هل ستنضم مارين لوبن إلى ائتلاف أوربان الأوروبي اليميني المتطرف؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
إذا كان الأمر كذلك، فقد تصبح منظمة الوطنيين من أجل أوروبا ثالث أكبر قوة سياسية في برلمان الاتحاد الأوروبي.
مع اقتراب صدور نتائج الانتخابات الفرنسية، تواصل أوروبا طريقها لبناء كتلة سياسية قوية من اليمين المتطرف.
هذا الأحد، اكتسبت مجموعة "وطنيون من أجل أوروبا" التي يتزعمها فيكتور أوربان عددًا كافيًا من المتابعين للحصول على اعتراف برلمان الاتحاد الأوروبي.
ويوم السبت، أعلن حزب الشعب الدنماركي والقومي المؤيد للاستقلال فلامس بيلانغ قرارهما بالانضمام، ليصل عدد الوطنيين من أجل أوروبا إلى 23 عضوًا في البرلمان الأوروبي، وهو ما يكفي لتلبية عتبة برلمان الاتحاد الأوروبي للاعتراف الرسمي.
ويشمل التجمع حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف (FPoE)، وحزب ANO التشيكي الوسطي، والحزب الهولندي من أجل الحرية (PVV)، وحزب Chega اليميني المتطرف في البرتغال، وحزب Vox الإسباني.
ولم تحدد فرنسا بعد ما إذا كان حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبن سيحقق نصرًا تاريخيًا أو ينتج برلمانًا معلقًا وربما شهورًا من الجمود السياسي.
الانتخابات الفرنسية: نظرة على السيناريوهات المحتملة في الجولة الثانية من التصويتكيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟ويمكن أن تشهد فرنسا تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة منذ الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية إذا فاز التجمع الوطني بأغلبية مطلقة وأصبح زعيمه جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عامًا رئيسًا للوزراء.
وجاء الحزب في المقدمة في الجولة الأولى من التصويت الأسبوع السابق، تلاه ائتلاف من أحزاب يسار الوسط واليسار المتطرف والخضر، وتحالف ماكرون الوسطي.
ولكن هل ستنضم مارين لوبن إلى مجموعة اليمين المتطرف التي يتزعمها رئيس الوزراء المجري؟ من المحتمل، وإذا فعلوا ذلك، فسيصبحون ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان الأوروبي.
وفقًا لأفراد مقربين من المفاوضات، من المتوقع أن يندمج التجمع الوطني مع تحالف أوربان في الأيام المقبلة. إذا قرر جميع أعضائها الانضمام، فسيؤدي ذلك إلى زيادة العدد الإجمالي إلى ما يصل إلى 86 عضوًا في البرلمان الأوروبي في الكتلة.
بالإضافة إلى الحملة من أجل القيم المحافظة ومعارضة الهجرة، تهدف المجموعة إلى إنهاء الدعم الأوروبي للدفاع الأوكراني ضد الغزو الروسي.
وتولت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي هذا الشهر، وفي يوم الجمعة، بدا أن أوربان استفاد من هذا الموقف من خلال عقد اجتماع مفاجئ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو لمناقشة حرب أوكرانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات التشريعية الفرنسية.. نسبة مشاركة مرتفعة وترقب للنتائج مساء اليوم باتريوت في ليتوانيا: تعزيز دفاعات أوروبا الشرقية ضد التهديدات الجوية فتح صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية مارين لوبن فيكتور أوربان يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن إسرائيل حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن إسرائيل حركة حماس مارين لوبن فيكتور أوربان يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا إيمانويل ماكرون فلسطين حزب الله السياسة الأوروبية الانتخابات التشریعیة الفرنسیة الیمینی المتطرف یعرض الآن Next مارین لوبن برلمان ا من أجل
إقرأ أيضاً:
زعيمة حزب البديل: اليمين المتطرف يحقق نتيجة تاريخية في الانتخابات الألمانية
أعلنت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، أن حزبها اليميني المتطرف حقق "نتيجة تاريخية" في الانتخابات الأخيرة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس تحولًا سياسيًا جوهريًا في المزاج العام للناخب الألماني.
جاءت تصريحات فايدل خلال مؤتمر صحفي في برلين، حيث اعتبرت أن التقدم الكبير الذي أحرزه حزبها في الانتخابات الإقليمية والبرلمانية "دليل واضح على أن الألمان يريدون تغييرًا حقيقيًا في السياسات الحالية، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة والاقتصاد والأمن".
صعود لافت في المشهد السياسيوفقًا للنتائج الأولية، سجل حزب البديل من أجل ألمانيا، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي، ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة التأييد مقارنة بالدورات الانتخابية السابقة، حيث نجح في توسيع قاعدته الشعبية في ولايات رئيسية مثل ساكسونيا وتورينغن وبراندنبورغ، والتي تُعد تقليديًا معاقل للحزب.
وقالت فايدل إن "هذه النتائج تثبت أن ملايين الألمان يشعرون بأن الأحزاب التقليدية فشلت في تلبية تطلعاتهم، وأنهم يبحثون عن نهج جديد يعيد لألمانيا سيادتها وأمنها واقتصادها القوي".
ردود فعل متباينةالأحزاب التقليدية، بما في ذلك الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) بزعامة المستشار أولاف شولتز، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، أعربت عن قلقها العميق إزاء تقدم حزب البديل، محذرة من أن صعود اليمين المتطرف قد يهدد الديمقراطية الألمانية ويؤثر على سياسات البلاد الأوروبية والدولية.
في المقابل، رحب حلفاء اليمين المتطرف في أوروبا، مثل مارين لوبان في فرنسا وجيورجيا ميلوني في إيطاليا، بنتائج الحزب، معتبرين إياها نقطة تحول في السياسات الأوروبية نحو التشدد في ملفات الهجرة والسيادة الوطنية.
تداعيات على المشهد السياسي الألمانييطرح صعود حزب البديل من أجل ألمانيا تحديات كبيرة أمام الحكومة الائتلافية الحالية في برلين، خاصة فيما يتعلق بملفات الهجرة، الطاقة، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون أن هذه النتيجة قد تؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الألماني، وربما ضغط أكبر على الحكومة لتعديل سياساتها، أو حتى تغيير التحالفات المستقبلية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.
مع هذا الصعود غير المسبوق لحزب البديل من أجل ألمانيا، يبقى السؤال الأهم: هل سيتحول هذا التأييد الانتخابي إلى نفوذ سياسي حقيقي يغير مسار البلاد، أم أن القوى التقليدية ستتمكن من احتواء اليمين المتطرف ومنعه من تحقيق مكاسب أكبر؟