المقاومة تدكّ قوات العدو في محاور غزة.. وصواريخها تستهدف مستوطناته في الغلاف
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الثورة نت/
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة “طوفان الأقصى” المباركة، رداً على العدوان الصهيو-أمريكي المستمر منذ 274 يوماً، مكثّفةً الاستهداف في محاور القتال في مدينة غزة، وموثقةً عملياتها في مقاطع مصوّرة.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الليلة الماضية، مشاهد توثق دكّها تجمعات قوات العدو في محور “نتساريم” في مدينة غزة، عبر استخدام قذائف مدفعية صهيونية أُطلقت على قطاع غزة ولم تنفجر، تمّ تركيبها في صواريخ من نوع “107”.
وأظهرت المقاطع المصوّرة تجهيز المجاهدين هذه الصواريخ، التي أُرفقت بعبارة: “هذه بضاعتكم رُدّت إليكم”.
ودكّت “القسام” قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”، وأكدت قصفها موقع “ناحل عوز” الصهيوني العسكري بعدد من الصواريخ من عيار “107” ملم.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها رشقة صاروخية في اتجاه مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة.
وعند الساعة التاسعة مساءً، تحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
واستهدفت السرايا موقع “صوفا” العسكري والحشود العسكرية الصهيونية، كما استهدفت أماكن تمركز آليات العدو على خط الإمداد في محور “نتساريم”، جنوبي تل الهوا، غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” الثقيل.
من جهتها، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن استهدافها حشود العدو المتمركزة في محيط المستشفى التركي في محور “نتساريم”، برشقة صاروخية من نوع “107”، وبقذائف “الهاون”، عيار “60”.
وتبنّت كتائب شهداء الأقصى استهداف آليات العدو وجنوده المتوغلين في حي الشجاعية، بقذائف “الهاون” الثقيل.
وأكدت كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها قوات العدو المتوغلة في حي نفسه، بقذائف “الهاون”.
وفي وقت سابق أمس، فجّرت كتائب القسّام عبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد في قوة صهيوينة راجلة في الشجاعية، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي شارع بغداد، في الشجاعية أيضاً، دمّرت القسّام دبابةً صهيونية من نوع “ميركافا 4” بصورة كاملة، إذ اشتعلت النيران فيها بعد أن استهدفتها بعبوة “شواظ 3”.
وأوقعت سرايا القدس أفراد قوة صهيونية، قوامها سبعة أفراد، بين قتيل ومصاب، عند خطوط القتال في شارع الخلفاء في حي الشجاعية، حيث باغتت جنود العدو واشتبكت معهم.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد عن استهدافها جرافةً عسكريةً صهيونية من نوع “D 9″، بقذيفة “R.P.G”، في محيط مفترق سوق الحلال، في مدينة رفح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو مدینة غزة من نوع
إقرأ أيضاً:
بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت"
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ظهر مرتديا الزي العسكري، كبار القادة بهزيمة القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الغربية في أسرع وقت ممكن. جاء ذلك بعد أن طلبت الولايات المتحدة من روسيا دراسة اقتراح بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وفي 6 أغسطس/آب، تمكنت وحدات أوكرانية من السيطرة على جزء كبير من منطقة كورسك الحدودية داخل الأراضي الروسية. وجاء هذا التقدم الأوكراني في إطار استراتيجية تهدف إلى صرف انتباه القوات الروسية عن خطوط المواجهة الرئيسية في شرق أوكرانيا، حيث تشتد المعارك بين الجانبين. وقد مثلت هذه الخطوة محاولة من أوكرانيا لخلق ورقة ضغط جديدة قد تستخدمها في أي مفاوضات مستقبلية مع روسيا.
مع ذلك، أدى التقدم السريع للقوات الروسية خلال الأيام الأخيرة إلى تقليص المساحة التي تسيطر عليها أوكرانيا في كورسك إلى أقل من 200 كيلومتر مربع، مقارنة بـ1300 كيلومتر مربع في ذروة التوغل في الصيف الماضي، وفقا للجيش الروسي.
وأكد بوتين في كلمة موجهة للجنرالات، بثت على التلفزيون مساء الأربعاء، أن "مهمتنا في المستقبل القريب، وفي أقصر إطار زمني ممكن، هي هزيمة العدو المتحصن في منطقة كورسك هزيمة ساحقة". وأضاف: "وبالطبع، علينا التفكير في إنشاء منطقة أمنية على طول حدود الدولة".
وجاءت تصريحات بوتين في وقت أعرب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن توافق موسكو على وقف إطلاق النار، محذرا من أن واشنطن قد تفرض مزيدا من الضغوط المالية على روسيا في حال رفضها.
من جانبه، أبلغ فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، بوتين بأن القوات الروسية استعادت أكثر من 86% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها أوكرانيا سابقا في كورسك، أي ما يعادل 1100 كيلومتر مربع.
وأشار غيراسيموف إلى أن خطط أوكرانيا لاستخدام كورسك كورقة مساومة في مفاوضات مستقبلية مع روسيا قد فشلت، كما أن محاولتها إجبار روسيا على تحويل قواتها عن تقدمها في شرق أوكرانيا لم تنجح أيضا.
وأضاف غيراسيموف أن القوات الروسية استعادت 24 مستوطنة و259 كيلومترا مربعا من الأراضي خلال الأيام الخمسة الماضية، إلى جانب أسر أكثر من 400 جندي أوكراني.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة أنباء تاس الرسمية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تأكيده أن العملية الروسية لطرد القوات الأوكرانية من كورسك دخلت مرحلتها النهائية.
Relatedماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيابوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيامن جهته، أكد القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، الأربعاء، أن قوات بلاده ستواصل عملياتها في كورسك طالما دعت الحاجة، مشيرا إلى استمرار القتال في بلدة سودجا والمناطق المحيطة بها.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي وافقت فيه الولايات المتحدة على استئناف إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وذلك بعد إعلان كييف خلال محادثات في السعودية استعدادها لدعم مقترح وقف إطلاق النار.
وأعلن الكرملين يوم الأربعاء أنه يدرس بعناية نتائج تلك المحادثات، وينتظر تفاصيل إضافية من الجانب الأمريكي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مئات المسيرات الأوكرانية فوق سماء روسيا تخلف قتلى وجرحى هل يمكن لأوروبا تجنيد 300,000 جندي لردع روسيا ودون دعم أمريكي؟ 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياالولايات المتحدة الأمريكيةكورسكالحرب في أوكرانيا