السفير الإيراني بمسقط يثمن دور الجهات المعنية في السلطنة خلال التصويت في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
وجه سعادة موسى فرهنك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عمان، رسالة شكر وتقدير إلى أبناء الجالية الإيرانية ولجميع القائمين على إجراء الانتخابات والجهات المعنية بسلطنة ويهنئهم بمناسبة انتخاب الرئيس الجديد للبلاد.
وفي ما يلي نص الخطاب: بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الله العظيم الذي رفع اسم إيران والإيرانيين مرة أخرى إلى أعالي العالم ومن علينا بأسباب فخر واعتزاز بوطننا الحبيب.
نيابة عن نفسي وزملائي أعبر عن خالص تقديري وامتناني لجميع المواطنين الأعزاء المقيمين في سلطنة عمان والذين بمشاركتهم الحماسية وحضورهم الواعي في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة أضافوا صفحة مشرقة أخرى إلى الانجازات العظيمة المشرفة للثورة الإسلامية.
كما أرى أنه من الضروري أن أتقدم بالتقدير والشكر الجزيل لجميع القائمين على إجراء الانتخابات، وخاصة الجهات المعنية في سلطنة عمان الصديقة والشقيقة، على حسن تعاونهم لإجراء الانتخابات التي جرت في أجواء حماسية ونزيهة في العاصمة مسقط.
أدعو الله سبحانه تعالى لأبناء الوطن كل التوفيق والسعادة، ولإيران الإسلامية التقدم والعلو وأن يخلق هذا الانتخاب العظيم مستقبلا مزدهرا ومشرقا لجميع الإيرانيين والحكومة القادمة.
موسى فرهنك
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى سلطنة عمان
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
كشفت واشنطن أنها تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات إذا تمكنت كييف من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو خلال الأشهر المقبلة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا "يجب أن تتم".
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال كيلوغ إن "معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات حتى في زمن الحرب، أعتقد أنه من المهم فعل ذلك".
ويقول ترامب وكيلوغ إنهما يعملان على وضع خطة للوساطة من أجل إبرام اتفاق خلال الأشهر المقبلة بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
ولم يكشفا عن الكثير من التفاصيل بشأن إستراتيجيتهما لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا موعد طرح هذه الخطة.
وقال مصدران مطلعان ومسؤول أميركي سابق مطلع إن كيلوغ ومسؤولين آخرين بحثوا مؤخرا دفع أوكرانيا للموافقة على إجراء انتخابات في إطار هدنة مبدئية مع روسيا.
وقال المصدران المطلعان على مناقشات إدارة ترامب إن مسؤولي الإدارة يبحثون أيضا سبل الدفع من أجل وقف مبدئي لإطلاق النار قبل محاولة التوسط في اتفاق أكثر استمرارية. وقالت المصادر إنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فقد يكون الفائز مسؤولا عن التفاوض على اتفاق أطول أمدا مع موسكو.
إعلان موقف كييفوفي كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا قد تجري انتخابات هذا العام إذا توقف القتال وتم وضع ضمانات أمنية قوية لردع روسيا عن الإقدام على الأعمال القتالية من جديد.
وقال مستشار كبير في كييف ومصدر في الحكومة الأوكرانية إن إدارة ترامب لم تطلب رسميا بعد من أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية العام.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية زيلينسكي عام 2024، لكن الأحكام العرفية التي فرضتها أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 حالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال مسؤولان أميركيان سابقان إن واشنطن أثارت قضية الانتخابات مع كبار المسؤولين في مكتب زيلينسكي في عامي 2023 و2024 أثناء إدارة جو بايدن السابقة.
وأضافا أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض أبلغوا نظراءهم الأوكرانيين بضرورة إجراء الانتخابات للحفاظ على القواعد الدولية والديمقراطية.
التقدم الروسي على خط المواجهة مع أوكرانيا (الجزيرة) رفض أوكرانيوقال المسؤولان الأميركيان السابقان إن مسؤولين في كييف رفضوا إجراء الانتخابات خلال محادثات مع واشنطن في الأشهر القليلة الماضية، وأخبروا مسؤولي إدارة بايدن أن إجراء انتخابات في مثل هذه اللحظة المتقلبة في تاريخ أوكرانيا من شأنه أن يقسم القادة الأوكرانيين وقد يشجع حملات التأثير الروسية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي إن الاتصالات المباشرة بين موسكو وإدارة ترامب لم تبدأ بعد.
وتقول وزارة الخارجية الروسية إنها لا تزال تنتظر موافقة الولايات المتحدة على مرشحها الجديد لمنصب سفير موسكو في واشنطن الذي لا يزال شاغرا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال علنا إنه لا يعتقد أن زيلينسكي رئيس شرعي في ظل عدم وجود تفويض انتخابي جديد، وإن الرئيس الأوكراني لا يتمتع بالحق القانوني في التوقيع على وثائق ملزمة تتعلق باتفاق سلام محتمل.
إعلان