دبي (الاتحاد)
وقع ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عبر تقنية الاتصال المرئي عقد استضافة أوزبكستان للألعاب البارالمبية للشباب لأصحاب الهمم «طشقند 2025»، وهي أول دورة تقام في وسط القارة الآسيوية بمشاركة 1000 لاعب ولاعبة من 45 دولة يتنافسون في 11 لعبة، وهي أرقام قياسية من حيث عدد الدول واللاعبين والألعاب.


حضر مراسم توقيع العقد أيكراموف أدهم وزير الشباب والرياضة ومختارخون رئيس اللجنة البارالمبية الأوزبكية وطارق الصويعي المدير التنفيذي للجنة البارالمبية الآسيوية.
وأوضح ماجد العصيمي أن «طشقند 2025» هي الدورة البارالمبية الأولى للشباب، التي تقام في وسط آسيا، حيث ستستضيف العاصمة الأوزبكية في العام نفسه الألعاب الآسيوية الأولمبية.
وأشاد رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية بتطور الحركة البارالمبية الأوزبكية خلال السنوات الأخيرة والدعم الكبير الذي تحظى به، مثمناً النتائج الإيجابية التي حققها اللاعبون الأوزبك في الفترة الأخيرة في مختلف الألعاب، حيث احتل المنتخب الأوزبكي لأول مرة في تاريخه المركز الثاني آسيوياً خلف الصين في بطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت مؤخراً بباريس، مبيناً أن أبطال الأوزبك قد حجزوا 21 مقعداً في مختلف الألعاب للمشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وأكد العصيمي أن مسؤولية استمرار ألعاب الشباب في أكبر قارات العالم تدخل ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية للحركة البارالمبية القارية وفق النهج المرسوم، إيماناً منا جميعاً من أجل الاستثمار في جيل المستقبل، وخصوصاً أن اللاعبين الشباب هم من أهم الاستثمارات على مستوى القارة الآسيوية والعالم، مبيناً أن اللجنة البارالمبية الآسيوية تسعى لضمان استدامة العمل من أجل تقديم أفضل الخدمات بأعلى جودة خدمة لرياضة أصحاب الهمم في القارة الآسيوية، مما سيكون له المردود الإيجابي على اللجان الوطنية القارية والتي ستقطف ثمار ذلك.
وقال: اللجنة البارالمبية الآسيوية في هذا الإطار رفعت شعار تطوير اللاعب منذ النشء وحتى الاحتراف برسم طريق واضح، من أجل تحقيق ذلك عن طريق المسابقات المختلفة طوال الموسم وتأهيل الكوادر التي تعمل مع اللاعب من مصنفين ومدربين وحكام وتعزيز الشراكات مع المنظمات الرياضية الدولية والإقليمية، من خلال اتفاقيات تعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية واللجان البارالمبية بقارات العالم واللجان الوطنية المختلفة وزيادة نشر الوعى لرياضة «أصحاب الهمم»، من خلال برامج تسويقية وإعلامية تستهدف كافة شرائح المجتمع وتعزيز الألعاب البارالمبية الآسيوية لاستقطاب الرعاة والداعمين للدول المستضيفة لهذه الألعاب وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص.

أخبار ذات صلة 5 لاعبين يمثلون «دراجات أصحاب الهمم» في مونديال اسكتلندا «تنافسية الكوادر الإماراتية» يشيد بالتزام الشركات الخاصة بدعم فئات المجتمع

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أصحاب الهمم أوزبكستان دورة الألعاب البارالمبية

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
  • اتحاد المصارعة يطلب استضافة بطولة العالم للشاطئية 2025
  • مديرية شباب المنيا تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بمركز شباب أبوقرقاص
  • نائب رئيس اللجنة البارالمبية: الرياضة مهمة جدًا في تغيير حياة ذوي الإعاقة
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • عبد الرحمن المطيري: الكويت ترغب في استضافة كأس آسيا 2031