قمة السخرية.. سجال حاد بين نتانياهو ووزير دفاعه بسبب تجنيد الحريديم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي إن سجالا حادا نشب بين وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، على خلفية قانون تجنيد الحريديم المثير للجدل.
وبحسب القناة، قال غالانت لنتانياهو: "هذا وقت حساس. يجب إبرام الاتفاق على عودة المختطفين. المحاولة السياسية لربط إطلاق سراح المختطفين بإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد أمر خطير وغير مسؤول".
أما نتانياهو، الذي يرى أن قانون التجنيد يأتي لأهداف سياسية، فقال: "ما تفعلونه بقانون التجنيد قمة السخرية والتسييس. هناك قانون يزيد بشكل كبير من تجنيد اليهود المتشددين".
وقالت القناة 12 إن نتانياهو وغالانت لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه متوترة منذ أن أقال نتانياهو غالانت لفترة وجيزة في مارس 2023 بعد أن دعا علنا إلى تجميد خطة التعديلات القضائية التي أقرها رئيس الحكومة، محذرا من أنها تسبب ضررا للأمن القومي.
وأدت الإقالة إلى تفاقم موجة من الاحتجاجات والإضرابات، وسرعان ما جمد نتانياهو الكثير من بنود خطته، وأعاد غالانت إلى منصبه.
ويبدأ الجيش الإسرائيلي قريبا، تجنيد طلاب المعاهد اليهودية "الحريديم"، وذلك بعد قرار المحكمة العليا، الذي قضى بأنه يتعين على الحكومة تجنيدهم، وذلك بعد عقود من حصولهم على إعفاءات جماعية من الخدمة العسكرية الإلزامية، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وفي أعقاب قرار المحكمة، أصدر أيضا مكتب النائب العام الإسرائيلي تعليماته إلى وزارة الدفاع بضرورة تنفيذ القرار، قائلا: "إن التزام مؤسسة الدفاع بتجنيد طلاب المدارس الدينية ساري بالفعل، بداية من الأول من يوليو".
مع اقتراب الموعد.. الجيش الإسرائيلي "أمام خيارين" لتجنيد "الحريديم" يبدأ الجيش الإسرائيلي قريبا في تجنيد طلاب المعاهد اليهودية "الحريديم" بعد قرار المحكمة العليا التي قضت، الأسبوع الماضي، بأنه يتعين على الحكومة تجنيدهم في الجيش، بعد عقود من حصول طلاب "الحريديم" على إعفاءات جماعية من الخدمة العسكرية الإلزامية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يوجه رسالة للمسيحيين
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء ما وصفه بأنه الدعم "الثابت" للمسيحيين في جميع أنحاء العالم للدولة العبرية في محاربة "قوى الشر".
للعام الثاني على التوالي، يستعد المسيحيون في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل للاحتفال بعيد الميلاد فيما الحرب تتواصل في قطاع غزة وتلقي بظلالها على الاحتفالات.
وفي رسالة مصورة، خاطب نتانياهو المسيحيين في جميع أنحاء العالم قائلاً، "لقد وقفتم إلى جانبنا بثبات وقوة بينما تدافع إسرائيل عن حضارتنا ضد الوحشية".
“My dear Christian friends, as you gather with your family and friends this Christmas, I wish the Christian community in Israel and around the world blessings for a Merry Christmas from the Holy Land. pic.twitter.com/b5YtGaCUug
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) December 24, 2024وأضاف، "نسعى إلى السلام مع أولئك الذين يرغبون بإحلال السلام معنا، لكننا سنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن الدولة اليهودية الوحيدة، مصدر تراثنا المشترك"، وأكد متوجهاً إلى المسيحيين "بدعمكم وبعون الله، أؤكد لكم أننا سننتصر".
يعيش في إسرائيل نحو 185 ألف مسيحي يمثلون 1,9% من السكان ويشكل المسيحيون العرب نحو 76% من هذه الفئة السكانية، وفقاً لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل.
ويؤكد مسؤولون فلسطينيون وجود 47 ألف مسيحي في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة.
وأثرت الحرب المستمرة في قطاع غزة والتي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل، على الطوائف المسيحية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1208 أشخاص غالبيتهم مدنيون.
وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برّية في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 45317 شخصاً، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.