حزب المؤتمر: الشارع المصري يحتاج إلي نهضة في ملف الصحة وطفرة بالتعليم.. والحوار الوطني يقوم بذلك
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب إن نتائج اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، أمس السبت، تعبر عن انطلاقة واعدة للنسخة الجديدة من الحوار، خاصة أنه يناقش العديد من الملفات التي تهم الشارع المصري وترتبط بشكل أصيل بمشكلاته وقضاياه الشائكة، على رأسها ملف التعليم والذي أعلن مجلس الأمناء أنه سيكون في طليعة المناقشات، إذ يتناول ملف الثانوية العامة.
وأضاف "مرشد"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوار الوطني يظهر اهتمامًا كبيرًا بملفات الصحة والتعليم وهي بادرة طيبة تعبر عن أولويات الشارع المصري الذي يحتاج إلى نهضة في ملف الصحة وطفرة في ملف التعليم، معربًا عن تطلعاته في أن تصل تلك المناقشات إلى توصيات فاعلة يمكن تنفيذها بما يخدم هذين الملفين ويعود على الشعب المصري بالنفع.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطني أثبت تواصل محمود بينه وبينه الحكومة الجديدة، من أجل تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، إلى جانب ترتيب أولويات المناقشة للملفات خلال الفترة المقبلة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لصالح المواطن.
وأشار مرشد إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس السيسي بالحوار الوطني، والذي استحق عليه شكرا خاصا من جانب مجلس أمناء الحوار الوطني، موضحًا أن ذلك يعبر عن نية لدى الدولة لإنجاح الحوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحوار الوطني الدكتور مجدي مرشد الرئيس السيسي الصحة والتعليم الصحة الشعب المصرى الشارع المصري أمناء الحوار الوطني ملف الصحة ملف التعليم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البابوي في القاهرة.
جاء اللقاء في إطار التعارف وتبادل الحوار حول أهمية البحث والدراسة، حيث أكد البابا تواضروس على دور المعرفة في تعزيز التفاهم المشترك وتوثيق العلاقات الثقافية والدينية، كما دعا ضيوفه لزيارة المكتبة البابوية، والاطلاع على أقسامها ومحتوياتها، التي تضم مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، بما يسهم في إثراء الحوار الأكاديمي والديني بين المؤسسات البحثية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الدراسات اللاهوتية والتاريخية، وتعزيز جسور التعاون بين مختلف الهيئات العلمية والدينية.