اختتمت مساء أمس السبت فعاليات ملتقى الشعر الخليجي في دورته الـ13، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة بالسعودية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وناقش الملتقى الذي أقيم في مدينة الطائف بالسعودية واستمر يومين تعزيز التواصل الثقافي وإعلاء قيم الشعر، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة، وتعميق الشعور بمكانة الشعر ودوره في الثقافة الوطنية الخليجية، كما أسهم في فرز الأصوات الشعرية الجديدة في كل دولة من دول المجلس، وإبراز المتميز منها، فضلا عن التعرف على ظواهر واتجاهات حركة الشعر المعاصر في الدول الأعضاء، وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية لحركة الشعر العربي في دول المجلس.

وشهد الملتقى 5 أمسيات شعرية شارك فيها 12 شاعرا من دول مجلس التعاون الخليجي، ألقوا قصائد تنوعت بين الشعر الكلاسيكي والمعاصر، مجسدة معاني الإخاء والوحدة بين دول مجلس التعاون والتقارب الثقافي بين الشعوب الخليجية.

وتنوعت قصائد الأمسية الأولى بين الكلاسيكية والمعاصرة، بمشاركة الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري والشاعر الكويتي محمد المغربي والشاعر السعودي جاسم الصحيح، بينما شهدت الأمسية الشعرية الثانية تقديم نصوص إبداعية عكست مدى تطور الأدب العربي، إذ برع الشعراء في تقديم قصائد جمعت بين سلاسة العبارة وعمق المعنى، شارك فيها الشاعر القطري عبدالحميد اليوسف والشاعرة العمانية الشيماء العلوي والشاعرة السعودية تهاني الصبيح.

حضور ومشاركون بالدورة الـ13 لملتقى الشعر الخليجي (هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية)

وصاحب الملتقى ندوة فكرية ناقشت قضايا الشعر العربي المعاصر وهمومه وظواهره في دول مجلس التعاون بصفة خاصة وفي الوطن العربي عموما؛ وذلك دعما للأهداف الثقافية والغايات الاجتماعية المشتركة بين الدول الأعضاء، متحدثة عن تاريخ الصورة الشعرية وصولًا إلى القصيدة الخليجية، وخصائص الصورة الشعرية في الشعر الخليجي والعربي، وتصوير الموجودات ووصف المستجدات في الشعر الخليجي برؤية حديثة.

وتضمنت فعاليات اليوم الختامي أمسيتين شعريتين، كما احتوى الملتقى على معرض فني مصاحب و4 أجنحة لجهات تعرض إسهاماتها في خدمة الشعر والأدب العربي، فضلًا عن مشاركة عدد من الجهات ذات الصلة.

يذكر أن ملتقى الشعر الخليجي يقام مرة واحدة كل عامين في إحدى الدول الأعضاء بالتناوب، ويتم تنظيمه وتحديد موعده والدعوة إليه بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يهتم الملتقى بإعلاء فن الشعر وقيمه بمشاركة عدد من شعراء دول الخليج العربي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشعر الخلیجی

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام يفتتح "الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار" بالبريمي.. الأحد

 

البريمي- ناصر العبري

يرعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، انطلاق أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار، يوم الأحد المقبل، والذي تُنظمه محافظة البريمي، على مدار يومين، بالتعاون مع فرع تجارة وصناعة عُمان بالبريمي وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمستثمرين من مختلف الدول العربية.


 

وقال سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي، إن استضافة المحافظة لهذا الحدث لأول مرة تعكس مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية واعدة، مشيرًا إلى أن الملتقى يشكل فرصة مهمة للترويج للمحافظة واستعراض إمكانياتها، إضافةً إلى مناقشة آفاق تطوير السياحة العربية وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.


 

وأوضح سعادته أن المحافظة تمتلك مقومات طبيعية واقتصادية وبنية أساسية جاذبة للاستثمارات، مؤكداً  على أهمية توظيف هذه الفعالية لتعزيز الحراك السياحي والاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المستثمرين والجهات المعنية.

من جانبه، قال الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس اللجنة المُنظِّمة للملتقى، إن الملتقى سيشمل 4 جلسات نقاشية، تتناول محاور مختلفة منها تطوير السياحة العربية وتحقيق الاستدامة، وفرص الاستثمار السياحي في الوطن العربي، والتحديات التي تواجه القطاع السياحي، إضافةً إلى دور التسويق السياحي في جذب الاستثمارات.

وأضاف اليحيائي أن الحدث سيستقطب صنّاع القرار، ورواد الأعمال، والمختصين في مجالات السياحة والاستثمار؛ بهدف تبادل الخبرات وبحث فرص الشراكات، واستعراض التجارب الناجحة، مشيرًا إلى أن الجلسات ستتضمن أوراق عمل متخصصة حول التنمية السياحية والتخطيط الاستثماري المستدام.

وبيَن اليحيائي أن الملتقى يسعى إلى تعزيز التعاون العربي في قطاعي السياحة والاستثمار، والترويج للفرص الاستثمارية في محافظة البريمي، وتسليط الضوء على التحديات والحلول الكفيلة بتطوير القطاع السياحي في الدول العربية. وأشار إلى أن الحدث سيشهد تنظيم فعاليات مصاحبة، من بينها معرض البريمي للعطور، إلى جانب أنشطة أخرى مخصصة للجمهور، بهدف تعزيز التفاعل مع المجتمع المحلي والزوار، وإبراز المنتجات المحلية والفرص الاستثمارية المرتبطة بها.

وأكد زاهر بن محمد الكعبي رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي أن مشاركة الغرفة في تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهودها لإبراز القطاع السياحي، من خلال توفير فرص لتبادل وجهات النظر والخبرات بين المستثمرين وممثلي القطاع الخاص، بهدف تطوير صناعة السياحة المحلية وتكامليتها مع القطاعات الاخرى، وأضاف بأن بالملتقى يعزز مكانة المحافظة سياحياً ويسهم في تحفيز الاستثمارات في المنشآت السياحية.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
  • اختتام دورة صحفية لطلاب كلية الإعلام في مؤسسة الثورة
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يشهدان فعاليات الملتقى الاقتصادي بين البلدين
  • عبدالصادق: بحثت في السعودية التعاون في تقنيات الطاقة
  • ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
  • بالفيديو.. الفاف تكشف كواليس اختتام ملتقى “الفيفا” حول تقنية “الفار”
  • وزير الإعلام يفتتح "الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار" بالبريمي.. الأحد
  • اختتام فعاليات مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية