تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت فرنسا اليوم انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الحاسمة، والتي ستحدد شكل الحكومة المقبلة للبلاد.

وقد سجلت نسبة الإقبال على التصويت ارتفاعًا ملحوظًا بحلول منتصف النهار، متجاوزة نسبة الإقبال في انتخابات عام 1981، وفقًا لقناة "يورونيوز".

وتثير هذه الانتخابات جدلًا كبيرًا في فرنسا، مع وجود احتمالية تشكيل برلمان معلق، مما قد يؤدي إلى أشهر من المشاحنات السياسية بين الأحزاب المتنافسة.

ولا أحد متأكد حتى الآن مما إذا كانت حكومة يمينية ستصل إلى السلطة، أم سيُشكل البرلمان الجديد برلمانًا معلقًا.

وتسلط هذه الانتخابات الضوء على التساؤلات حول إمكانية فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان، والذي قد يؤدي إلى تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حصول حزب جوردان بارديلا، تلميذ لوبان، وحلفائه على الأغلبية المطلقة هو أمر غير محتمل، لكن قد يتمكنوا من حشد الدعم من الناخبين الوسطيين واليمينيين المنشقين.

وتنتظر نتائج الانتخابات بترقب شديد، حيث ستحدد شكل الحكومة الفرنسية في السنوات القادمة وتؤثر على سياسة فرنسا الداخلية والخارجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات التشريعية الحكومة برلمان

إقرأ أيضاً:

احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية

تظاهر مئات التونسيين في العاصمة، الجمعة، مصعدين احتجاجاتهم ضد الرئيس، قيس سعيد، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها دون مصداقية وغير نزيهة استخدم فيها سعيد القضاء وهيئة الانتخابات لإقصاء منافسيه بهدف البقاء في السلطة.

وسار المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، إلى شارع الحبيب بورقيبة انطلاقا من ساحة الباساج.

وقال إبراهيم لطيف وهو مخرج سينمائي اثناء الاحتجاج لرويترز: "هذا الغضب يجب أن يستمر لإيقاف نزيف هذا التراجع الديمقراطي الحاد الذي يهدد الحقوق والحريات".

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس منذ أن استبعدت لجنة الانتخابات التي عينها سعيد نفسه ثلاثة مرشحين بارزين آخرين، ولاحقا جرد البرلمان المحكمة الإدارية من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.

مشهد من احتجاجات الجمعة في تونس

وتأجج غضب المعارضة بعد أن تلقى المرشح الرئاسي، العياشي زمال، ثلاثة أحكام بالسجن بلغ مجموعها 14 عاما.

ويقبع زمال في السجن منذ اعتقاله قبل شهر بتهمة تدليس وثائق انتخابية. وينفي زمال الاتهامات ويقول إنها كيدية لإقصائه من السباق وتقليص حظوظه.

ويواجه سعيد الآن مرشحين اثنين فقط هما زمال وزهير المغزاوي الذي كان حليفا سابقا لسعيد ثم تحول إلى منتقد له.

وردد المتظاهرون شعارات ضد سعيد منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يا سعيد يا دكتاتور حان دورك".

وقال زياد الغناي، أحد المعارضين المشاركين في الاحتجاج لرويترز: "التونسيون غير معتادين على مثل هذه الانتخابات.. في 2011 و2014 و2019 عبروا عن آرائهم بحرية، لكن هذه الانتخابات لا تمنحهم الحق في اختيار مصيرهم".

مقالات مشابهة

  • انتخابات محلية وتشريعية مسبقة.. رئيس الجمهورية يكشف
  • السفير التونسي بالقاهرة: تزايد إقبال الناخبين من أبناء الجالية في الانتخابات الرئاسية 2024
  • بايدن يحذر من احتمال رفض ترمب لنتائج الانتخابات حال خسارته
  • بايدن يحذر من تأثير تصريحات ترامب على "سلمية الانتخابات"
  • احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020