نهاية العام.. تأملات واستثمار الفرص
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سلطان بن محمد القاسمي
مع وداع كل عام واستقبال عام جديد، تتسلل إلى عقولنا تساؤلات تلامس جوهر وجودنا: هل مضى العام السابق وانتهى بلا عودة؟ أم أن أثره ما زال عالقًا في نفوسنا وطموحاتنا وأحلامنا؟ هل مضى العام بما خططنا له وتمنيناه، أم أننا لم نحقق شيئًا مما رغبنا فيه؟ تكمن أهمية هذه التساؤلات في أن الإنسان هو في جوهره عبارة عن مجموعة من الأيام، فإذا مضى يوم مضى جزء من كيانه وعمره، فكيف وقد انقضى عام كامل، بل ربما أعوام عديدة؟ ولا يمكن للإنسان أن يجزم ما إذا كانت هناك أعوام قادمة في مستقبله أم لا.
الأيام تشكل لبنات الأعوام، والأعوام تشكل بناء العمر بأكمله. كما أنَّ الإنسان بحاجة لوقفة تأمُّل وتفكر ليسأل نفسه عما قدمه وادخره، وعما فاته وضاع منه: ماذا أعد للأيام القادمة من عزم وتصميم، ومن حكمة وتعلم من التجارب الماضية؟ عليه أن يستفيد مما أخطأ فيه ويعمل على تصحيح مساره، ويعزز مما أجاد فيه ويستمر في تطويره. يجب أن يكون استثمار العمر هدفًا رئيسيًّا، لا مجرد عيشه دون جدوى، وإن اقتناص الفرص والسعي لتحقيق الأهداف أمران ضروريان بدلاً من إهدار الوقت والفرص المتاحة.
إنَّ كل عام يمضي يجلب معه مكاسب وخسائر. قد نخسر في عام ما جمعناه من مال، أو نفقد حبيبًا رافقنا في رحلة الحياة، أو نبتعد عن صديق كان يشاركنا الأفراح والأتراح، قد نخسر أهدافًا وضعناها لأنفسنا وفشلنا في تحقيقها. لكن في المقابل، قد نكسب في هذا العام رفقة صالحة، أو نتعلم معلومة جديدة تضيف إلى حياتنا بعدًا مميزًا، أو نحصل على شهادة أكاديمية تفتح لنا آفاقًا جديدة. ينبغي أن نبدأ العام الجديد بروح متجددة، نطمح لكسب المزيد، ونشد العزم على تحقيق الأهداف التي كادت أن تضيع منا. إن إرادة قوية وعزيمة لا تلين يمكن أن تعيد لنا ما فقدناه وتحقق لنا ما نصبو إليه. لا تزال أمامنا الفرص مادام لدينا إيمان راسخ وعزم لا يتزعزع، وسعة صدر تستوعب التحديات وتستمر في التقدم.
نعم، هناك أمور مضت لكنها لم تمت، وأخرى قد تفلتت من أيدينا، لكن المستقبل يحمل في طياته الأمل بعودتها، لمن كان لديه قلب وعقل رشيدان. الأشياء التي تمضي في هذا الكون، بإذن الله، قد تعود بأشكال جديدة أو تعود بأثواب مختلفة. مادامت الحياة مستمرة، يظل الأمل موجودًا. وعندما سئل أحد العلماء عما سيفعله إذا علم أن ما تبقى من عمره هو ساعة واحدة فقط، أجاب بأنه سيطلب العلم. هذه الإجابة تعكس معرفة الرجل بما يريد، وإدراكه العميق لأهدافه، كان يسير في حياته ببصيرة ووعي، دون إضاعة الوقت بالتسويف والتأجيل، وكان مستعدًا للإجابة بسرعة ووضوح، لأن أهدافه لم تغب عن ذهنه يومًا.
وقد قال الخليفة عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- مقولة حكيمة: "إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما". وهذا يعكس فلسفة أن الوقت يمضي سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، لذا يجب أن نعمل بجدية ونستغل كل لحظة منه. الحياة، كما عبر عنها الشاعر العربي: هي دقائق وثواني: دقات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها ... فالذكر للإنسان عمر ثاني.
إنَّ الإنسان العاقل هو من يغتنم كل دقيقة وساعة قبل أن تمر، مثلما قال الشاعر: إذا هبّت رياحك فاغتنمها، فعقبى كل خافقة سكون وإن درّت نياقك فاحتلبها، فما تدري الفصيل لمن يكون ولا تغفل عن الإحسان فيها، فما تدري السكون متى يكون".
ثم ماذا زرع أحدنا في عامه الذي مضى، وماذا جنى، وماذا ادخر؟ وهل أن أيامنا تشابهت فنعد من المغبونين؟ فكيف إذا تشابهت أعوامنا؟ بل وكيف إذا كان الماضي أفضل من القابل؟ لا شك أنها لخسارة ما بعدها خسارة. إنك إن نظرت إلى الماضي فعرفت أنك فقدت حبيبًا أو قريبًا، فهي إشارة بأن الدنيا تجمع وتفرق، وتقرب وتبعد، لكن يبقى صدق المودة وعبيرها هو الأصل الذي يحتكم إليه الحاضر أمام الماضي، لأن الجمال يبقى، والمودة أنقى، والعام الجديد أرض بكر لتروي فيها ما ذبل، وتجني فيها بعض ما زرعت، وتنمو فيها الباسقات ذات الثمر النضيد، وتواصل مسيرة محددة الأهداف واضحة الخطوات، مدركة الأبعاد، وإلا فيجب أن ترتسم في ذهن كل إنسان صورة لنفسه بين الناس، فيسعى لتعزيزها وهو يستقبل عامًا ويودع عامًا.
والآن هل خططنا لإدارة حياتنا طيلة الأعوام الماضية؟ إن لم نكن فعلنا، فلنفعل، ولا نكثر على الماضي التأسف، ولنأخذ بأيدي بعضنا بعضًا، ونتعاضد في شروع سفينتنا الواحدة، وأن نكون لبنات التشييد في سور مجتمعنا، وذواتنا، ووطننا، وأن نستقبل عامنا الجديد بروح وثابة، وإرادة قوية صلبة، وعزيمة تصمد للعاديات، وتصد الغازيات، وتقي بلادنا فتن الحروب والكربات. هذا كله يتوقف على حسن إدارتنا للوقت، والوقت هو الحياة، فالإخفاق في إدارته إخفاق في إدارة الحياة، وسيكون شأن الفاشل فيه عبئًا على نفسه وأهله ومجتمعه، وسيكون هو أول من يشكو من ضيق الوقت، ليعبر عن فشله بأنه لم يكن لديه الوقت، بينما هو هدر الوقت وذبحه. كل شيء يمكن أن يعوض إلا الوقت، فهو الفقيد وإلى الأبد، ولن تستعيض عنه إلا بمضاعفة الجهد والعطاء والإنجاز، والعناية بالدقائق - كما قيل - عناية بالساعات، والعناية بالساعات عناية بالعمر كله، وإلا فالخسارة لا تعوض.
لا عزاء بعد ذلك إلا لمن لا يملك الهمم العالية، والتخطيط السليم، والهدف الواضح، لرؤية سامية المبتغى والمقصد. تقول الدراسات الحديثة إن الإنسان الذي يعرف كيف يستغل وقته في أعمال مفيدة ونافعة، يكون أكثر سعادة من أولئك الذين يضيعون أوقاتهم من دون فائدة. السعادة مرتبطة بما يقدمه المرء من أعمال نافعة، وهذا ما أكده أيضًا علماء النفس من أن معظم الأمراض النفسية تنشأ نتيجة عدم الرضا عن الواقع، وهذه المسألة تسبب مشاكل نفسية وآلام لا تقل عن الآلام العضوية. النجاة من ذلك هي أن يحرص المرء أن يكون غده أفضل من يومه، وعامه الآتي أفضل من عامه الذي مضى.
فاحزم أمرك، وخذ مما مضى أجمله، وزد في تحصيل النجاح، واعتبر مما ضيعته، ولا تنكسر عند أعتابه، فبين يديك الآن ولادة عام جديد وأيام جديدة، فكن في ركب الطامحين، والقاصدين للعليا سببًا، ولا تصحب الكسالى، وعبيد اللهو والضياع، فكن للجديد جديدًا، وللشموخ صاحبًا ورفيقًا، وابدأ عامك بارتقاء وإصرار وطموح.
وفي سياق ما سبق، يتجلى لنا أن إدارة الوقت والاستثمار فيه ليس بالأمر الهين، بل هو مهارة تحتاج إلى تخطيط وإرادة. عندما نفكر في الأعوام التي مرت، يجب أن نتوقف ونتساءل عن مدى تحقيقنا لأهدافنا، وما إذا كنا قد استثمرنا وقتنا بشكل يلبي تطلعاتنا وأحلامنا. قد نجد في أنفسنا شعورًا بالندم على الفرص الضائعة، ولكن الأهم هو أن نأخذ هذا الندم كدرس يعزز من عزيمتنا في المستقبل.
علينا أن ندرك أن الوقت هو أغلى ما نملك، وأن كل دقيقة تمر هي جزء من عمرنا لا يمكن استعادتها. يجب أن نستثمر كل لحظة في عمل شيء مفيد، سواء كان ذلك في التعلم، أو العمل، أو حتى في الترفيه الذي ينعكس إيجابًا على صحتنا النفسية والجسدية. علينا أن نوازن بين مختلف جوانب حياتنا، فلا نغرق في العمل على حساب الراحة، ولا نتكاسل حتى نفقد قيمة الإنجاز.
لنجعل من العام الجديد فرصة لتجديد العزيمة والإصرار، ولنسعى لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا، ولنجعل من إدارة الوقت أساسًا لنجاحنا. قد يكون الطريق مليئًا بالتحديات، لكن بالإرادة والتخطيط السليم، يمكننا أن نحقق ما نطمح إليه. فلتكن هذه السنة بداية جديدة مليئة بالإنجازات والسعادة، ولنجعل من استثمار الوقت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حتى نصل إلى نهاية العام ونحن راضون عما حققناه، ومستعدون لمواجهة ما يأتي بعده بقلب قوي وعزيمة لا تلين.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام
مع نهاية سنة 2024، يُطل عشاق السينما على حصاد سينمائي حافل بالإثارة والمفاجآت. فقد تميز هذا العام بتنوع غير مسبوق في الأعمال السينمائية، وشهدت الشاشة الفضية أفلامًا فاقت التوقعات وأخرى خيبت الآمال، في ظاهرة أطلق عليها البعض "موسم Flopbuster"، في إشارة إلى فشل بعض الأفلام الضخمة في تحقيق الإيرادات.
اعلانومن بين الأفلام التي تركت بصمة بارزة هذا العام نذكر "أرجيل" و"فوريوسا"، إضافة إلى عودة أفلام شهيرة مثل "ذا كرو" و"غلادياتور II"، وظهور عناوين جديدة كليًا مثل "كرافين ذا هانتر" و"ميغالوبوليس". رغم ذلك، كان لبعض التسلسلات غير المبررة وإعادة إنتاج الألعاب والأفلام الكلاسيكية نصيب من النقد، ولم تلقَ بعض هذه المحاولات الاستحسان المنتظر من الجمهور أو النقاد. ومع ذلك، فإن بعض الأفلام ظلت عالقة في الأذهان بعد انتهاء العرض، لترافق المشاهدين في منازلهم، حاملةً معها مشاعر وأفكارًا لا تُنسى.
لذلك، وبدون المزيد من المقدمات، نقدم لكم في Euronews Culture قائمة أفضل 20 فيلمًا في عام 2024.
20) DìdiDidiFocus Featuresيقدّم الفيلم استكشافاً صادقاً وعاطفياً للنشأة في التداخل بين ثقافة الجيل Z وثقافة الألفية، إذ تدور أحداث الفيلم في الـ 2000 مع تفاصيل دقيقة تعكس تلك الفترة مثل MySpace والقمصان المميزة. في قلب القصة، صبي أمريكي تايواني يبلغ 13 عامًا يخوض تجربة المراهقة المليئة بالدراما العائلية، الصداقات الفوضوية، والسعي لمعرفة الذات، بأسلوب يجمع بين الحنين والفكاهة.
19) 20732073Altitude Film Distributionنظرة بائسة على المستقبل يقدمها المخرج آصف كاباديا في فيلم وثائقي يدمج بين الحاضر والمستقبل في 85 دقيقة مثيرة. يعالج الفيلم انهيار الديمقراطية وتشويه الحقيقة، مع حضور شخصيات بارزة مثل ترامب وبوتين، ليقدم للبشرية تحذيرًا دراميًا عن الزحف البطيء للتفكك الذي يتهدّدها، مع لمحات مستوحاة من فيلم «La Jetée».
18) BirdBirdMubiفي بيئة بريطانية قاسية، تعيش فتاة صغيرة مع عائلتها المفككة المؤلفة من والدها الفوضوي وخطيبته المسيئة. تجد ملاذها من خلال صداقة غامضة مع رجل غريب، في قصة تجمع بين الوحشية والفرح. وبهذا فإن الأداء القوي من الشابة نيكيا آدامز والتوازن المذهل بين الظروف القاسية والأمل يجعل الفيلم مليئًا بالحنين والواقعية السحرية.
17) Love Lies BleedingLove Lies BleedingA24قصة حب غير تقليدية ومظلمة تدور في ريف نيو مكسيكو 1989. تدير "لو" صالة ألعاب رياضية وتبدأ علاقة مع لاعبة كمال أجسام تحلم بالمنافسة في لاس فيغاس. يتصاعد التوتر مع تعاطي المنشطات، مما يؤدي إلى اندلاع عنف يهدد بكشف أسرار عائلية مظلمة، في مزيج من الغموض والرومانسية المقلقة.
16) Dune: Part TwoDune: Part TwoWarner Bros. Picturesعودة مذهلة لملحمة الخيال العلمي، إذ يواصل المخرج دينيس فيلنوف رحلته في عالم كوكب أراكيس الصحراوي. ومن خلال أداء مميز من تيموثي شالاميت وزندايا، يرتقي الجزء الثاني بالمستوى الفني ويعيد تقديم الكثبان الرملية، مما يضمن تجربة بصرية ساحرة تمزج بين الخيال العلمي والدراما الملحمية.
15) Flow & Gokogu no NekoFlow & Gokogu no NekoUFO Distribution - Berlinaleهذا العام كان مليئًا بالقطط، لكن اثنين من الأفلام برزا بقوة. الأول فيلم رسوم متحركة مذهل عن قطة سوداء تحاول النجاة من فيضان، بينما الثاني هو فيلم وثائقي يركز على ضريح شنتو الذي تسيطر عليه القطط. كلا الفيلمين يقدمان قصصًا دافئة ومؤثرة، تتناول قيم الصداقة والاتحاد مع الآخرين في مواجهة الشدائد.
14) OddityOddityWildcard Distributionفيلم رعب غامض يتمحور حول وسيطة عمياء تسعى إلى كشف مقتل شقيقتها التوأم. يمزج الفيلم يمزج الغزو المنزلي والخوارق، حيث تصبح عارضة أزياء خشبية رمزًا للرعب. ويخلق الأداء المذهل والموسيقى التصويرية المثيرة جوًا من التوتر المستمر والخوف البطيء المتصاعد.
13)KneecapKneecapCurzon Filmsاستكشاف سينمائي جريء لعالم الهيب هوب الأيرلندي. تسرد القصة حياة أعضاء فرقة Kneecap الذين يؤدون أدوارهم في الفيلم. ينقل الفيلم روح المقاومة الثقافية واللغوية عبر موسيقى الهيب هوب المتمردة، مقدّمًا نظرة حية على أيرلندا الشمالية ما بعد الاضطرابات، حيث تتقاطع السياسة مع الفن.
12) Poor Things & Kinds of KindnessPoor Things & Kinds of KindnessSearchlight Picturesيعرض هذا الفيلم ثلاث حكايات مترابطة بشخصيات متكررة، مع توليفة من الرعب، الطوائف، أكل لحوم البشر والواقع السريالي. الفيلم يثير استفسارات حول الإرادة الحرة والحب، ويتحول إلى تجربة بصرية غامضة ومربكة، إذ يقود يورجوس لانثيموس المشاهدين في رحلة غير تقليدية مليئة بالمفاجآت البصرية والنفسية.
11) QueerQueerA24رحلة بصرية مميزة إلى أعماق الرغبة البشرية، إذ يروي الفيلم قصة مغترب يعيش في مكسيكو سيتي ويسير في رحلة غامضة للبحث عن الذات. الفيلم، المستند إلى رواية ويليام إس بوروز، يدمج الواقعية والسريالية، مع تصوير بصري رائع، وأداء مذهل من دانيال كريج ودرو ستاركي، مما يجعله تجربة سينمائية لا تُنسى.
10) All Of Us StrangersAll Of Us StrangersSearchlight Picturesقصة عاطفية تجسّد الحب والفقد. يعود كاتب سيناريو إلى منزل طفولته ليجد والديه المتوفين في استقباله. الفيلم، الذي يمزج بين الواقع والخيال، يعرض مشاهد عاطفية مؤثرة وحوارات إنسانية عميقة حول الفقد والعلاقات العائلية، مع أداء مؤثر من أندرو سكوت وبول ميسكال.
9) The BeastThe BeastAd Vitam Distributionيعرض الفيلم ثلاث حقب زمنية مختلفة، 1910 و2014 و2044، إذ تتشابك القصص مع مرور الزمن. يقدم الفيلم تجربة بصرية استثنائية، مع أداء متقن من ليا سيدو وجورج ماكاي، ليأخذ المشاهدين في رحلة بين الماضي والمستقبل، متناولاً قضايا الحب والتكنولوجيا والقدر بأسلوب فلسفي مشوق.
8) Emilia PérezEmilia PérezNetflixفيلم عصابات يجمع بين الموسيقى والدراما. تروي القصة حكاية زعيمة كارتل مكسيكية تقرر التحول إلى امرأة، في مواجهة اضطرابات الهوية والمقاومة المجتمعية. يقدم الفيلم أداءً مذهلاً من كارلا صوفيا جاسكون، التي صنعت التاريخ في مهرجان كان، ليصبح الفيلم تحفة بصرية تحفز التأمل في قضايا الهوية والتحرر.
اعلان7) Green BorderGreen BorderKino Świat - Bioscopتسلط المخرجة أغنيسكا هولاند الضوء على أزمة اللاجئين بين بيلاروس وبولندا، مقدمةً فيلماً وثائقياً درامياً بالأبيض والأسود. الفيلم يعرض قصصًا شخصية مؤلمة للاجئين العالقين في "الأرض الحرام" بين الدولتين، مما يقدم صورة قاسية للواقع الإنساني، مع تصوير يقترب من الواقعية الوثائقية الصادمة.
6) The Devil's BathThe Devil's BathFilmladenمستوحى من وثائق تاريخية، يعرض الفيلم قصة مأساوية لمئات الأشخاص الذين سعوا للتخلص من اكتئابهم عبر الانتحار، كوسيلة للهروب من اللعنة الأبدية. الفيلم، بإخراج مشترك، يستكشف جوانب العقيدة الدينية من منظور تاريخي ونفسي، مقدّمًا صورة مقلقة ومؤثرة عن الاضطراب النفسي والديني.
5) All We Imagine As LightAll We Imagine As LightCondor Distributionفيلم هندي يعرض حياة ثلاث نساء هنديات من الطبقة العاملة تتقاطع قصصهن بطريقة تثير مشاعر التضامن النسوي والأمل. يتناول الفيلم موضوعات الحب، العلاقات، والتحديات اليومية التي تواجه النساء في مومباي، مع لمسة من الواقعية السحرية التي تضفي على الأحداث طابعًا شاعريًا عميقًا.
4) The Substance
اعلانThe SubstanceMubiفيلم رعب فريد من نوعه يسلط الضوء على كفاح امرأة ضد معايير الجمال القاسية، والتي توافق على تجربة مادة كيميائية جديدة تهدف إلى تحسين مظهرها، لكن النتائج تأتي عكس التوقعات. الفيلم يعالج قضايا التمييز العمري وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على معايير الجمال، مع تقديم قصة مرعبة ومثيرة للتفكير.
3) AnoraAnoraNeonكوميديا مأساوية تتبع قصة راقصة مشاكسة تتزوج أميرًا شابًا، لتبدأ رحلة مليئة بالدراما العائلية والفوضى الاجتماعية. بأسلوب كوميدي لاذع، يعرض الفيلم التناقضات الطبقية، مع أداء متألق من ميكي ماديسون، ليصبح أحد أكثر الأفلام تميزًا وجذبًا للاهتمام في عام 2024.
2) The Zone of InterestThe Zone of InterestA24يعيد الفيلم تصوير الهولوكوست من زاوية غير مألوفة، إذ يركز على الحياة اليومية لعائلة قائد معسكر أوشفيتز رودولف هوس. بأسلوب إخراجي هادئ وكاميرات ثابتة، يكشف الفيلم عن "تفاهة الشر" كما وصفتها هانا أرندت، موضحًا كيف يمكن للأشخاص العاديين أن يصبحوا متواطئين في الفظائع. الأداء المتقن لساندرا هولر ويعزز الإحساس بالرهبة، في تجربة سينمائية صادمة تتجاوز الأساليب المعتادة لأفلام الهولوكوست.
1) My Favourite Cake & The Seed of the Sacred FigMy Favourite Cake & The Seed of the Sacred FigTotem Films - Alamode Filmتحفة سينمائية إيرانية مزدوجة تجمع بين "كعكتي المفضلة" و"بذور التين المقدس"، إذ يقدمان منظورين جريئين عن قضايا الهوية، الاستبداد والتمرد. كلا الفيلمين صُوّرا في سياق الاحتجاجات الإيرانية، وقدّما قصصًا مؤثرة تعكس شجاعة النساء الإيرانيات في مواجهة القمع.
اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا فيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" مليار ساعة مشاهدة.. فيلم "موانا" أكثر الأعمال السنيمائية شعبية في السنوات الخمس الماضية فيلم سينمائيمقابلةعرضجوائز أفلام سينمائيةسينمااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس يعرض الآن Next مجلس الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع زيادة مدفوعات الضمان الاجتماعي للمتقاعدين في القطاع العام يعرض الآن Next متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام ضحايابشار الأسدسورياأبو محمد الجولاني الحرب في سوريااعتداء إسرائيلقطاع غزةعيد الميلادألمانياإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024