قال سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، إنه بالرغم من استمرار عمليات تنقية جداول المرشدين السياحيين، إلا أن انتخابات النقابة ستُجرى خلال الشهور المقبلة، وذلك تنفيذا للأحكام القضائية، لافتا إلى أن موعد إجراء الانتخابات سيكون ضمن الموضوعات التي ستطرحها النقابة خلال لقائها مع شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والذي سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة.

زيادة بأعداد سياح بعض الدول

وأضاف عبدالوهاب، لـ«الوطن»، أن هناك زيادة في الحركة السياحية الوافدة من بعض الدول إلى المدن الأثرية والثقافية المصرية، مثل القاهرة والأقصر وأسوان خلال شهر يوليو الجاري، مثل إسبانيا واليونان، وسط تراجع نسبي في أعداد سياح ألمانيا وبريطانيا وفرنسا الزائرين لتلك المدن خلال الشهر الجاري.

اللغات النادرة

وأشار إلى أن معدلات عمل المرشدين السياحيين تتناسب طرديا مع الحركة السياحية الوافدة للمدن الثقافية والأثرية، فكلما زادت الأعداد ارتفعت نسب التشغيل والعكس صحيح، موضحا أن هناك نقصا في أعداد المرشدين السياحيين المجيدين لبعض اللغات النادرة كالتركية والكورية والإسبانية نعمل حاليا على معالجته، وذلك من خلال فتح باب الحصول على ترخيص الإرشاد السياحي بتلك اللغات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرشدين السياحيين السياحة وزير السياحة السياح المرشدین السیاحیین

إقرأ أيضاً:

“انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة

تشهد لبنان انطلاق حملة تحمل عنوان “الانتخابات الآن”، وتكتسب زخما كبيرا في أنحاء البلاد سواء عبر الانترنت أو في الأماكن العامة، في ظل العملية الإسرائيلية الكبيرة في البلد، وإضعاف حزب الله، بعد الضربات القوية التي تعرض لها، ومقتل قائده، حسن نصر الله.
وبحسب موقع “إل بي سي” اللبناني، فإن حملة “الانتخابات الآن”، تدعو إلى المشاركة الفورية في الانتخابات المقبلة، وتتمحور الحملة حول فكرة أن الانتخابات تمثل شكلًا من أشكال الاستقلال الجديد للبنان، ووسيلة للتحرر من الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة.
وبين الموقع أن الشعب اللبناني وغالبية الفصائل باتت تؤمن أن الحل في انتخابات جديدة تغير من شكل البلد والقوى المهيمنة، وتمنح البلد حكومة مستقلة، لا سيما بعد عامين من انتهاء المدة الرئاسية للرئيس السابق، ميشيل عون، وعدم التمكن من اختيار حكومة حتى الآن، والقبول بحكومة مؤقتة تحت قيادة نجيب ميقاتي.
وبين الموقع أن الحملة تعمل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمةً صورًا قوية تسلط الضوء على دور الناخبين الشباب، وخاصةً النساء، في تشكيل مستقبل لبنان.
وبين الموقع أن الحملة تحمل رسالة بسيطة لكنها قوية: ”الحل الوحيد هو الانتخابات“، إذ تشجع الحملة المواطنين على التحكم في مصيرهم من خلال عملية التصويت.
إلى جانب الحملة على الانترنت، فقد انتشرت عشرات اللافتات الكبيرة الموضوعة على الطرق السريعة وتحمل عبارات جريئة مثل أن يوم 28 سبتمبر يمكن أن يكون يوم استقلال ثاني جديد للبنان، ويربط هذا التاريخ الرمزي الانتخابات المقبلة بسردية وطنية أوسع عن الاستقلال، مما يشير إلى أنه من خلال التصويت، يمكن للشعب اللبناني تحقيق مستوى جديد من السيادة على مستقبله.
وبين الموقع أن الصور المستخدمة في الحملة، بما في ذلك صور الناخبين، من الشباب والنساء، تلقى صدى قويا لدى الجمهور، وتسلط الضوء على أهمية الشمولية والمشاركة الجماهيرية، مع التشديد على أن كل صوت مهم في التغلب على أزمات لبنان.
كما تخلق الحملة قويًا بالإلحاح حول الانتخابات المقبلة. فمن خلال ربط الانتخابات بالانتعاش الاقتصادي والسياسي في لبنان، تدفع الحملة إلى التأكيد على أن التصويت ليس مجرد واجب مدني بل خطوة حاسمة نحو الإصلاح والاستقرار الوطني.
بينما تقرّ الحملة بالصعوبات التي يواجهها لبنان، إلا أنها في الوقت نفسه تبعث الأمل، وتشير إلى أنه من خلال الانتخابات يمكن للبلاد أن تبدأ من جديد وتتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وتهدف الحملة إلى إشراك الناخبين الذين خاب أملهم من خلال تقديم مسارٍ نحو تغييرٍ حقيقي.
واختتم الموقع بالقول إن حملة الانتخابات الآن هي دعوة لجميع المواطنين اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات والمساعدة في خروج بلدهم من الأزمة الحالية، ويجعل من الانتخابات على أنها لحظة حاسمة لاستعادة استقلال لبنان ومستقبله وبدء صفحة جديدة.
ومن جانبها، أوضحت وكالة رويترز الأمريكية  أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان أدى إلى قيام بعض الساسة اللبنانيين البارزين بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة المشلولة التي تواجه صراعًا متصاعدًا.

لم يكن للبنان رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر 2022 بسبب الصراع على السلطة الذي لعب فيه حزب الله دورًا كبيرًا. وأصرت الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح، إلى جانب حلفائها، على نقل المنصب المخصص للمسيحي الماروني إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.

مقالات مشابهة

  • خدمة “Gemini Live” تدعم قريباً أكثر من 40 لغة
  • جوجل توسع خدمة Gemini Live لتشمل أكثر من 40 لغة
  • صندوق النقد الدولي: إجراء المراجعة الرابعة لمصر خلال أشهر
  • الإعلان عن فتح باب التقديم لمنحة مؤسسة توكل كرمان لدبلوم اللغة الإنجليزية
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • تحت شعار «سياحة وسلام» وتماشيًا مع احتفال اليوم العالمي للسياحة.. نقابة السياحيين تنظم احتفالها الرابع
  • الإحصاء: 121.1 ألف معلم بالتعليم الثانوي العام والأزهري خلال عام 2023/2024
  • الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور
  • مفوضية انتخابات الإقليم:(1191) مرشحا لانتخابات برلمان الإقليم
  • بلدية زليتن تعقد اجتماع لتنظيم وحصر العمالة الوافدة بالبلدية