"محسن حيدر درويش" تطلق خدمة "فحص المركبات لموسم الخريف"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت مجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش، خدمة فحص المركبات لموسم الخريف لمالكي مركبات جاكوار ولاند روفر، حيث تم تصميم هذه الخدمة للتأكد من أمان الرحلة.
وتشمل الخدمة فحص ما قبل الخريف للتأكد من أن السيارة مستعدة للتعامل مع التضاريس الصعبة المليئة بالمطر والممرات الضبابية والمسارات الطينية التي تقوم بتعريف المناظر الطبيعية المميزة لصلالة، وفحص آخر بعد موسم الخريف لاختبار حالة المركبة ووظائفها.
ويقدم موسم الخريف فرصة للانطلاق في رحلة استثنائية إلى صلالة، للاستمتاع بالخضرة والأجواء الاستثنائية، وذلك يتطلب أن تكون المركبة في أفضل حالة، إذ تتيح مبادرة خدمة فحص المركبات لموسم الخريف للعملاء الراحة والطمأنينة من خلال ضمان فحص مركباتهم بدقة قبل الموسم وبعده.
و تتضمن المبادرة فحصاً مجانياً للمركبة مكوّن من 50 نقطة، يشمل تعبئة سائل مجاني لزيت المحرك، وسائل التبريد، وزيت التوجيه، والفحص البصري للإطارات، والمكابح، وبطانات الفرامل، ونظام التعليق، ونظام خراطيم سائل التبريد، وناقل الحركة، والبطارية، وشفرات المساحات، والأضواء، وغيرها المزيد.
وتضمن عمليات الفحص الشاملة من قبل فنيون خبراء راحة البال لمالكي مركبات جاكوار ولاند روفر، مما يسمح لهم بتحقيق أقصى استفادة من الموسم وما هو قادم، و بالإضافة إلى ذلك يمكن للعملاء الاستمتاع بالتوفير على الإصلاحات والاستبدالات الضرورية باستخدام قطع الغيار الأصلية فقط من خلال الاستفادة من خصم يصل إلى 20%.
وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "نحن نؤمن بأهمية خلق تجارب قيادة لا تُنسى، ويوفر موسم الخريف فرصة فريدة لاستكشاف جمال الطبيعة في أكثر صورة خصوبةً وحيوية، وتضمن خدمة فحص المركبات لموسم الخريف الخاصة بنا الانطلاق بكل ثقة، ونحن ملتزمون بتقديم خدمة استثنائية والتأكد من أن كل رحلة هي شهادة على الفخامة والموثوقية التي تحدد علامتنا التجارية".
يشار إلى أن العرض يشمل مركبات جاكوار ولاند روفر من موديلات 2014 إلى 2020.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسلحون يطلقون النار على مركبات في شمال غرب باكستان ويقتلون 42 شخص على الأقل
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات في شمال غرب باكستان المضطرب يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 42 شخص على الأقل بينهم ست نساء وإصابة 20 آخرين في واحدة من أعنف الهجمات من نوعها في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم في كورام وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا حيث أسفرت الاشتباكات الطائفية بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية عن مقتل العشرات في الأشهر الأخيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير. وجاء ذلك بعد أسبوع من إعادة السلطات فتح طريق سريع رئيسي في المنطقة كان مغلقاً لأسابيع في أعقاب اشتباكات دامية.
وقال مسؤول الشرطة المحلية عزمت علي إن عدة مركبات كانت مسافرة في قافلة من مدينة باراتشينار إلى بيشاور عاصمة خيبر بختونخوا عندما أطلق مسلحون النار. وقال إن ما لا يقل عن 10 ركاب في حالة حرجة في المستشفى.
وقال وزير إقليمي أفتاب علم إن 42 شخصاً قتلوا في الهجوم وأن الضباط يحققون لتحديد من يقف وراءه.
وقال وزير الداخلية محسن نقفي إن إطلاق النار “هجوم إرهابي”. وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري الهجوم، وقال شريف إن المسؤولين عن قتل المدنيين الأبرياء لن يفلتوا من العقاب.
وقال أحد سكان كورام، مير حسين (35 عاماً)، إنه رأى أربعة مسلحين يخرجون من سيارة ويفتحون النار على الحافلات والسيارات.
وقال: “أعتقد أن أشخاصاً آخرين كانوا يطلقون النار أيضاً على قافلة المركبات من حقل مزرعة مفتوح قريب”. وأضاف: “استمر إطلاق النار لمدة 40 دقيقة تقريباً”. وقال إنه اختبأ حتى فر المهاجمون.
وقال: “سمعت صراخ النساء، وكان الناس يصرخون طلباً للمساعدة”.
وصف ابن علي بانجاش، أحد أقارب أحد الضحايا، هجوم القافلة بأنه اليوم الأكثر حزناً في تاريخ كورام.
وقال: “استشهد أكثر من 40 شخصاً من مجتمعنا. إنها مسألة مخزية للحكومة”.
وندد باقر حيدري، وهو زعيم شيعي محلي، بالهجوم وقال إن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع. واتهم السلطات المحلية بعدم توفير الأمن الكافي للقافلة التي تضم أكثر من 100 مركبة على الرغم من المخاوف من هجمات محتملة من جانب المسلحين الذين هددوا مؤخرا باستهداف الشيعة في كورام.
وأعلن أصحاب المتاجر في باراتشينار عن إضراب يوم الجمعة احتجاجاً على الهجوم.
يشكل المسلمون الشيعة نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية البالغ عددهم 240 مليون نسمة، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معاً بشكل سلمي عموماً، إلا أن التوترات كانت قائمة لعقود من الزمن في بعض المناطق، وخاصة في أجزاء من كورام، حيث الشيعة هم الأغلبية.
قُتل العشرات من الجانبين منذ يوليو/تموز عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول فيما بعد إلى عنف طائفي عام.
تتصدى باكستان للعنف في الشمال الغربي والجنوب الغربي، حيث يستهدف المسلحون والانفصاليون في كثير من الأحيان الشرطة والقوات والمدنيين. وقد ألقي باللوم في أعمال العنف في الشمال الغربي على حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة منفصلة عن حركة طالبان في أفغانستان ولكنها مرتبطة بها. كما ألقي باللوم في أعمال العنف في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي على أعضاء جيش تحرير بلوش المحظور.