت مخاوف في العواصم العربية، خاصة في ظل تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي أشار فيها إلى إمكانية إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى، ويرى مراقبون أن طرح ترامب بشأن غزة قد يعقد المشهد السياسي في المنطقة، لا سيما في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والتفاوض على المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.