جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا.. «التحرير الفلسطينية» تدين استهداف مدرسة لـ الأونروا بالنصيرات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أدانت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين المدنيين في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية «الجاعوني» التابعة للأونروا في قطاع غزة، واصفة إياها بجريمة حرب تستوجب تحقيقًا دوليًا مُستقلًا.
وطالبت المُنظمة، حسب بيان صادر عن دائرتها المعنية بشؤون اللاجئين المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، باتخاذ إجراءات عملية لتشكيل لجنة تحقيق دولية مُستقلة للتحقيق في مقتل موظفي الأونروا والنازحين في مقراتها إضافة إلى استهداف منشآتها.
داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشارت منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال انتهاكاتها واسعة النطاق وغير القانونية وخرقها لكل القرارات الدولية إلى تدمير مقرات الأونروا وقتل موظفيها وقصف النازحين في مقراتها، وذلك لإنهاء وجود الوكالة ومنعها من العمل في قطاع غزة.
وأكدت المُنظمة أن إفلات إسرائيل من المُحاسبة والمُساءلة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًمنظمة التحرير الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية الأمريكية المتضاربة بشأن غزة
أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية يبحث مع سامح شكري سبل وقف عدوان إسرائيل على غزة
منظمة التحرير الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه «الأونروا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية غزة الأونروا مخيم النصيرات منظمة التحریر الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أرشفة تاريخ اللاجئين الفلسطينيين
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل دعمها الإنساني للنازحين في غزة نقص الوقود يشل عمليات الإطفاء والإنقاذ في غزةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، أنها هي الحارسة على هوية وتاريخ اللاجئين الفلسطينيين. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، في منشور أوردته الأونروا على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه تم الاحتفاظ بأرشيف أسرة الوكالة لـلاجئين الفلسطينيين وحفظه على مدار الـ 75 عاماً الماضية.
وأشار إلى أنه، بفضل فرق الأونروا المخصصة، تم نقل آلاف الملفات الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية إلى بر الأمان ورقمنتها، مؤكداً أن الحفاظ على هذه الملفات أمر ضروري لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين بموجب القانون الدولي. وأضاف: «لقد حان الوقت لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما في ذلك معالجة محنة اللاجئين الفلسطينيين بشكل نهائي».
والسبت الماضي، حذرت الأونروا من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.