خلافات عاصفة بين مجلس أمناء بيت الشعر.. ومديره يستقيل -(التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يعيش بيت الشعر العربي، التابع لصندوق التنمية الثقافية، على صفيح ساخن، بسبب خلاف حاد بين مجلس أمنائه حول طريقة إدارته، وكذلك عدد من الأنشطة التي تقام به.
يأتي هذا في الوقت الذي تقدم فيه الناقد عمر شهريار باستقالته من إدارة بيت الشعر الأسبوع الماضي، بينما يجتمع مجلس الأمناء الآن للبت في الاستقالة.
وبشأن تفاصيل الخلاف حول فعالية تسعينية الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي والتي تقام مساء اليوم، أعلن الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب الأسبق، انسحابه من المشاركة في الأمسية، في منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتهكم "مجاهد"، على الكاتب حلمي النمنم قائلا: "بالنسبة لندوة اليوم ببيت الشعر: أولا: أبارك للأستاذ حلمى النمنم حصوله على درجة الدكتوراه فى النقد الأدبى، ولكنها درجة جديدة بكل تأكيد، ولا تشفع لبيت الشعر فى كتابة اسمه قبل اسم أستاذ الأجيال الدكتور يوسف نوفل على أقل تقدير.
وأضاف مجاهد: ثانيا.. اتفقنا أن اختيار أسماء المشاركين فى الندوات يتم بمعرفة واعتماد أعضاء مجلس امناء بيت الشعر، وقد تم هذا بالفعل، وحدثت مشكلة بين الشاعر أحمد عنتر مصطفى والناقد عمر شهريار فى بداية الأسبوع الماضى، لأنه قد نسى كتابة اسم الشاعر إيهاب البشبيشى الذى اتفقنا على مشاركته بالندوة فى الإعلان.
وأكمل مجاهد: ثالثا.. على الرغم من كل ما سبق تم إضافة اسم لم يتم طرحه أساسا من قبل للمشاركة بالندوة، ولم يوافق المجلس عليه، بما يمثل مفاجأة فردية لا أوافق عليها أيا كان من قام بها، ليس انتقاصا من قدر أحد ولكن تطبيقا للقواعد، وحفاظا على اختصاصات أعضاء مجلس الأمناء.
وختم مجاهد: رابعا.. "ما تستنونيش أنا مش جاي"، على رأى مجدى شطة، وبمنطقه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان بيت الشعر العربي صندوق التنمية الثقافية الكاتب حلمي النمنم بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة: السيدة الفلسطينية ستظل دائما في أرضها
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، في الاحتفالية التى نظمتها مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسيها، تحت شعار" 10 سنين بهية"، بحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، وعضوات وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة بهية، وليلي هاني محمد سالم عضوة مجلس أمناء بهية وعضوة المجلس، والدكتورة ماريان عازر والاستاذة داليا ابراهيم عضوات المجلس ، والأستاذ محمد الأتربى عضو المجلس وعدد من قيادات المجلس وأمانته العامة ، ولفيف من الشخصيات العامة.
كما أشارت المستشارة أمل عمار الى زيارتها لمعبر رفح وما شاهدته من صمود المرأة الفلسطينية أمام استشهاد أولادها دفاعاً عن أرض وطنها ، وفتيات الهلال الاحمر المصرى يقفن علي الضفة في انتظار اخواتهن لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية ، مؤكدة أنها لمست المعني الحقيقى للعروبة ، و أن الأرض عرض و وطن لا يمكن أن ينسى، وقالت:" إن شاءالله كلنا يد واحدة وسوف تظل دائما المرأة الفلسطينية فى أرضها ".
وبمناسبة 10 سنوات على بهية أضافت رئيسة المجلس أنها تقوم بنفس الدور مع الست المصرية من خلال دورها العظيم فى الكشف المبكر او دعم ومساندة وعلاج كل محاربة لمرض سرطان الثدى ، قائلة:"المرأة المصرية هى بهية بيتها".
وقدمت الشكر إلى أسرة بهية وجميع القائمين عليها وكل الشركاء وأعضاء مجلس الإدارة والأطقم الطبية والهندسية والعمالة، وأضافت قائلة:" تعرفت علي بهية عام 2018 فى بداية حملة للدكتورة مايا مرسى للمشاركة فى حلم بهية الكبير وبالفعل جمعنا لانشاء غرفة قاضيات مصر اهداء لبهية".