"بموت عالجوني".. تفاصيل وفاة سعودية بعد عملية شفط دهون في مصر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
توفيت سيدة سعودية بعد ساعات من إجراءها عملية شفط الدهون، في أحد المراكز الطبية بمصر.
وكشف أحمد سلطان زوج السيدة "فاطمة العجل" تفاصيل الحادث خلال حديثه لـ"العربية"، قائلاً إن زوجته وصلت مع شقيقتها "دانة" إلى القاهرة يوم الجمعة الماضي بعد التنسيق المسبق مع إحدى عيادات القاهرة لإجراء عملية شفط دهون، بعد إرسال التحاليل الطبية التي أُجريت في السعودية.
وأوضح أن قرار إجراء العملية الجراحية في مصر كان نتيجة توصية من شخص وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي أشادت بالعيادة والفريق الطبي، ولم تكن الزوجة تعاني من أي مرض وكانت بصحة جيدة تمامًا.أخبار متعلقة محافظ جدة يستعرض إنجازات الهلال الأحمر ويطلع على جاهزية الإسعاف الجوي"صناعي رفحاء" يفتح باب القبول للدبلوم والبرامج المهنية.. إليك المواعيدالإفاقة من التخدير
انتاب القلق فاطمة بعد بدء عملية شقيقتها "دانة" بسبب مدة العملية الطويلة التي استمرت 7 ساعات، وبعدها أُجرت العملية، ثم نُقلت الحالتان إلى مستشفى في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة للمتابعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتابع سلطان قائلاً: أثناء محاولتها الإفاقة من التخدير، استيقظت زوجتي ونادت بصوت متألم: "بموت عالجوني"، وأعطي لها من قبل الفريق الطبي المشرف على العملية مسكنات ومخدر وبعدئذ ذهبت لأصلي الفجر، وعندما عدت وجدت زوجتي تسبح في بركة من الدماء، مستلقية على الأرض دون وجود ممرضات.
وأضاف الزوج: الفريق الطبي تدخل للإنعاش والمحاولات الطبية لكن للأسف جميعها باءت بالفشل لتفارق الحياة، ومع المماطلة في الإفادة الطبية عن حالة زوجتي، تواصلت مع السفارة السعودية بالقاهرة، وقدموا لنا الدعم في متابعة الحالة الصحية لفاطمة حتى أُخبرت بوفاتها، ولا تزال السفارة تتابع الملابسات.
واختتم الزوج حديثه بأنه حرر محضرا في النيابة وطالبت بتشريح الجثة، وجرى اتهام الفريق الطبي بالإهمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم القاهرة شفط الدهون عملية شفط الدهون مصر
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».