جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-05@06:05:00 GMT

قنبلة "Little Boy"

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

قنبلة 'Little Boy'

 

 

الطليعة الشحرية

"الولد الصغير".. اسمٌ أُطلق على أول قنبلة ذرية أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 من قاذفة القنابل B29، على الرغم من الوصول إلى اتفاق مع اليابان لوقف الحرب، إلا أنَّ أمريكا سارعت إلى استخدام قنبلة Little Boy كإعلان سيادة قوة أحادية القطب وهي الولايات المتحدة الامريكية.

لم تكن الأسباب التي أدَّت لنشوب الحرب الثانية نتاج للجنون العظمة الذي يقود هتلر بعد وصوله إلى السلطة، ورفعه شعار التفوق العرقي في أوروبا، وتركيزه الاهتمام على تقوية الجيش وتطوير الصناعات العسكرية.

انتهت الحرب بانتصار دول الحلفاء وهزيمة دول المحور، ومقتل ما يقرب من 60 مليونًا، وأبرز ما حققه الانتصار في الحرب هو إعادة بناء النظام العالمي الجديد، وتأسيس الأمم المتحدة بمنظماتها المختلفة، وعلى رأسها مجلس الأمن الذي تتحكَّم في قراراته إلى اليوم الدول الرئيسية المنتصرة في الحرب. لقد حوَّلت قنبلة Little Boy العالم من حالة تعددية الأقطاب إلى ثنائية القطبين: قطب رأسمالي تتزعمه الولايات المتحدة، وقطب اشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي، ودخل العالم في سباقٍ محموم للتسلح وبالأخص النووي.

البشر والحروب

التاريخُ يُخبرنا بأنَّ الحروب والصراعات ليست بجديدة على بني البشر منذ أن انطلق الإكسندر المقدوني في العام 334 ق.م في حملة على بلاد فارس، وحقق انتصارات متوالية وبسط نفوذه على آسيا الصغرى، وخضعت له كلُّ بلاد السند ومصر الفرعونية. تُوفي الإكسندر بعد عشر سنوات وتفككت إمبراطوريته العظيمة وعادت الإمبراطورية الفارسية والفرعونية. كلُّ شيء عاد إلى وضعه الطبيعي وهكذا تُتداول الدول، لم يملك الإكسندر قنبلة Little Boy النووية ولم يملك نابليون بونابرت حاملة طائرات أيزنهاور، ولم ينشغل سون تزو القائد العسكري الصيني بصنع غواصة نووية بدلًا من وضع كتابه "فن الحرب".

تُسفك الدماء في الحروب في كل زمان وعصر، بفارق أنَّ عصرنا هو عصر الإبادة والتطهير العرقي الممنهج؛ فهل سنشهد حربًا عالمية ثالثة تلقى فيها الآلاف من القنابل النووية والنيوترونية والفراغية، وقد استخدم جيش الاحتلال النوع الأخير في حربه على غزة. القنبلة الفراغية أو ما يُسمى بـ"الحراري" تُحيل الجثث إلى رماد وهذا ما حصل لجثث ضحايا المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي.

جاء "طوفان الأقصى" في سياق تاريخي يمُوج بكثير من التحولات والأزمات والتقاطعات والانهيارات الدولية التي قد تُؤدِّي وتحت وجود عوامل ضغط وفتح أكثر من جبه صراع لدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة.

قانون الوجود

للكون سُنن ولتاريخ دول، وتعدُّ الحرب الرومانية الفارسية أطول الحروب سجلها التاريخ فقد قامت العديد من النزاعات بين الروم والفرس وقد بدأت الحروب في أواخر فترة الإمبراطورية الرومانية واستمرت لمدة سبعة قرون. أحرق المغول بغداد وقتل ما يقارب الـ40 إلى 60 مليون إنسان، انتهت الحرب وأسلم المغول، وأصبحوا جزءًا من الحضارة الإسلامية.

أنتجت الحرب العالمية الأولى نظامًا عالميًّا متعدد الأقطاب، وتأسست اللبنات الأولى للنظام العالمي الجديد يقوم على مبدأ القومية وتم إعادة رسم الحدود الجغرافية الأوروبية. وأنشئت "عصبة الأمم" وأصبح للبشرية مؤسسة تدير شؤون النظام متعدد الأقطاب. جاءت الحرب العالمية الثانية وأنتجت عالمًا ثنائيًّا: رأسمالي واشتراكي، انهار فيه الأخير وتزعم فيه الرأسمالي الأمريكي وخضع عالمنا إلى قوة أحادية القطب، وتغيَّر القانون الوجودي باختلال موازين القوة، وانحصر التداول التاريخي متعدد الأقطاب. وقعت السلطة والقوة في قبضة دول تملك السلاح وتتسارع للتسلح، من يملك قنبلة (Little Boy) له الكلمة الأخير والحق في اتخاذ القرار والسيادة والحق في إبادة الحرث والنسل.

ذل من لا سفيه له

يشهد العالم اليوم الأسباب التي قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، ولن تحدث قطعًا بين عشية وضحاها، لكنها أصبحت قريبة، فنحن نعيش على أعتاب تغير في مفاهيم الحروب، كانت الصراعات تنشب قديماً، والحروب تطول وتنتهي، ويسقط ملك ورئيس، ويبقى الإنسان والتاريخ، أما اليوم فالنظام العالمي الجديد يضع قاعدة جديدة: من يمتلك القوة له الحق في إعادة تشكيل العالم بغض النظر عن الامتداد والعمق الحضاري والإنساني. لم يتوقف الصراع بانهيار القطب الاشتراكي المكافئ للقطب الرأسمالي، فكلٌّ من روسيا والصين وكوريا الشمالية يمتلكون مقدرة عسكرية وأسلحة وتقنيات متطورة تنافس القدرة الأمريكية. ستحتاج الولايات المتحدة إلى تسبيت تموضعها على سدة العالم تزامناً مع إشعال الجبهة الروسية الأوكرانية وجبهة غزة في الشرق الأوسط، والتهديد بتوسيع دائرة الصراع إلى لبنان. لذا؛ سارعت روسيا إلى توقيع اتفاقية معاهدة للشراكة الإستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية.. إنَّه التحالف بين القوتين النوويتين، ورسالة للناتو والرأسمالية الصهيونية، وكأنَّ بوتين يستنير بالمثل العربي "ذل من لا سفيه له".

حرب عالمية ثالثة

فجَّرت أمريكا قنبلة Little Boy التي يصل وزنها إلى 8.900 وتقتل 140 ألف مدني لتخبر العالم بأنَّ لديها قنبلة ويحق لها السيادة. تمتلك روسيا اليوم صاروخ "سارمات" (الشيطان 2) يزن الصاروخ نحو 100 طن، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، وبهذه الحمولة يُمكن أن يسبِّب انفجارًا أقوى 2000 مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين. ويمتلك الصاروخ النووي الروسي العابر للقارات القدرة على محو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا.

أفقدت حرب الإبادة التي يقودها الكيان المحتل بموافقة الولايات المتحدة لقب "حارس سلام"، وقد تدفع بالعالم نحو فوَّهة حرب عالمية إذا وسع الاحتلال المختل دائرة الصراع إلى لبنان، وستتحول إلى حرب نووية بفتح جبهة مع الصين لأنها الشعرة التي ستقصم ظهر البعير.

حَكَم الغرب العالم بمنطق القوة المطلقة باعتبارها معيار الأفضلية، فأعلنت أمريكا قوتها بقنبلة Little Boy ونزعت بذلك فتيل الأخلاق، وصرح بوتين بقوله "لا عالم بدون روسيا"، واستخدم الاحتلال قنابل فراغية مُحرَّمة على المدنيين العزل.. أمريكا والنظام الرأسمالي بأكمله يعيش أحلك أوقاته قبل السقوط.. إنها مأساة سياسة القوى العظمى.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صلاحيات المتفرج: معاناة السودان والصراعات بالوكالة في الحرب الباردة الجديدة

يبدو أن التواطؤ الأوسع في تأجيج أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ اندلاع الحرب بين الأشقاء في السودان في أبريل/نيسان 2023 يبرر القدرية التي تجعل من المستحيل إيقافها، إذا كان إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2005 للقرار الذي يكرس مسؤولية الحماية ــ لحماية الناس من الفظائع

*بقلم باتريك سميث*
_رئيس تحرير مجلة آفريكا ريبورت_

2 يناير 2025

يبدو أن التواطؤ الأوسع في تأجيج أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ اندلاع الحرب بين الأشقاء في السودان في أبريل/نيسان 2023 يبرر القدرية التي تجعل من المستحيل إيقافها.

إذا كان إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2005 للقرار الذي يكرس مسؤولية الحماية ــ لحماية الناس من الفظائع الجماعية ــ يمثل ذروة النظام الدولي الليبرالي، فإن الاجتماع الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بشأن حرب السودان في 25 سبتمبر/أيلول 2024 ربما يكون قد شكل أدنى مستوياته بعد 19 عاما.
كما أكدت أننا انتقلنا إلى عصر متعدد الأقطاب حيث أصبحت أقوى دول العالم منخرطة في حرب باردة جديدة حيث تعمل القوى المتوسطة كمتفرجين أو متعاونين أو لاعبين قوى مهتمين بمصالحهم الذاتية.

وكما كان الحال أثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، فإن شعوب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية أصبحت محاصرة في حروب بالوكالة.

*تكلفة التقاعس: المجاعة والنزوح والموت*

وقد استضافت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الاجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، وكان عنوانه "تكلفة التقاعس".

كان الهدف من ذلك معالجة كارثة الحرب في السودان - أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ اندلاع القتال في أبريل 2023. وقيل لنا أن نتوقع نتائج إيجابية. وعلى عكس الجمود الجيوسياسي في غزة وأوكرانيا، يمكن حل السودان بسرعة .

كان من المفترض أن يتفق الحضور على إمدادات الغذاء والدواء لـ 26 مليون سوداني يواجهون الجوع الحاد، مع وجود مليون شخص معرضين لخطر المجاعة الوشيك. منذ أن شن الجنرالان عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان "حميدتي" دقلو حربهما الأخوية، طُرد أكثر من 14 مليون شخص في السودان من منازلهم وقتل حوالي 60 ألف شخص.

ولكن من المؤسف أن "التقاعس" كان النتيجة مرة أخرى. فمن بين 2.7 مليار دولار مطلوبة لتوفير الغذاء والدواء ، لم تتمكن أغنى دول العالم من جمع سوى أقل من نصف هذا المبلغ المستهدف. كما لم تتمكن من جمع سوى أقل من ربع المبلغ المطلوب لمساعدة اللاجئين الفارين من ساحات القتل في دارفور وكردفان.

ونظراً لحجم هذه الحالة الطارئة، فمن الصعب أن نتخيل استجابة أكثر بساطة. فقد أصر مسؤول أميركي على أن واشنطن ملتزمة بالتفاوض على الوصول ووقف إطلاق النار؛ وتعهد مسؤول في الاتحاد الأوروبي بتقديم المزيد من التمويل من هيئة الميزانية في بروكسل. وعرض الاتحاد الأفريقي 11 مليون دولار للمساعدات الإنسانية. وكان هذا هو الحد الأقصى.

*التدخل العالمي يغذي كلا الجانبين*

كانت الضربة القاضية عندما قرأ المسؤولون في "الاجتماع الرفيع المستوى" بتمعن تقرير الأمم المتحدة الذي أوصى بتدخل دولي لإنشاء مناطق آمنة والدفع نحو وقف إطلاق النار. وبعد قراءة الظروف القاتلة على الأرض ، تجاهلوا الدعوة ببساطة .

وفي مناقشة لاحقة في مجلس الأمن الدولي، لم يضغط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على المجلس بشأن توصيات مسؤوليه بالتدخل.

كان ذلك بمثابة تذكير مرير بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منتصف عام 1994 الذي صوت بالإجماع على سحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من رواندا وسط إبادة جماعية أسفرت عن مقتل نحو 800 ألف شخص. وإلى جانب السماح للقتلة الجماعيين بالتصرف بحرية، تسبب هذا القرار في تسميم السياسة والاستقرار في وسط أفريقيا لجيل كامل.

في نوفمبر/تشرين الثاني، قدمت بريطانيا، التي ترأست مجلس الأمن الدولي، قراراً للضغط من أجل وقف إطلاق النار في السودان. وقد أدى هذا القرار إلى استخدام السفير الروسي لحق النقض، متهماً بريطانيا بالتدخل في الشؤون الداخلية للسودان.

ولكن كل الأطراف تقريبا تتدخل في شؤون السودان. فروسيا، مثلها كمثل المملكة العربية السعودية ومصر وإيران وتركيا، تدعم الآن نظام القوات المسلحة السودانية بقيادة برهان. ويبدو أن هذا التواطؤ الأوسع في تأجيج الحرب يبرر للبعض الاعتقاد بأن الحرب لا يمكن وقفها.

واتهمت تقارير مستقلة متعددة الإمارات العربية المتحدة بتسليح وتمويل قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، التي يقع مقر شركاتها التجارية للذهب في دبي . وأجبر تقرير مفصل في صحيفة نيويورك تايمز مع لقطات فيديو لتسليم الأسلحة لميليشيا حميدتي مندوبي الإمارات على إلغاء اجتماع بشأن السودان في نيويورك.

إن مثل هذه التحالفات مدفوعة بالمصالح وليس الإيديولوجية. فقد دعمت روسيا في أوقات مختلفة البرهان وحميدتي. ومنذ فشل اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، اشتدت حدة القتال للسيطرة على الفاشر ، عاصمة شمال دارفور، كما اشتد الصراع على كردفان.

*يمكن وقف المذابح الجماعية والمعاناة*

لقد قادت نعمت أحمدي من مجموعة عمل نساء دارفور، ورئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، دعوات لإنشاء مناطق آمنة وقوات لحفظ السلام . لكن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تستمع - حتى مع إصرارها على تعاطفها مع السودانيين .

ومرة أخرى، رفض غوتيريش في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الدعوات السودانية لنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بحجة أن "الظروف المطلوبة غير موجودة". ومع ذلك، ليس لدى الأمين العام للأمم المتحدة واجب أكثر إلحاحًا من تهيئة الظروف للمساعدة في وقف المذابح الجماعية والمعاناة.

وعندما يتعلق الأمر بالمحاسبة على تدمير السودان، فإن الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس ـ بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة ـ سوف تواجه أيضاً أسئلة صعبة . وسوف تواجه قيادة الاتحاد الأفريقي، التي غابت عن الساحة منذ اندلاع الحرب، نفس القدر من الصعوبة .

كما تضم القائمة زعماء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) الإقليمية التي منعتهم الانقسامات الداخلية، التي غذتها قوى خارجية، من إقناع الجنرالات المتحاربين بالانخراط في مفاوضات جوهرية ووقف إطلاق النار.
وإذا تُرِكَت الفصائل لتتقاتل فيما بينها، فإن المرحلة التالية من المتوقع أن تكون تقسيماً دموياً للبلاد بين الغرب، دارفور وكردفان، والشرق والشمال، الخرطوم وبورتسودان.

*نداء جماعي لوقف إطلاق النار وحظر الأسلحة*

لا ينبغي لأي دولة مجاورة ــ بما في ذلك دول الخليج الغنية بالنفط ــ أن تتوهم أن السودان، الذي كان ذات يوم أكبر دولة في أفريقيا، يمكن تقسيمه مرة أخرى دون تكاليف إنسانية واقتصادية ضخمة.

ولعل خسارة عشرات المليارات من الدولارات قد تثير المخاوف. ففي أكتوبر/تشرين الأول، توقع البنك الدولي أن تكون حرب السودان ــ وانكماش اقتصادها الوطني بنسبة 15.1% هذا العام ــ السبب الرئيسي وراء تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا إلى 3% من 3.4% في توقعات سابقة.

إن تفكك الدولة الوشيك لابد وأن يوجه أنظار العواصم الأفريقية والشرقية والغربية إلى مدى تفكك النظام المتعدد الأطراف. وإذا كانت القومية والسياسات التبادلية هي النظام السائد، فلماذا لا نحرك هذه الروافع أيضاً؟

يتعين على الرؤساء الأفارقة ــ وخاصة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ، ورئيس نيجيريا بولا تينوبو، ورئيس كينيا ويليام روتو ــ أن يستخدموا قوتهم الجماعية مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، والعلاقات في واشنطن وبكين وموسكو، للتوسط في وقف إطلاق النار وحظر الأسلحة وفرض تكاليف باهظة على أولئك الذين يخرقونه. وينبغي أن يشمل ذلك الحكومات في أبو ظبي وأنقرة والقاهرة وطهران .  

مقالات مشابهة

  • بلينكن: سنسلم خطة ما بعد الحرب بغزة لإدارة ترامب حال فشلنا في تنفيذها
  • فيديو جديد من حماس يثير الجدل حول رهينة إسرائيلية
  • نطاح الجماء مع القرناء
  • صلاحيات المتفرج: معاناة السودان والصراعات بالوكالة في الحرب الباردة الجديدة
  • حصاد عام ٢٠٢٤
  • لازاريني: ما تزال الفظائع مستمرة أمام العالم بعد 15 شهرا من حرب الإبادة في غزة
  • بوفون يكشف مفاجآة بخصوص اللعب في كأس العالم للأندية
  • تعرف على الدول التي تمتلك أقوى الطائرات بدون طيار في العالم: هذا ترتيب تركيا
  • هل تصبح الهند ثالث قوة عظمى في العالم؟
  • العالم يتجاوز 8 مليارات نسمة في 2024.. نمو في إفريقيا وتباطؤ عالمي