أول تعليق من إردوغان على إيقاف نجم تركيا بعد حركة الذئاب الرمادية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأحد، أنّ قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بإيقاف مدافع المنتخب مريح ديميرال، لقيامه بحركة اليد القومية (تحية الذئاب الرمادية)، سياسيا، وألقى بظلاله على البطولة.
وألغى إردوغان رحلته المقررة إلى أذربيجيان من أجل السفر إلى برلين السبت، لمشاهدة مباراة الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 أمام هولندا على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية، التي شهدت حضور الآلاف من المشجعين الأتراك.
وخرجت هولندا فائزة بالمباراة بعد أن عوّضت تأخرها لتفوز 2-1 وتبلغ نصف نهائي المسابقة القارية.
ولم يتمكن ديميرال الذي سجّل هدفين ضد النمسا في الدور ثمن النهائي من المشاركة السبت، بعد قرار (يويفا) إيقافه لمباراتين بعد أن قام بحركة اليد القومية خلال احتفاله بهدفه الثاني، في إشارة إلى "الذئاب الرمادية" الخاصة بمجموعة اليمين المتطرف في تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن إردوغان قوله للصحفيين على متن طائرة قادمة من برلين: "بصراحة إن إيقاف مريح مباراتين من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألقى بظلال خطيرة على البطولة".
وأضاف "هذا لا يمكن تفسيره، إنه قرار سياسي بحت".
إلا أن إردوغان نوّه بأنّ القرار لم يؤثر على معنويات منتخب بلاده، مضيفاً "رغم كل السلبيات... شاهدنا مباراة حماسية".
وكان مدرب تركيا، الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، أشار الجمعة، إلى أنّ إيقاف ديميرال "لم يكن عادلاً".
وكان ديميرال واحدا من 16 لاعبا تركيا تم توبيخهم عام 2019 لأدائهم تحيات تشبه التحيات العسكرية في مباريات وقت شن البلاد هجمة عسكرية على سوريا.
وأسس تنظيم "الذئاب الرمادية" كجناح من الشباب لحزب الحركة القومية اليميني، المتحالف حاليا مع حزب الرئيس إردوغان الحاكم، حزب العدالة والتنمية.
وخلال العقود التي تلت تأسيسه في الستينيات، اتهم التنظيم بالضلوع في عنف مسيس معظمه ضد جماعات يسارية.
حظر التنظيم في فرنسا، بينما حظرت النمسا الإشارة بتحية "الذئاب الرمادية" التي يستخدمها القوميون بشكل موسع في تركيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذئاب الرمادیة
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والاحتياجات الهائلة للسكان.
وقالت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لا يمكن للمساعدات المنقذة للحياة أن تتوقف الآن، موضحة أنه منذ وقف إطلاق النار، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عمل المساعدات بشكل كبير، لكن الاحتياجات كبيرة، واستمرار تقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية.
وفي السياق، وصف منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بوقف المساعدات عن غزة بأنه أمر مثير للقلق، وأن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن السماح للأمم المتحدة والفرق الإغاثية بالوصول إلى غزة لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة. وأضاف فليتشر أنه لا يمكن التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الـ 42 الماضية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى إدخال المساعدات واستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العواقب المترتبة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ شددت رئيسة اللجنة، ميريانا سبوليارتش إيجر، على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح ووقف الأعمال العدائية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم شمل العائلات.
في الأثناء، قالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة أمس، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار. وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من «حماس» في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر؛ بهدف المضي قدماً في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما نددت بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وأكد البيان جاهزية الحركة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب الشعب، داعيا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.