مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة الجماعية بغزة لا يعني توقفها
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الثورة نت/
قالت مقررة أممية، اليوم الأحد، إن “عدم حديث الإعلام الغربي عن “الإبادة الجماعية” الصهيونية في قطاع غزة لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما”.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، ذكرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز،في منشور على حسابها عبر منصة إكس: “استيقظي أيتها الإنسانية”.
وشددت المقررة الأممية أن “عدم حديث وسائل الإعلام الغربية عن “الإبادة الجماعية” الصهيونية في قطاع غزة لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما”.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن قوات العدو بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل قوات العدو الصهيوني هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب نحو 10 آلاف و100 مجزرة، راح ضحيتها 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023، و2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضافت وسائل الإعلام، أن 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام، مضيفا: 44 فلسطينيا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال، و12316 شهيدة من النساء، و1155 شهيدا من الطواقم الطبية، و94 من الدفاع المدني، و205 من الصحفيين.
وتابعت وسائل الإعلام: «الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات راح ضحيتها 736 شهيدا، واستهدف 220 مركزا لإيواء النازحين، واعتقل 360 فردا من الكوادر الصحية، وأعدم ثلاثة أطباء داخل السجون.