أردوغان: سنوجه دعوتنا للأسد في أي لحظة على أمل عودة العلاقات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أن أنقرة ستوجه الدعوة للرئيس السوري «بشار الأسد»، وقد تكون في أي لحظة، معربا عن أمله في عودة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن «أردوغان» أكد على متن الطائرة خلال رحلة عودته من برلين إلى اسطنبول إننا سنوجه دعوتنا إلى الرئيس السوري، وقد تكون هذه الدعوة في أي لحظة.
مشيرا إلي أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» لديه مقاربة بشأن لقائنا مع «الأسد» في تركيا ورئيس الوزراء العراقي لديه مقاربة، نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا.
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلي أنه من المحتمل عقد أول لقاء بين أردوغان والأسد منذ 13 عاما في روسيا أو العراق أو إحدى دول الخليج”.
وقبل أيام، أكد الرئيس السوري خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي «ألكسندر لافرنتييف»، على انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان الرئيس التركي الرئيس السوري برلين بشار الأسد رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الرئيس عبد اللطيف جمال يؤكد لتركيا رفض العراق لأي تدخلات تمس أراضيه
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/-بحث رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأكد رشيد اثناء اللقاء رفض العراق لأي تدخلات تمس أراضيه، وضرورة احترام سيادة العراق وأمنه القومي واستقلاله.
وأشار إلى أهمية التزام البلدين بأن لا يكون أي منهما منطلقا لتهديد أمن واستقرار الطرف الآخر، مبيناً فخامته أن العراق مستمر بتطبيق قرارات مجلس الأمن الوطني العراقي.
وذكر مكتب رئيس الجمهورية في بيان ان الطرفين بحثا التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على المنطقة، وتأكيد أهمية دعم الجهود الرامية إلى تخفيف حدة التوترات، ووقف التصعيد واعتماد الحوار البنّاء في معالجة المسائل العالقة بين دول المنطقة وبما يحقق السلم والأمن الدوليين.
وأكد رئيس الجكهورية أن العراق يتطلع إلى إقامة علاقات متطورة مع تركيا مبنية على الاحترام المتبادل، مشيراً فخامته إلى ضرورة تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس التركي العام الماضي إلى العراق، خدمة للمصالح المتبادلة للشعبين العراقي والتركي.
وأشار إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك والتعاون الإقليمي لمواجهة خطر تنظيمات داعش الإرهابية، وبما يحقق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وبشأن التطورات في سوريا، أعرب جمال عن أمله بأن تعمل الإدارة الجديدة في سوريا على حماية التعدد القومي والديني وتشكيل حكومة تمثل الجميع، وأن تحقق السلام والازدهار لجميع مكونات الشعب السوري، وضمان حمايتهم والحفاظ على حقوقهم في المشاركة السياسية وبما يعزز السلم المجتمعي ويحقق التطور والازدهار للأشقاء في سوريا.
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي دعم حكومة بلاده لاستقرار العراق والحفاظ على أمنه واستقلاله، وأهمية مواصلة الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب، داعياً إلى تشكيل تحالف يضم العراق وسوريا والأردن وتركيا لمواجهة تنظيمات داعش الإرهابية والقضاء على بؤر تواجدها، وتجفيف منابع تمويلها وبما يضمن استقرار دول المنطقة.
وأشار الوزير التركي إلى العلاقات التي تربط البلدين، وحرص تركيا على دعم فرص التعاون والشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والمياه والبيئة، معربا عن أمله بالنهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع.