مُنظمة التحرير الفلسطينية تدين مجزرة مدرسة بنات النصيرات الإعدادية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين المدنيين في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية "الجاعوني" التابعة للأونروا في قطاع غزة..واصفة إياها بجريمة حرب تستوجب تحقيقًا دوليًا مُستقلًا.
وطالبت المُنظمة، حسب بيان صادر عن دائرتها المعنية بشؤون اللاجئين المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، باتخاذ إجراءات عملية لتشكيل لجنة تحقيق دولية مُستقلة للتحقيق في مقتل موظفي الأونروا والنازحين في مقراتها إضافة إلى استهداف منشآتها.
وأشارت منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال انتهاكاتها واسعة النطاق وغير القانونية وخرقها لكل القرارات الدولية إلى تدمير مقرات الأونروا وقتل موظفيها وقصف النازحين في مقراتها، وذلك لإنهاء وجود الوكالة ومنعها من العمل في قطاع غزة.
وأكدت المُنظمة أن إفلات إسرائيل من المُحاسبة والمُساءلة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء الخميس، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
وبينت الأونروا، في تغريدات لها عبر منصة "إكس"، أن هذه المدة تعد أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية الحرب.
وأشارت إلى أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير عقب إصدار الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 20 أمرا، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب.
وشددت على أن استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات سكان غزة من الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى وغيرها.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريًا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع "لأشد أزمة إنسانية" منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد ذكر في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء 16 أبريل، أن تل أبيب لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وأن منع هذه المساعدات يعتبر "أحد أدوات الضغط الرئيسية على حماس لمنعها من استخدامها كأداة ضغط على السكان"، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة "إقرارا علنيا بارتكاب جريمة حرب" حسب بيان صادر عن الحركة الخميس 17 أبريل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025 بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع أسفرت عن سقوط المزير من القتلى والمصابين.