الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الأحد، عن خطة تسويقية مستقبلية لإنتاج الطحين الصفر عراقياً بنسبة 100‎%، وفيما أشارت إلى أن الإنتاج المحلي صحي تماما ودون أية إضافات، أكدت أن العراق يستهلك أكثر من مليون و700 طن سنوياً من هذه المادة.   وقال مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب في وزارة التجارة، محسن نامس: إن "العراق من البلدان التي تستهلك كميات كبيرة من الصمون والخبز وهما مادتان أساسيتان بكل مائدة، ويستورد كميات كبيرة من هذه المادة سنويا".

 

وأضاف، أن "الطحين المستورد يحتوي على نسبة عالية من مادة الجلوتين وحسب الفحوصات ظهرت في بعض المنتجات مواد كيمياوية، فيما يتميز إنتاج الطحين الصفر المحلي بكونه صحياً أكثر وخالٍ من أية إضافات". وتابع أن "الشركة قامت بتقديم تسهيلات لست مطاحن جديدة بتوفير مادة الحنطة المحلية والمستوردة 4 منها في بغداد وواحدة في كربلاء المقدسة والأخيرة في دهوك، بكتبٍ رسمية عنونت إلى الشركة العامة لتجارة الحبوب"، مؤكداً أن "الأشهر القادمة ستشهد دخول أكثر من 10 مطاحن لغرض إنتاج مادة الطحين الصفر وتسويقها ضمن المنافذ التسويقية".   ونوه بأن "الشركة تلقت طلبات عديدة ولديها أكثر من 56 موافقة أمام مطاحن تعمل بالنظام التجاري يتم إدخالها ضمن الخطة تباعاً عندما تحصل الموافقات الرسمية لغرض استيراد مادة الحنطة وإنتاج الطحين الصفر وبيعه في الأسواق أو توزيعه على الأفران والمخابز".   وتابع: "لدينا خطة تسويقية مستقبلية تتمثل بإنتاج الطحين الصفر عراقياً بنسبة 100‎%، مع تحقيق الاكتفاء ذاتياً"، مؤكداً أن "العراق يستهلك أكثر من مليون و 700 طن سنوياً من إنتاج الطحين الصفر".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطحین الصفر أکثر من

إقرأ أيضاً:

أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة

بغداد اليوم – بغداد

في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.

وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.

وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".

وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.

ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".

مقالات مشابهة

  • تويوتا أولاً وكيا ثانياً.. تعرف على أكثر السيارات مبيعاً في العراق
  • وزير «الكهرباء»: مشاريع مستقبلية لإنتاج 17.3 ألف ميغاواط.. منها 30% طاقة متجددة
  • أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
  • ارتفاع إجمالي إنتاج الكهرباء بنهاية نوفمبر 2024
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان بنسبة 7.5 بالمائة
  • المصالح المتوازنة!!..العراق يرفع حجم الصادرات التركية إلى (30) مليار دولار سنوياً وتسهيلات اقتصادية مقابل بقاء قواتها في العراق وتخفيض المياه عنه
  • السوداني: العراق حريص على تعزيز التعاون مع التشيك في الصناعات المحلية
  • وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
  • دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي في براغ ممثل شركة يونيس المتخصصة في مجال إنتاج النفط والغاز والصناعات البتروكيمياوية