زارت وفود لبنانية وإيرانية ويمنية مقام "سيد شهداء المقاومة الاسلامية" السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، لمناسبة بداية شهر محرم.
وكان في استقبال الزوار السيد ياسر عباس الموسوي الذي شدد على "أهمية الوحدة بين مختلف مشارب مجتمع المقاومة وتوحيد البوصلة باتجاه القضية المركزية الفلسطينية".
ولفت إلى "أهمية الإخلاص، للإرتقاء بالعمل المقاوم إلى مصاف الرضا الالهي".

(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دمشق اليوم السبت، حيث بدأ على الفور لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى سوريا منذ العام 2010.

ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق في طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، وفق ما أفاد مسؤول في المطار وكالة الصحافة الفرنسية، في زيارة هي الأولى لمسؤول رسمي إلى دمشق منذ إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الشرع. ويرافق ميقاتي وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، و3 من قادة الأجهزة الأمنية في لبنان.

ومنذ تولي الشرع السلطة الجديدة في دمشق، أعرب البلدان عن تطلعهما إلى تمتين العلاقات الثنائية، علما أن سعد الحريري كان آخر رئيس وزراء لبناني يزور دمشق في 2010.

وغلب التوتر على العلاقات بين دمشق وبيروت منذ أن أصبحا دولتين مستقلتين في أربعينيات القرن الـ20.

وكان الشرع تعهد -خلال استقباله الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في 22 ديسمبر/كانون الأول- بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فعلى مدى 3 عقود فرضت سوريا وصاية على لبنان وتحكمت بمفاصل الحياة السياسية، قبل أن تسحب قواتها منه في 2005 تحت ضغوط شعبية داخلية وأخرى دولية بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وقبل نحو أسبوع، أكد الشرع لميقاتي اتخاذ الأجهزة المعنية ما يلزم لإعادة الهدوء على حدود البلدين بعد اشتباكات مع "مسلحين"، أدت إلى إصابة 5 عسكريين لبنانيين.

وتتسم حدود لبنان وسوريا بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول بلا علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين. كما أنهما يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.

وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت كثير من العناصر المحسوبة على هذا النظام، بما في ذلك مسؤولون أمنيون وسياسيون وضباط في الجيش وأفراد من عائلاتهم، بالفرار إلى الخارج عبر الدول المجاورة، مثل العراق ولبنان، هربا من المحاسبة. وشمل ذلك محاولة إقامة مسارات عبور غير شرعية إلى لبنان.

مقالات مشابهة

  • أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
  • إحباط محاولة لداعش بتفجير مقام السيدة زينب
  • الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار
  • الاستغفار أم الصلاة على النبي؟ أيهما أفضل؟
  • حكم استقبال مقام النبي ﷺ واستدبار القبلة عند زيارته
  • علي جمعة: النبي كان يحب عقد الزواج بعد العصر لهذا السبب
  • باحث سياسي: ضغوط دولية وعربية هائلة لإنهاء الحرب في غزة
  • السيد القائد: ما تقوم به السلطات الفلسطينية هو نتاج الاختراق الإسرائيلي والفهم الخاطئ لمشروعية المقاومة
  • جمعية وفود الحرم تعرف وفدًا من مسلمي أمريكا على برامجها الإثرائية ومعالم مكة التاريخية
  • مصادر لبنانية .. جوزيف عون مرشحا توافقيا للرئاسة