إصابات الرأس المتكررة تزيد من خطر الإصابة بالشيخوخة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يمكن أن تسبب الارتجاجات الخرف الشيخوخة، كما أثبت الباحثون، وتم العثور على أوضح صلة بين إصابات الرأس المعتدلة وأمراض الدماغ غير القابلة للشفاء حتى الآن.
وتزيد الارتجاجات بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف الخرفي، كما أثبت العلماء وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت بين قدامى المحاربين الجرحى وجود صلة واضحة بين إصابات الرأس وانخفاض في آليات الحماية لمناطق الدماغ المعرضة لمرض غير قابل للشفاء.
وحتى وقت قريب، اعتبر الأطباء أن إصابات الدماغ الشديدة عامل خطر رئيسي لتطور الأمراض التنكسية العصبية مثل خرف الشيخوخة ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي أثبتت أنه حتى الإصابات المعتدلة مثل الارتجاجات يمكن أن تسبب عواقب محزنة.
ظهر هذا الاكتشاف في أعقاب دراسات أخرى، درس مؤلفوها عدد الارتجاجات بين تلاميذ المدارس الذين يمارسون كرة القدم الأمريكية والرجبي وألعاب الاتصال المماثلة.
ودرس مؤلفو الدراسة الحالية من جامعة بوسطن أدمغة 160 من قدامى المحاربين الذين شاركوا في العمليات العسكرية للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان وعانى بعضهم من ارتجاج واحد أو أكثر، في حين أن البعض الآخر لم يعاني أبدا من مثل هذه الإصابات.
باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، تمكن الباحثون من تقدير سمك القشرة الدماغية في 7 من مناطقها، وهي أول من أظهر ضمورا في تطور مرض الزهايمر، وكذلك في 7 مناطق مراقبة أخرى.
ولقد ثبت أن الارتجاجات ترتبط بانخفاض السمك في المناطق القشرية من الدماغ التي تتأثر بمرض الزهايمر وجنبا إلى جنب مع العوامل الوراثية، يمكن أن يسبب الارتجاج ضعفا متسارعا في الحجم والذاكرة في مناطق الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر.
والأكثر حزنا، تم العثور على هذه الحالات الشاذة في الدماغ حتى في الشباب نسبيا الذين يبلغ متوسط أعمارهم 32 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الخرف الارتجاجات الأمراض التنكسية العصبية الزهايمر مرض الزهايمر الذاكرة
إقرأ أيضاً:
جمعية خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تزيد إنتاج الطاقة المتجددة
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، علي أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة والحد من إنقطاع الكهرباء ومضاعفة مساهمة الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن قدرة مصر على إنتاج الكهرباء تصل إلى نحو 60 ألف ميجاوات.
إنتاج الكهرباء في مصرأكد أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، علي أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة حيث أن الغاز والمازوت وهما من الوقود الأحفوري يسيطران على 89% من إنتاج الكهرباء في مصر، في حين أن مصادر الطاقة المتجددة وهي الطاقة الكهرومائية والرياح والطاقة الشمسية تمثل 11% فقط.
قال إن الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة تستهدف الوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلى 35% بحلول 2030 ثم إلى 42% بحلول عام 2035، موضحًا أن ذلك سيكون بالاعتماد على القطاع الخاص حيث سمحت الحكومة عام 2014 للقطاع الخاص بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.
منح حوافز ضريبية لمشروعات الطاقة المتجددةوأوضح عبد الغني أن هناك ضرورة لمنح حوافز ضريبية لمشروعات الطاقة المتجددة مماثلة لمشروعات الهيدروجين الأخضر التي تحصل على حوافز ضريبية من 33 إلى 55% من ضريبة الأرباح التجارية وتتحمل وزارة المالية الضريبة العقارية وكذلك إعفاء المعدات الرأسمالية من ضريبة القيمة المضافة وإعفاء عقود التأسيس من الدمغة.
وطالب عبد الغني، باعفاء مكونات محطات الطاقة الشمسية وعقود المقاولات الخاصة بها من الجمارك وضريبة القيمة المضافة، وكذلك سرعة توطين صناعة الألواح الشمسية التي تمثل من 50 إلى 60 %من تكلفة إنشاء محطة الطاقة الشمسية.
ودعا مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى زيادة الإعتماد على طاقة المخلفات لأن مصر لديها القدرة على إنتاج كميات ضخمة من طاقة المخلفات لكن نحتاج إلى قواعد لتنظيم هذه العملية وتقديم حوافز لتشجيع الشركات على ضخ استثمارات في هذا القطاع.