وزير الإسكان يبحث أزمة ضعف وانقطاع المياه في 4 مدن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا، ظهر اليوم، لمتابعة موقف تنفيذ الحلول العاجلة والدائمة، للتغلب على مشاكل ضعف وانقطاع المياه بمدن (الشيخ زايد - 6 أكتوبر - أكتوبر الجديدة - حدائق أكتوبر)، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى.
وشدد وزير الإسكان، على ضرورة الالتزام الصارم بالمواعيد المحددة لتنفيذ الحل العاجل، والمتابعة الحثيثة على مدار الساعة، من أجل حل هذه المشكلة، وتوفير كميات المياه اللازمة للمواطنين، وكذا ضرورة الانتهاء من تنفيذ الحل الدائم قبل موسم الصيف المقبل، موجهاً بضرورة إعداد دراسة شاملة بموقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى بالمدن الجديدة.
ووجه الوزير بضرورة ضبط وحوكمة منظومة مياه الشرب، وإحكام الرقابة على كميات المياه، والتوسع فى تركيب عدادات قياس المياه المنتجة، وعدادات المشتركين، والتصدى لوصلات الخلسة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين، ورفع نسب تحصيل فواتير الاستهلاك، وتحصيل المديونيات والمتأخرات، ووضع موازنة مستقلة لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحى بكل مدينة بما يحقق الاتزان المالى بين الإيرادات والمصروفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة مياه الشرب والصرف منظومة مياه الشرب والصرف الصحى مياه الشرب والصرف الصحى المجتمعات العمرانية وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الشرب والصرف 6 أكتوبر هيئة المجتمعات المهندس شريف الشربيني المجتمعات العمرانية الجديد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.